أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة زعيم حزب المحافظين في كندا يتعهد بإبطاء النمو السكاني «تريندز» يحتفي بباحثاته وموظفاته

في احتفالية عقدت حضورياً وعبر الاتصال «عن بُعد»، أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الهوية الإعلامية لمكتبه الافتراضي في مونتريال الكندية، تعزيزاً لدعم التواصل المعرفي بين مراكز الفكر إقليمياً ودولياً.


وتأتي هذه الخطوة في إطار تفعيل دور مكاتب «تريندز» الفرعية الداعمة للمقر الرئيسي للمركز في أبوظبي، والتي بلغت حتى الآن 7 مكاتب ضمن خطة تستهدف تدشين 11 مكتباً في عواصم العالم، لتدعم أهداف المركز، باعتباره جسراً معرفياً يربط بين شعوب ودول العالم.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إطلاق الهوية الإعلامية لمكتب مونوتريال يهدف إلى التعريف به وبرؤية «تريندز» البحثية ورسالته الفكرية العالمية، إضافة إلى فتح آفاقٍ جديدة للتعاون والشراكات بين «تريندز» والمؤسسات البحثية والأكاديمية ومراكز الفكر في كندا، فضلاً عن أنه يُعد منصة للتبادل العلمي والمعرفي والفكري بين الباحثين والمتخصصين. وأشار إلى أن مكتب «تريندز» الافتراضي بمدينة مونتريال الكندية، يسعى إلى إنتاج معرفة وازنة، خصوصاً في مجال الدراسات الاستشرافية.
إلى ذلك، أطلق مكتب تريندز مونتريال تقريراً فريداً من نوعه بعنوان «اتجاهات المستقبل» باللغتين العربية والإنجليزية، يهدف إلى تسليط الضوء على أهم الدراسات الاستشرافية التي تسعى لتحديد اتجاهات المستقبل والوقوف على مختلف المتغيرات التي يمكن أن تؤثر في هذه الاتجاهات أو في حركة مسارها، وتحديد أفضل سيناريوهات المستقبل.
كما تضمن التقرير أهم الأشكال التوضيحية والبيانية التي يمكنها أن تختصر بصرياً أهم الدراسات، والتي يمكن من خلالها فهم اتجاهات عالم المستقبل وتحدياته.
بدوره، أكد الدكتور وائل صالح، مدير مكتب تريندز الافتراضي في مونتريال، أن مكانة مراكز البحوث ومدى تأثيرها وعالميتها باتت مرهونة بالقيمة المضافة والأفكار الوازنة التي تطرحها، إلى جانب إبداع باحثيها وخبرائها، ومدى القدرة على الاستشراف الخلاق في عالم يسوده عدم اليقين.
وأشار إلى أن المكتب الافتراضي الجديد في مدينة مونتريال الكندية، يطمح بأن يعكس تنوع الثقافات الأكاديمية والرؤى المعرفية التي ينشدها مركز «تريندز» في مجالات عمله البحثية.  
العدد الأول
شمل العدد الأول من التقرير خمس دراسات استشرافية و11 شكلاً توضيحياً وبيانياً ترسم اتجاهات المستقبل في المجالات التالية: كيف سيبدو التدريب في المستقبل؟، كيف سيؤثر العالم الرقمي بالبيئة؟، وتجارب تعاونية بين الفنون ودراسات استشراف المستقبل، وأهمية الابتكار في التخفيف من المخاطر والأزمات في المستقبل، ومستقبل الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي العالمي، ومستقبل «مزيج الطاقة»، وارتحال القوة الاقتصادية من الغرب للشرق، والقفزة الكمية للحوسبة الحكومية في المستقبل، وأكبر اقتصادات العالم مع مرور الوقت وأعلى 10 دول في الإنفاق العسكري عام 2030، ومن سيعيش في فقر مدقع عام 2031، وما الفرص التي سيقدمها Metaverse في المستقبل؟، وصعود الطبقة الوسطى الآسيوية في السنوات القادمة، وتعداد سكان العالم 2100 والتغيرات الديموغرافية في دول العالم.
كما يشمل التقرير 5 دراسات تطبيقية طوعت المعرفة والنظريات العلمية والمعلومات لحل المشكلات وتخطي تحديات الحاضر والمستقبل في المجالات التالية: التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية، وكيفية تطبيق معايير التنمية المستدامة في التعليم الجامعي، وكيفية تصميم البحوث التطبيقية، وكيف ينقل صانعو المحتوى تطرّفهم للمشاهد وللمستمع وكيفية مجابهة ذلك، كيف نجعل من سيناريو مستقبلي نموذجاً اندماجياً وقابلاً للاستكشاف مثل ألعاب الفيديو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مونتريال كندا الهوية الإعلامية فی المستقبل

إقرأ أيضاً:

ملتقى «بيبان 24» بالرياض يستعرض اتجاهات الذكاء الاصطناعي والتمويل

الرياض ـ «عمان»: ناقشت جلسات مسرح التجارة الإلكترونية، ضمن فعاليات ملتقى بيبان 24، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» في الرياض، مجموعة من الموضوعات المتخصصة لرواد الأعمال والمهتمين، تناولت قصص نجاحهم في جذب الاستثمارات، والتعاون الابتكاري في حلول الذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات التسويق الرقمي.

وتناولت الجلسات موضوعات متنوعة، كالمهارات والتواصل لتحقيق النجاح، واستعراض إستراتيجيات التسويق الإبداعي لتعزيز الولاء للعلامة التجارية، وكيفية مواكبة تحولات التجارة الإلكترونية للسلع الاستهلاكية لبناء مستقبل متعدد القنوات، وتعزيز تجربة الزبائن باستخدام البيانات وأثرها على مستقبل التجارة الإلكترونية.

وتستفيد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة من بينها الشركات العمانية من مشاركتها في جلسات استخدام التقنية المتقدمة لتسهيل التجارة الإلكترونية، ورحلة التحول الرقمي لقطاع خدمات توصيل الطعام، وتقديم تجربة زبائن متميزة وشاملة. وشهد مسرح التجارة الإلكترونية نقاشات معمقة حول تعزيز الولاء للعلامة التجارية، من خلال إستراتيجيات تعتمد على البيانات، وكيفية تعزيز العلامة التجارية من خلال منصة X.

الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

شهد اليوم الأول من ملتقى «بيبان 24»، توقيع أكثر من 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم، وإطلاق العديد من المبادرات الريادية والتمويلية بقيمة مالية تجاوزت 18 مليار ريال سعودي، وذلك بهدف دعم ريادة الأعمال في مختلف المجالات، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لريادة الأعمال ومنصة متميزة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ووقعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» اتفاقيات تعاون مع عدد من البنوك المحلية، إذ شملت اتفاقيات مع بنك الرياض لتقديم محفظة تمويلية بقيمة 3 مليارات ريال، كما تم الاتفاق مع مصرف الراجحي على محفظة تمويلية بقيمة 2.9 مليار ريال، إضافة إلى بنك البلاد بمبلغ 2.85 مليار ريال، وبنك الجزيرة بمليار ريال، ومصرف الإنماء بقيمة 800 مليون ريال، والبنك السعودي الفرنسي بقيمة 700 مليون ريال، وشركة عبداللطيف جميل بقيمة 25 مليون ريال؛ تهدف هذه المحافظ التمويلية إلى تعزيز قدرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في الحصول على الدعم المالي اللازم لمشروعاتهم، بما يسهم في تحفيز نمو هذا القطاع المهم للاقتصاد الوطني.

أما في مجال تعزيز التمويل وتوسيع فرص الدعم للمشروعات، شهد كذلك اليوم الأول مجموعة من الإعلانات؛ إذ أعلن البنك الأهلي السعودي محفظة تمويلية بقيمة 3 مليارات ريال، والبنك السعودي الأول عن محفظة تمويلية بقيمة مليار ريال، بالإضافة إلى إعلان البنك العربي الوطني عن محفظة تمويلية بقيمة 1.1 مليار ريال إلى جانب إطلاق منتج تمويل التجارة الإلكترونية بقيمة 500 مليون ريال.

وأبرمت «منشآت» عدة اتفاقيات محلية ودولية، شملت مذكرة تفاهم مع وزارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة الكورية؛ للتعاون في مجال التصنيف التقني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، خصوصًا في قطاع التقنية المالية، بالإضافة إلى برنامج لدعم المشروعات الابتكارية بالتعاون مع الشركات الكبرى من كلا البلدين، بما يسهم في تبادل المعرفة والتكنولوجيا بين الجانبين، إلى جانب المشاركة في الفعاليات الريادية المشتركة؛ مثل ملتقى بيبان ومؤتمر «Comeup» الكوري.

كما وقعت «منشآت» اتفاقية مع جمعية الامتياز التجاري الكورية، بهدف تسهيل تبادل 50 علامة تجارية بين البلدين، وتوفير الدعم اللازم لنجاح هذه العلامات في الأسواق الجديدة، بالإضافة إلى المشاركة في معارض الامتياز التجاري؛ مثل معرض الامتياز السعودي ومعرض الامتياز الكوري، وتقديم برامج تدريبية وخدمات استشارية متخصصة للعلامات التجارية الكورية الراغبة في التوسع محليًا ودوليًا.

أعلن بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة عن تخصيص مليار ريال لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال الربع الرابع من عام 2024، وذلك عبر نماذج التمويل المعتمدة بالتعاون مع شركاء البنك، إضافةً إلى تدشين برنامج تمويل مخصص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التعليم بالتعاون مع وزارة التعليم والشركاء من البنوك التجارية، وكذلك أعلن برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة) تخصيص مبلغ 350 مليون ريال لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر إصدار ضمانات تمويلية مع شركاء البرنامج.

وشهد الملتقى توقيع مذكرة تعاون بين «منشآت» و«SME Corporation Malaysia»، ويهدف التعاون مع الجانب الماليزي إلى تسهيل الوصول إلى الأسواق من خلال برامج وخدمات متنوعة، وتبادل المعرفة من خلال مبادرات نقل وتبادل الخبرات في مجال الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تبادل العلامات التجارية المانحة للامتياز التجاري بين الطرفين، كما تم توقيع مذكرة تعاون مع شركة تطوير الامتياز التجاري الماليزية «بيرناس» لتقديم برامج تدريبية وخدمات استشارية، والمشاركة في معارض الامتياز بين البلدين، وتبادل الخبرات المتعلقة بالدراسات وآليات دعم الامتياز التجاري.

وعلى صعيد التعاون مع أوروبا، أبرمت «منشآت» مذكرة تعاون مع وكالة إستونيا لتطوير الأعمال والابتكار، بهدف تصميم 3 برامج تعليمية متخصصة في الابتكار وريادة الأعمال تستهدف الطلاب في المرحلتين الثانوية والجامعية، بالإضافة إلى برامج تدريبية لتطوير المهارات والكفاءات، بما يسهم في تسريع نمو الشركات الناشئة.

وتعزيزًا للفرص الاستثمارية، أعلنت «منشآت» عن 10,000 فرصة استثمارية بالتعاون مع منصة «استثمر في السعودية» ومنصة «فرصة»، بالإضافة إلى الجهات الشريكة؛ مثل المركز الوطني للقطاع غير الربحي ومنصة «تسعة أعشار»، كما أعلنت «منشآت» عن إطلاق برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «كفالة» بقيمة 450 مليون ريال، لتوفير ضمانات تدعم استمرارية المشروعات وتسهيل الوصول للتمويل.

وعلى الجانب الدولي، شهد اليوم الأول للملتقى الإعلان عن استضافة المملكة نهائيات مسابقة الشركات الناشئة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأول مرة، بالتعاون مع «London Business School»، والتي تستهدف الشركات الناشئة في المنطقة. كما أطلقت «منشآت» بالتعاون مع «Babson College» تقرير (GEM) الذي يستعرض الإنجازات والفرص المتاحة في المملكة، بالإضافة إلى تقرير يسلط الضوء على مشاركة رائدات الأعمال في تطوير الاقتصاد المحلي.

مقالات مشابهة

  • مرشد سياحي: خيبر تعد أولى مناطق العالم التي اكتشف فيها قرية من العصر البرونزي
  • ألعاب الواقع الافتراضي للتمارين الرياضية
  • مستثمر عالمي يحدد 5 محطات تشكّل المستقبل
  • ملتقى «بيبان 24» بالرياض يستعرض اتجاهات الذكاء الاصطناعي والتمويل
  • منتدى الإعلام السوداني يطلق حملة ( الصمت يقتل … الوضع في السودان لا يحتمل التأخير) للفت انظار العالم للانتهاكات ووقف العنف ضد المدنيين
  • وجه الكورتيزول ومعجون الفحم للأسنان.. هذه صيحات الصحة التي شهدها العالم في 2024
  • من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟
  • الدانتيل يعكس نعومة مي عمر بتوقيع أبرز اتجاهات موضة 2025 (صور)
  • الضويني: الأزهر يجدد الدعوة لقادة العالم للاتفاق على مبادئ عظمى تضمن التصدي للتحديات التي تفرضها الأزمات
  • مكتب تريندز في كوريا ينظم ندوة”آفاق أزمة الشرق الأوسط”