مصرية تلقي زوجها من الطابق الخامس بسبب تقاعده عن العمل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شهدت منطقة الهرم بالجيزة حادثة مأساوية، حيث أقدمت زوجة على إلقاء زوجها من شرفة المنزل بالطابق الخامس، ما أدى إلى وفاته على الفور أمام أعين أصغر أبنائهما. تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بسقوط رجل في الأربعينيات من علو ووفاته فور نقله إلى المستشفى متأثراً بجراحه.
وكشفت التحريات الأولية أن خلافاً حاداً نشب بين الزوجين بسبب تسوية الزوج لمعاشه مبكراً، وتفاقم الشجار بينهما حتى سقط الزوج من الشرفة.
تستمر النيابة في التحقيق مع الزوجة بتهمة القتل العمد، خاصة وأن الحادثة وقعت أمام أصغر أبنائهما الأربعة، بينما كان بقية الأبناء خارج المنزل وقت وقوع الجريمة. وأشارت التحريات إلى أن الزوجين انفصلا مرتين سابقاً على مدار 10 سنوات بسبب رفض الزوج العمل والإنفاق على أسرته.
تواصل النيابة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الواقعة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، وأمرت بإعداد تقرير طبي عن سبب الوفاة وإجراء تحريات مكثفة حول الحادث. وتم احتجاز الزوجة لمدة 24 ساعة حتى ورود نتائج التحريات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأسرة أهم.. رد الإفتاء على سيدة تطلب الطلاق بسبب محادثات زوجها على الفيس
سألت إحدى الزوجات دار الإفتاء عن موقفها تجاه زوجها الذي يتحدث مع فتيات عبر موقع فيسبوك، متسائلة إذا كان عليها الطلاق منه أم لا.
و أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكداً أن الحل لا يكمن في الطلاق مباشرة، بل بنصح الزوج ومساندته للوصول إلى طريق الهداية.
وأوضح أن الزوجة يجب أن تحاول التحدث معه بهدوء وصبر، داعيةً الله أن يهديه وأن يكون بجانبها حتى يتخلى عن هذا السلوك، مشيراً إلى أهمية عدم اليأس في محاولات تقديم النصيحة.
أضاف شلبي في حديثه خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء قائلاً: "ادعي له بالهداية، وخليكي وراه لحد ما يتغير ولا تيأسي. حافظي على كيان أسرتك وزوجك وأولادك، فالأسرة أهم من أي شيء.
اصبري وحاولي تفهمه وتقديم النصح، فالشيطان أحياناً يؤثر على قرارات الإنسان ويعطل تفكيره عن الصواب، استعيذي بالله وربنا يصلح حاله."
مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. احرص على أدائها في وقتها هل كثرة التثاؤب يؤثر في صحة الصلاة وما هو العلاج؟.. الإفتاء تجيب
في سياقٍ متصل، تناولت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، موضوع المحادثات الإلكترونية بين الرجال والنساء، موضحةً أنها قد تكون مسموحة في بعض الأحيان، وقد تكون محرمة أو مكروهة في أحيان أخرى، وفقاً للغرض من المحادثة. وأوضحت أن المحادثات التي لا داعي لها تعد مكروهة، أما إذا كانت تتناول موضوعات محرمة وخارجة عن إطار الأخلاق، فتكون محرمة.
وبيّنت أن هناك حالات قد تكون فيها هذه المحادثات ضرورية مثل التعليم والتعلم، فتكون واجبة.
أضافت شاهين أن المحادثة الإلكترونية بين الرجال والنساء قد تكون مباحة إذا كانت بهدف التعارف النزيه والاحترام المتبادل، مستشهدة بالآية الكريمة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". وأشارت إلى أهمية أن يتقي كل من الرجل والمرأة الله في كلامهما، وألا ينزلق الحديث خارج إطار المباح، محذرةً الفتيات من نشر صورهن الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما في ذلك من احتمالية تعرضها للاستخدام غير الأخلاقي من قبل أشخاص معدومي الضمير.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى صادرة عنها أن المحادثات الإلكترونية بين شاب وفتاة أو رجل وامرأة أجنبيين عن بعضهما غير جائزة إلا في حالات الضرورة القصوى، حيث إن هذه المحادثات قد تكون مدخلاً للشيطان وتفتح بابًا للعبث والخطأ. واستشهدت الآية الكريمة "والذين هم عن اللغو معرضون" للإشادة بمن يتجنبون هذه الأفعال غير الضرورية.
كما شددت دار الإفتاء على أنه لا يجوز للفتاة إرسال صورها إلى أشخاص لا تعرفهم، حفاظاً على كرامتها وصيانةً لنفسها وعرضها، خاصة في ظل انتشار الاستخدامات الخاطئة لهذه الصور من قبل بعض المنحرفين والعبثين.