«أبوظبي للسلم» يعقد ملتقاه العاشر ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة انطلاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 اليوم «قضاء أبوظبي» توضح كيفية دفع الغرامات وإلغاء القرارات في القضايا الجزائية من النيابة العامةقرر منتدى أبوظبي للسلم عقد ملتقاه السنوي العاشر، في أبوظبي شهر ديسمبر القادم، تحت عنوان «الحوار ملاذاً للسلام العالمي». جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الخامسة عشرة لمجلس أمناء المنتدى، التي انعقدت في العاصمة المغربية الرباط، على مدار يومي 26 و27 أغسطس الجاري، برئاسة معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس المنتدى، وبحضور الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ومعالي الشيخ نور الحق قادري، الوزير الاتحادي السابق للشؤون الدينية والوئام بين الأديان في باكستان، وسماحة الدكتور شوقي علام، المفتي الأسبق لجمهورية مصر العربية، والدكتور وليام فندلي، المدير التنفيذي لمؤسسة حلف الفضول بواشنطن، وفضيلة الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة في أميركا، وفضيلة الدكتور عبدالحميد عشاق، مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية، وأصحاب السماحة والفضيلة أعضاء المجلس من مختلف دول أفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
كما حضر الاجتماعات، المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، والدكتورة آمنة الشحي، مديرة مكتب المنتدى بالرباط.
وأكّد معالي العلامة عبدالله بن بيّه، أن اختيار الحوار موضوعاً للملتقى العاشر، يأتي انسجاماً مع نهج دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة القائم على الدعوة إلى الحوار، واعتباره أمراً لا بديل عنه، وطريقاً لا بد من سلوكه، لأنه بديل الصراع الدائم، فالحوار يُطلع الأطراف على وجود وسائل أخرى للتعايش وحلول للمشاكل لصالح الجميع ولمصلحة الكل.
وشدّد على مركزية الحوار في منظومة القيم الإسلامية والإنسانية، بوصفه وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى مختلف المستويات، فهو ضرورة قبل الحرب لتجنبها، وأثناء الحرب لإيقافها، وبعد الحرب للتخفيف من آثارها وضمان عدم عودتها.
ريادة مشهودة
نبّه معالي عبدالله بن بيّه إلى أنه وفي ظل الظروف الدولية الصعبة الراهنة، يظل الحوار هو الأمل الوحيد والطريق السديد لإيقاف الحروب، وتجنّب التصعيد، والوصول إلى سلام مستدام، مؤكداً أن الأبواب المغلقة والأسماع الموصدة، لا تقود إلا إلى مزيد من التوترات والاضطرابات بين البشر. وأشاد بالدور الريادي لدولة الإمارات مع المجتمع الدولي لإيقاف مأساة الحرب في غزة، وإنهاء المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق. وأشار معاليه إلى رمزية ملتقى هذا العام وقيمته، من حيث إن الذكرى العاشرة تشكل فرصة لتوثيق أعمال المنتدى ومنجزاته في العقد المنصرم، وإسهاماته المشهودة في الدعوة إلى السلم العالمي، ومبادراته الرائدة في مختلف الميادين. وفي ختام الاجتماع، تقدّم المجلسُ بأسْمى عبارات الشكر والامتنان لدولة الإمارات، لما تقوم به من رعاية مستمرة لبرامج المنتدى ومبادراته، وما تضطلع به من ريادة مشهودة وجهود محمودة في نشر رؤية السّلام ورواية التسامح عبر العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى أبوظبي للسلم أبوظبي المغرب الرباط المملكة المغربية بن بی ه
إقرأ أيضاً:
الأهلي يعقد مؤتمرًا الاثنين المقبل للتعاقد مع أحد شركات الذكاء الاصطناعي
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن النادي الأهلي سيعقد مؤتمرا يوم الاثنين المقبل للكشف تفاصيل التعاقد مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي والتي تعمل في المجال الطبي، لمساعدة اللاعبين للوقاية من الإصابات.
الأهلي يعقد مؤتمرًا الاثنين المقبل للتعاقد مع أحد شركات الذكاء الاصطناعيوقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الذكاء الاصطناعي هو (الغول القادم) في علم التكنولوجيا.. والتعاقد مع الشركة ليس هدفه (المنظرة) ولكن في إطار التطور الكبير الذي يقوم به مسئولي النادي الأهلي لتطوير كافة الأمور التي تخص فريق كرة القدم وباقي الألعاب".
وأضاف: "الأهلي دائما يبحث دائما عن الجديد والتطور وأن يظل سابق الأندية المحلية والإفريقية، وهذه الشركة لا تعمل في الشرق الأوسط أو إفريقيا، بل موجودة في أوروبا فقط، والهدف هو رفع الجانب البدني وتطوير الجانب الذهني، ومساعدة اللاعبين للابتعاد عن الإصابات قدر الامكان".
وواصل: "هل الأندية المصرية تريد التطور مثلما يفعل الأهلي، الإجابة لا بالطبع، لأننا حتى الآن نعيش في أزمات حقيقية منها تنظيم بطولة الدوري المصري، والتي نحلم بأن تنتهي في شهر يونيو".
وزاد: "أصبحنا نعيش في خناقات غريبة منها خناقة الصفقات، بالإضافة لأزمة المباريات، ولازلنا نعيش في بوتقة صغيرة".
وتابع: "التعاقد الذي يتم بين الأهلي وأحد شركات الذكاء الاصطناعي، سيجعل الأهلي يذهب إلى مكانة آخرى تماما، والنادي أصبح لديه رغبة دائما في التطوير، حتى المران الجماعي تم الاستعانة بنظارات خاصة للحراس، والاستعانة بمدربين متخصصين في الجوانب الفنية منها الركلات الثابتة وغيرها".