المناطق_متابعات

أعلنت نيوم اليوم، عن عقدها شراكة مع شركة “آي إم جي لخدمات ملاعب الغولف”، الرائدة في هذا المجال، في خطوة تمهد لافتتاح أول نادي وملعب غولف بمستوى عالمي، يُقام على جزيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك على شاطئ جزيرة “سندالة”، وجهة نيوم للسياحة البحرية الفاخرة.

وجرى اختيار شركة “آي إم جي IMG” لتقديم خدمات ما قبل الافتتاح لنادي الغولف والتسويق له وإدارته، حيث سيكون موقعاً حصرياً متاحاً على مدار العام، مما يسهم في تعزيز تجربة رياضة الغولف وانتشارها على مستوى الشرق الأوسط.


وسيقدم ملعب الغولف في سندالة، الذي قام بتصميمه مهندس ملاعب الغولف العالمي روبرت ترينت جونز جونيور، تجربة فريدة للزوار، سواء من الهواة واللاعبين الشباب أو من ذوي الخبرة ومحترفي اللعبة.

وسيحتوي الملعب الواقع على مساحة 6,474 ياردة (5,920 متراً) على 9 حفر، مخصصين لـ 70 ضربة مع 18 نقطة انطلاق، إضافة إلى مسار لتنقل عربات الغولف بطول 280 متراً، كما سيتم استخدام أحدث التقنيات لتتبع الكرة وتسجيل البيانات الإحصائية أثناء ممارسة رياضة الغولف، ومن المقرر أيضاً أن يكون الملعب معتمداً من منظمة الغولف للبيئة (GEO)، ما يعني الالتزام بأعلى معايير المسؤولية البيئية والاجتماعية.

وسيوفر نادي الغولف خيارات عضوية متعددة للزوار للاستمتاع بأفضل المرافق والمعدات والخدمات، بما في ذلك صالة رياضية فاخرة، ومسبح بحجم أولمبي، ومنتجع صحي راقي، وملاعب رياضية، وركن خاص للضيافة، فيما ستضم أكاديمية سندالة للغولف مرافق عديدة مزودة بأحدث التقنيات؛ للتدريب وتطوير المهارات في رياضة الغولف.

وقال كبير التنفيذيين للتطوير الحضري في نيوم أنتوني فيفيس: “ستكون سندالة أول وجهة في نيوم تفتح أبوابها للعالم، وستقدم تجربة جديدة للغولف لا مثيل لها”، مضيفاً: “نحن فخورون بالعمل مع آي إم جي لخدمات ملاعب الغولف؛ لتحويل رؤية مهندس ملاعب الغولف العالمي روبرت ترينت جونز جونيور في التصميم إلى واقع ملموس في سندالة”.

من جانبه، قال نائب رئيس “آي إم جي IMG” لخدمات ملاعب الغولف، راسل هانا: “نحن سعداء بهذه الشراكة مع جزيرة سندالة في نيوم، ونرحب بها بكل فخر في محفظتنا المتنامية من النوادي والمنتجعات ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء العالم, إن رؤية نيوم لهذه الوجهة الجديدة المذهلة تجعلها المشروع المناسب للاستفادة من خبرات “آي إم جي” ومواردها”, مضيفاً: “لدينا توقعات كبيرة لنادي جزيرة سندالة للغولف، ونتطلع إلى تقديم الدعم لتحقيق رؤية نيوم من خلال إنجاز أحد أكثر الملاعب تميزاً في المنطقة”.

وستضم “سندالة” نادياً شاطئياً، ومركزاً للأنشطة البحرية يقدم مغامرات وتجارب استثنائية فوق سطح الماء وفي أعماق البحر الأحمر، إضافة إلى ثلاثة فنادق فاخرة بما فيها منتجع “فور سيزونز” وأول فنادق مجموعة “ماريوت أوتوغراف” الدولية في المملكة .

ويتم تطوير الجزيرة بأساليب تراعي أعلى معايير الاستدامة، حيث أن “استديو لوكا ديني” الإيطالي الرائد في التصميم المعماري Luca Dini Design & Architecture، استوحى تصاميم الجزيرة من الشعاب المرجانية والمناظر الساحرة للبحر الأحمر المحيطة بها.

وستقدم “سندالة” تجارب رائعة لتناول الطعام، في مطاعم يديرها طهاة عالميون حائزون على “نجمة ميشلان” يقدمون فيها أطباقاً مبتكرة، إضافة إلى متاجر للتجزئة الفاخرة، ومرسى فائق الفخامة يضم 86 رصيفاً لليخوت التي يصل ارتفاعها إلى 50 متراً، إضافة إلى مراسي بحرية مخصصة لليخوت الفاخرة التي يصل ارتفاعها إلى 180 متراً.

وبسبب موقعها المثالي كبوابة استثنائية للبحر الأحمر، ستعيد سندالة تعريف تجربة الرحلات البحرية الفاخرة، وستقدم مفهوماً جديداً للسفر والسياحة، وستكون “سندالة”، وهي واحدة من بين مجموعة الجزر في ساحل نيوم، أول وجهة لليخوت الحديثة والفاخرة في البحر الأحمر. ومن المقرر افتتاح الجزيرة في الربع الأول من عام 2024، لتكون أول وجهة تستقبل الزوار في نيوم، وتقدم للعالم نموذجاً لما سيكون عليه مستقبل المعيشة لاحقاً في مختلف مناطق نيوم.

يذكر أن “آي إم جي” لخدمات ملاعب الغولف، تعد شركة عالمية رائدة في تصميم وتطوير وتسويق وإدارة ملاعب الغولف ذات المستوى العالمي، ولأكثر من 30 عامًا، وضعت المجموعة معياراً للريادة والتميز في تصميم وإدارة ملاعب ونوادي الغولف، حيث يقدم فريق خدمات ملاعب الغولف التابع لـ”آي إم جي” حاليًا مجموعة متنوعة من خدمات الإدارة والتسويق لأكثر من 25 ناديًا ومنتجعًا حائزًا على جوائز.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: نيوم إضافة إلى فی نیوم

إقرأ أيضاً:

“زين”.. تُصنَّف كقائد إقليمي في المنتدى العالمي للطفل للعام الثاني على التوالي

صنف تقرير دولي حديث – صادر عن المنتدى العالمي للطفل – مجموعة زين في فئة “القيادة” الإقليمية، إذ وصفها التقرير الذي حمل عنوان “حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2024” بـ “قائدة” للعام الثاني على التوالي.

وذكرت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا – التي يتزامن تصنيفها الأخير مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، كـ “قائدة” إقليمية للعام الثاني على التوالي – أن التقرير اعتمد قائمة من المعايير لقطاع الشركات وحقوق الأطفال لسد الفجوة في الأبحاث، حيث غطت الدراسات التي أجراها على أكثر من 3 آلاف شركة ومؤسسة دولية، بهدف وضع معيار مرجعي لحقوق الأطفال لقطاع الشركات وتمكين تتبع التقدم مع مرور الوقت بشأن كيفية المعالجة.

وأفادت المجموعة أن التقرير الصادر عن هذا العام منحها 8.4 من 10 مقابل متوسط قطاع يبلغ 5.6 من 10، ومتوسط إقليمي يبلغ 2.8 من 10 فقط، علما أن متوسط جميع الشركات التي شملها التقييم والقياس كان 4.3 من 10.

ووفقا لهذا التصنيف المتقدم، تكون مجموعة زين حصلت على تقييمات أعلى من متوسط فئة صناعتها، وتقدمت تصنيفات قائمة المؤسسات والشركات في أسواق المنطقة في الفئات الرئيسية لحقوق الأطفال، وكان المنتدى العالمي للطفل ومجموعة بوسطن الاستشارية بادرا بإطلاق قاعدة واسعة من المعايير حول دمج الشركات لحقوق الأطفال، وتقييم كيفية تنفيذ الشركات لحقوق الأطفال وحوكمة الاستدامة باستخدام البيانات المتاحة، وقد غطت هذه الدراسة الدولية تسعة قطاعات وقيمت المؤسسات وفقا لـ 25 مؤشرا.

ويُعد المنتدى الذي أسسته العائلة المالكة السويدية في العام 2009، من المنتديات الرائدة التي تتناول حقوق الأطفال والأعمال التجارية، فهو مخصص للتفكير الابتكاري وتبادل المعرفة والتواصل، ويؤمن المنتدى بمسؤولية الأعمال التجارية، ويعمل في شراكات لخلق مجتمع مزدهر ومستدام وعادل للأطفال.

ووصف التقرير الصادر عن المنتدى العالمي للطفل مجموعة زين بأنها ” شركة متطورة، حيث قامت بتنفيذ العديد من السياسات والممارسات التي تعالج تأثير الأعمال على حقوق الأطفال في العديد من المجالات المهمة، إذ اتخذت خطوات ملموسة للتقدم إلى ما هو أبعد من تبني السياسات، وقامت بدمج حقوق الأطفال في ممارسات أعمالها التجارية والتشغيلية، ومتابعة ذلك من خلال المراقبة والتقارير الشفافة لوضع إجراءات من أجل حقوق الأطفال”.

وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جينيفر سليمان “يؤكد هذا التصنيف الذي يتزامن مع اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر الجاري التزام زين بحماية وتمكين حقوق الأطفال عبر أسواقها، حيث ترى المجموعة أن حماية الأطفال الذين يمثلون المستقبل ليست مجرد مسؤولية بل واجب أخلاقي في عقدها الاجتماعي، لذا تبدي المجموعة التزاما حقيقيا بضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم على الإنترنت من خلال ممارسات أعمالها التجارية”.

وتابعت بقولها “مع توسع ونمو نشاط أعمالنا عبر أسواق المنطقة، فنحن ملتزمون تماما بمعالجة الهدف 16.2 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030.”

وحققت مجموعة زين درجات مثالية في العديد من الفئات خلال عمليات التقييم والقياس، بما في ذلك المعايير والأطر؛ وآليات التظلم؛ التعاون مع المؤسسات والهيئات غير الحكومية، الحد الأدنى لسن العمل، وظروف العمل اللائقة والسياسات الصديقة للأسرة، تقييم الأهمية، تقييم الموردين، مسؤولية المنتج، استخدام الموارد والأضرار البيئية؛ والتأثيرات المجتمعية، مما عزز مكانتها كمدافع رائد لمجالات الحوكمة المؤسسية والاستدامة والاشتمال والتنوع والإنصاف، وحقوق الأطفال وممارسات العمل السليمة.

وبهدف زيادة الوعي بحقوق الأطفال والسلامة على الإنترنت، وسعت زين شراكاتها مع خطوط المساعدة للأطفال والأسرة في جميع أسواقها، وتهدف هذه الشراكات الإقليمية إلى تعزيز التعاون بين خطوط المساعدة ومجموعة زين وأصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال حماية الطفل، والعمل معا لإطلاق تقنيات وبرامج جديدة لتعزيز خطوط المساعدة، وإنشاء حملات توعية، وتوسيع الخدمات لتشمل الرسائل الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وشاركت مجموعة زين في جهد شامل من أجل نشر وزيادة الوعي حول إساءة معاملة الأطفال، بغرض حماية حقوق الأطفال في المنطقة، وتثقيف المجتمعات حول المخاطر التي يواجهها الأطفال، وتتماشى هذه الجهود مع التزامها إزاء مساعدة وتمكين الشرائح الضعيفة في المجتمع، ومن خلال عضويتها في الاتحاد العالمي لمشغلي الشبكات “GSMA “، كما تواصل التزامها بتنفيذ آليات حظر مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر عملياتها، وفي الوقت الراهن، دمجت الشركة ضوابط الحظر بشكل كامل لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال في محاولة لضمان عدم عرض هذا المحتوى مطلقاً على شبكاتها.

وباعتبارها مدافعة عن حقوق الأطفال وتماشياً مع الهدف 16.2 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030، واصلت زين دعم هذه الجهود من خلال إطلاق حملة قوية استجابة للعنف العالمي المتزايد الذي يؤثر على الأطفال بشكل غير متناسب، وجاءت هذه المبادرة في أعقاب الأزمات والصراعات المتصاعدة في جميع أنحاء العالم، حيث يتحمل الأطفال وطأة المصاعب الشديدة والعنف، مما يؤثر على صحتهم البدنية والعقلية.

وكانت زين أطلقت حملة تحمل عنوان #لكلطفلحقوق، لتسليط الضوء على التهديدات الخطيرة التي يواجهها الأطفال في المناطق المتضررة من الصراعات ودعم حمايتهم، وتضمنت مقاطع فيديو تؤكد على الحاجة الملحة لحماية حقوق الأطفال، وإشراك الجماهير في حوار هاد، ومن خلال هذه الحملة، قامت زين بتوجيه دعوة عالمية للعمل وتعزيز فهم أعمق للقضايا الملحة المطروحة، ونجحت المجموعة في جمع 16.5 مليون مشاهدة عبر الشبكات الاجتماعية خلال العام الحالي، مما أدى إلى إحداث صدى واسع لرسالتها، والمساهمة في تحفيز الوعي بهذه القضية الحاسمة.

ويعتمد المنتدى العالمي للطفل على معايير قياسية في تصنيفه للشركات على المعلومات المتاحة، حيث يقوم بتقييم منهجي لاستجابة الشركات لتأثيراتها على حقوق الأطفال، ولا تعد هذه التقييمات مقياسا للامتثال الفعلي للسياسات أو نتائج السياسات و/أو البرامج، كما لا ينبغي اعتبارها توصيات، ويمكن الاطلاع على نظرة شاملة على أداء القطاع المؤسسي، وحقوق الأطفال لمنتدى الطفل العالمي لشركة زين عن العام 2024 على الرابط التالي : https://globalchildforum.org/company-score/?c=zainxxx

المصدر بيان صحفي الوسومالمنتدى العالمي للطفل زين

مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”
  • “الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
  • لاعب الجولف العالمي "نيمان" يشيد بملاعب نادي مدينتي للجولف
  • لاعب بحريني يساعد السعودية بهدفين أولهما “عالمي”
  • بنات الإمارات في “COP29”.. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي
  • “الشارقة لإدارة الأصول” تكرم الفائزين بجائزة “نجوم للتميز المؤسسي”بنسختها الأولى
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • “زين”.. تُصنَّف كقائد إقليمي في المنتدى العالمي للطفل للعام الثاني على التوالي