سنتكوم تؤكد تدمير مسيّرتين حوثيتين.. وأنباء عن واقعة بحرية قرب عدن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، تدمير مسيّرتين تابعتين للحوثيين، في حين أفادت هيئة ملاحة بريطانية بواقعة قرب عدن اليمنية.
وقالت "سنتكوم" في بيان: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تمكنت قوات القيادة المركزية الأميركية بتدمي طائرتين مسيّرتين تابعتين للحوثيين المدعومين من أيران في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت أنه "تم تقدير أن هاتين المسيّرتين شكلتها تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وأكدت أن "هذا الإجراء تم اتخاذه من أجل حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمنا بالنسبة للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".
من جانب آخر، أفادت هيئة بحرية بريطانية، الجمعة، أن سفينة على بعد 130 ميلا بحريا شرقي عدن في اليمن أبلغت بانفجار صاروخين على مقربة منها.
وأكدت الهيئة سلامة جميع أفراد الطاقم وأن السفينة تتجه نحو الميناء التالي.
يأتي هذا في إطار حملة الحوثيين على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها في ما يعتبرونه دعما لقطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحالف جديد للمعارضة بكوت ديفوار استعدادا لرئاسيات 2025
في خطوة تعكس تحولًا جديدًا في المشهد السياسي بكوت ديفوار، أعلنت 25 حزبًا معارضًا عن تشكيل تحالف جديد تحت اسم "التحالف من أجل التناوب السلمي استعدادًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام في مواجهة الحزب الحاكم.
وأُعلن رسميًا عن التحالف يوم الأحد خلال اجتماع موسع في أبيدجان، حيث اجتمع قادة الأحزاب المعارضة ووقّعوا على وثيقة تأسيس التكتل الجديد.
ويهدف التحالف إلى تقديم مرشح مشترك أو تبني إستراتيجية موحدة لمنافسة حزب "التجمع من أجل الديمقراطية والسلام" بزعامة الرئيس الحالي الحسن وتارا.
يضم التحالف قوى سياسية بارزة من توجهات مختلفة، أبرزها الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار، الذي حكم البلاد سابقًا والجبهة الشعبية الإيفوارية، التي أسسها الرئيس الأسبق لوران غباغبو. بالإضافة إلى أحزاب وتكتلات أخرى تسعى لتغيير موازين القوى في الانتخابات المقبلة.
أهداف التحالفأكدت الأحزاب المؤسسة للتحالف في بيانها الرسمي أن هدفها الأساسي هو تحقيق تداول سلمي للسلطة عبر انتخابات نزيهة، مشددة على أن المبادرة لا تقتصر على مجرد الفوز بالانتخابات، بل تسعى إلى إرساء نظام ديمقراطي أكثر شفافية وعدالة، مع تعزيز الحريات العامة.
إعلان رسائل قوية إلى السلطةخلال حفل الإطلاق، ألقى ممثلو التحالف خطابات أكدوا فيها أن هذه الخطوة جاءت استجابة لرغبة الشعب في بديل سياسي أكثر عدالة واستقرارًا.
وقال جورج أريه تاغو، الناطق الرسمي باسم التحالف "نريد تحقيق التغيير بطريقة سلمية وديمقراطية. كوت ديفوار بحاجة إلى مرحلة جديدة من الحكم الرشيد، تقوم على الشفافية والمساءلة واحترام حقوق المواطنين".
أما جون كواكو نغيسان، أحد قياديي التحالف، فقد شدد على أن هذا التكتل يمثل أملًا جديدًا للإيفواريين، مؤكدًا أن المعارضة عازمة على مواصلة هذا المسار رغم التحديات.
اهتمام دولي بالانتخابات المرتقبةنظرًا لدور كوت ديفوار المحوري في غرب أفريقيا، تتابع المنظمات الدولية والإقليمية الانتخابات المقبلة عن كثب.
وقد دعت جهات مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى ضمان عملية انتخابية شفافة وسلمية، محذرة من أي تصعيد قد يعيد البلاد إلى أجواء التوتر التي شهدتها في استحقاقات سابقة.
المعارضة أمام اختبار تاريخييشكل "التحالف من أجل التناوب السلمي" تطورًا غير مسبوق في المشهد السياسي الإيفواري، إذ إنها المرة الأولى التي تتوحد فيها المعارضة قبل الانتخابات بوقت كاف.
ومع ذلك، يرى مراقبون أن نجاح هذا التحالف يعتمد على قدرته على الحفاظ على وحدة الصف، وتحديد إستراتيجية انتخابية فعالة.
مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي، تتجه كوت ديفوار نحو معركة انتخابية حاسمة قد تكون نقطة تحول في تاريخها السياسي الحديث.