الإمارات تستعرض فرص الشراكات العالمية وتبادل المعرفة مع المؤسسات الدولية عبر سلسلة لقاءات في واشنطن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
واشنطن في 10 أغسطس / وام / عرض فريق عمل حكومي إماراتي من مكتب التبادل المعرفي الحكومي نموذج الدولة الريادي في دعم التنمية عالمياً من خلال بناء القدرات واستشراف المستقبل وتصميمه، وذلك في سلسلة من اللقاءات عقدها في واشنطن.
يعد “ مكتب التبادل المعرفي الحكومي” مرجعاً معرفياً لتنافسية دولة الإمارات العالمية في مجال الإدارة والتطوير الحكومي، ويعمل على تطوير برنامج وإطار متكامل للتبادل المعرفي مع حكومات الدول بما يضمن مشاركة ونقل وتبادل أفضل الممارسات الحكومية.
ناقشت لقاءات الفريق بقيادة سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، في العاصمة الأمريكية آفاق التعاون والشراكة في مجالات تبادل الخبرات وبناء القدرات ومشاركة النماذج الناجحة وتعزيز البحث العلمي ودعم التنمية.
شملت اللقاءات .. صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومركز إسري للبحوث والتطوير في مجال المعلومات الجيومكانية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس آيد"، ومؤسسة البيانات المفتوحة "أوبن داتا ووتش".. فيما زار الفريق "معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال" في واشنطن ومستشفى جون هوبكنز.
والتقى الفريق الحكومي الإماراتي خلال اللقاءات عددا من المسؤولين من بينهم الدكتور نادر عبداللطيف المدير الإقليمي للنمو المنصف والتمويل والمؤسسات في البنك الدولي وبو لي، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، وبات كومينز، مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات الحكومية بمكتب المناخ بمركز إسري للبحوث والتطوير في مجال المعلومات الجيومكانية، وسامانثا باور، رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس آيد"، ، وجيمسون هينيجر، مدير البيانات المفتوحة في مؤسسة "أوبن داتا ووتش"، وديان أستون مارشال، رئيسة مؤسسة "تشيلدرين ناشونال هوسبيتال"، وكيمبرلي باسيت، أمينة سر مقاطعة كولومبيا.
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه ، أن لقاءات الفريق الحكومي الإماراتي في واشنطن غطت فرص التعاون والشراكة لتعزيز مستويات تنافسية الدول في القطاعات المختلفة ومن بينها القطاعات الحيوية للتنمية المستدامة وفي مقدمتها البحوث والتطوير والابتكار وتبادل التجارب والخبرات وتبنّي أفضل الممارسات والاستفادة من البيانات المفتوحة في تطوير آليات العمل الحكومية وإنجاز الخطط التنموية الاستراتيجية وتصميم وبناء مجتمعات المستقبل الذكية التي تجمع بين التنمية والاستدامة.
وقال لوتاه: "عرضنا على المؤسسات الدولية خلال لقاءات الفريق الحكومي الإماراتي في واشنطن أفضل الممارسات التي أرستها دولة الإمارات في مجال تصميم المستقبل وتعزيز التنافسية وترسيخ الاستدامة وتطوير التشريعات والنظم وتطبيق المشاريع التحوّلية التي جعلت الإمارات نموذجاً تنموياً عالمياً رائداً تضعه حكومة دولة الإمارات بتوجيهات من قيادتها الرشيدة في متناول الجميع عبر شراكات التبادل المعرفي وتنمية القدرات وتطوير العمل الحكومي، ومن خلال برامجها المتكاملة مثل برنامج التبادل المعرفي الحكومي، الذي شمل خلال سنوات قليلة أكثر من 30 دولة، وأكثر من 5 مؤسسات دولية تطبق الآن برامج ومبادرات إماراتية مثل المسرعات الحكومية والتوازن بين الجنسين ومنظومة متابعة الأداء والمؤشرات لتعزيز أدائها الداخلي".
وسلّط لوتاه الضوء على التزام دولة الإمارات بأهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة لعام 2030، ومستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى خطة الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات والمتمثلة في "مئوية الإمارات 2071".
وقدّم الفريق الحكومي الإماراتي في واشنطن صورة عن أفضل الممارسات التي جعلت الإمارات في قائمة أفضل 12 دولة على مستوى العالم في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.
ووجه الفريق دعوات لعدد ممن التقاهم من المسؤولين لحضور القمة العالمية للحكومات 2024 في الفترة من 12 إلى 14 فبراير 2024 في دبي بدولة الإمارات.
عاصم الخولي/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات فی واشنطن فی مجال
إقرأ أيضاً:
4 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة
عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك ضمن جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، وضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وتتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.وتواصل دولة الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.