ماذا قالت كامالا هاريس في أول مقابلة لها كمرشّحة للرئاسة؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شددت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على أن الولايات المتحدة “مستعدة لطي صفحة” دونالد ترامب، وذلك في أول مقابلة تجريها بصفتها مرشحة الديمقراطيين لخوض السباق إلى البيت الأبيض.
وفي أول تعليق له على المقابلة، قال المرشح الجمهوري المنافس الرئيس السابق دونالد ترامب إن هاريس “لم تبدُ كقائدة”.
وفي حديثها إلى شبكة “سي إن إن ” الاخبارية الاميركية خلال جولة انتخابية في ولاية جورجيا، اتهمت الرئيس الجمهوري السابق بأنه “قسّم الأمة”.
وتطرقت هاريس خلال المقابلة إلى عدة قضايا هامة، بما في ذلك الهجرة، حيث شددت على ضرورة وجود “عواقب” للأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
كما كررت دعمها “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وردّت بـ”لا” على سؤال عما إذا كانت ستعلق تسليم الأسلحة الأميركية لإسرائيل في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
كما تناولت هاريس الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، حيث أدانت العنف وأشارت إلى الحرب التي تشنها إسرائيل رداً على ذلك في قطاع غزة، مؤكدة أن “الكثير من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا”. ودعت هاريس إلى “وقف لإطلاق النار”، لكنها رفضت في الوقت نفسه “تغيير سياسة التسليح”.
وأجرت المذيعة دانا باش، التي شاركت في استضافة المناظرة بين ترامب وبايدن، المقابلة مع هاريس، بحضور المرشّح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا.
وفي هذا السياق، علّق جايسن ميلر، أحد المستشارين المقربين من منافسها الجمهوري، ساخراً بالقول إن هاريس تستخدم تيم والز “درعاً بشرية”.
وكان لهاريس ذكرى مريرة من مقابلة أجرتها في يونيو 2021 على قناة “إن بي سي” حول موضوع الهجرة الحساس، حيث بدت غير مستعدة وغير واثقة من نفسها، خصوصاً عندما انتقدها الصحافي المضيف على إحدى إجاباتها. وعلى الرغم من أن معظم استطلاعات الرأي تمنح الديمقراطية هاريس أفضلية طفيفة على ترامب، فإن المنافسة بينهما ما زالت شرسة، خصوصاً في بعض الولايات التي قد تكون حاسمة في الانتخابات.
ومن المقرر أن تعقب هذه المقابلة مناظرة مع ترامب على شبكة “إيه بي سي” في العاشر من سبتمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع فقط، وبعد أيام قليلة من اختيارها رسمياً كمرشحة الديمقراطيين للرئاسة، تعرضت هاريس لضغوط بشأن خططها لإجراء مقابلة إعلامية، وقالت للصحفيين على مدرج المطار في ديترويت: “لقد تحدثت مع فريقي وأريد أن نحدد موعداً للمقابلة قبل نهاية اغسطس “.
وقد أثار قرار الظهور المشترك انتقادات من بعض المراقبين، إذ قال سكوت جينينغز، المساعد الخاص السابق للرئيس جورج دبليو بوش، على قناة “سي إن إن:”: “أعتقد أنه من الضعف الشديد والواضح أن تظهر مع نائبك”، مضيفاً أن هاريس تعاني من “نقص مقلق في الثقة” بقدراتها السياسية.
إلا أن مؤيدي هاريس يصرون على أن خطواتها مدروسة وتتسم بالوتيرة المناسبة، خصوصاً في ظل الظروف غير المسبوقة لترشحها بعد انسحاب الرئيس جو بايدن المفاجئ من السباق.
تاريخياً، لم تكن المقابلات المشتركة بين المرشحين الرئاسيين ونوابهم غريبة عن الساحة السياسية الأميركية. فقد أجرى باراك أوباما وجو بايدن مقابلة مشتركة مع برنامج “60 دقيقة” بعد أن تم اختيار بايدن كمرشح لمنصب نائب الرئيس في عام 2008، وبعد ثماني سنوات، فعلت هيلاري كلينتون ونائبها تيم كين الشيء نفسه. أما بالنسبة لهاريس والرئيس بايدن في عام 2020، فقد اختارا برنامج “20/20” على قناة إيه بي سي. وبعد أقل من أسبوع من إعلان ترامب عن ج. د. فانس كنائبه، تمت مقابلة الاثنين معاً على قناة فوكس.
ولكن منذ أن سلّمها بايدن الشعلة في أواخر الشهر الماضي، حدّت هاريس من معظم تفاعلاتها الصحفية إلى بيئات معدة مسبقاً وتحت سيطرة مُحكمة. وكانت آخر مقابلة رسمية لها في 24 يونيو 2024، أي قبل أكثر من شهرين، وهي فترة طويلة في الحياة السياسية.
كما أن تفاعلاتها العرضية مع الصحفيين – عبر إجابات قصيرة على أسئلة تُطرح بصوت عالٍ خلال تنقلاتها من وإلى فعاليات الحملة – لم تنجح ضبط مزاعم الجمهوريين بأنها تتجنب أي فرصة لتعرض سجلها وأجندتها تحت المجهر.
وقد أجرى منافسها ترامب ونائخ عدة مقابلات في الشهر الماضي، وهو ما جعل هاريس عرضة لانتقادات إضافية. قال ترامب لوسائل الإعلام في أوائل أغسطس 2024: “هي ليست ذكية بما يكفي لعقد مؤتمر صحفي، لن تجري مقابلات حتى مع أشخاص مؤيدين لأنها لا تستطيع أن تفعل أفضل مما يفعله بايدن”.
وتشير بعض التحليلات إلى أن المرشحة الديمقراطية بحاجة الآن إلى “تعزيز” الزخم الذي اكتسبته منذ دخولها السباق، كما أشار المستشار الجمهوري والناقد لترامب، تشيب فيلكل. وقال فيلكل: “عليها أن تخرج للعلن، عليها أن تُظهر أنها تستطيع التفكير تحت الضغط، لأن هذا جزء من ما يجب على الرئيس القيام به”.
ومنذ حملتها في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في عام 2019، غيرت هاريس موقفها بشأن عدة سياسات رئيسية، وتراجعت عن بعض وعودها الأكثر ليبرالية.
وعلى سبيل المثال، تخلت عن تعهداتها بدعم برنامج الرعاية الصحية للجميع. وتدعم الآن مشروع قانون حدودي من الحزبين يتضمن تخصيص مئات الملايين من الدولارات لبناء جدار حدودي، وهو شيء كانت هاريس قد وصفته سابقاً بأنه “غير أمريكي”.
وهذه التغييرات الواضحة قد تعرضها لاتهامات بتغيير مواقفها السياسية، وهي صفة غير مرغوب فيها لمرشحة لا تزال تحاول تحديد هويتها.-
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی الانتخابات على قناة ت هاریس
إقرأ أيضاً:
ماذا سيفعل نتنياهو بعد أن أصبح أكثر جرأة في عهد ترامب؟
تساءل تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" عن الخطوة القادمة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يشعر بالجرأة مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فهل ستكون خلق أزمة دستورية داخلية أم تحقيق حلمه بضرب إيران؟
وأضاف التقرير الذي أعده جيمس شوتر أن الليلة التي قرر فيها نتنياهو وحلفاؤه اغتيال شخصية مدير جهاز الشاباك، رونين بار، كانت غير عادية، ففي الوقت الذي استخدم فيه المتظاهرون الغاضبون من هذه الخطوة سيارات لإغلاق الطرق القريبة من مكتب رئيس الوزراء في القدس، استخدمت الشرطة المطارق والحجارة لتحطيم نوافذ السيارات.
وأوضح أن "نتنياهو وحلفاءه في الائتلاف اليميني انغمسوا في اغتيال شخصية رونين بار، حيث تم تسريب المعلومات، وبشكل شبه فوري، إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، قبل التصويت في الساعات الأولى من الصباح على إقالته. وما يجعل الخطوة غير عادية ليس حقيقة تصويت الحكومة على عزل بار، بل توقيت ذلك".
وأكد أنه "قبل عزله بثلاثة أيام، انتقدت إسرائيل قرار نتنياهو بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لشجب قرار الحكومة بإرسال الجنود ومواصلة خطوات مثيرة للجدل تؤدي إلى تقسيم المجتمع".
وأشار إلى تزامن هذه الخطوات مع محاولة عزل المدعية العامة غالي بهراف-ميارا، بالتوازي مع التغيرات التي شهدتها إسرائيل بعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث قرر نتنياهو الهجوم في الداخل والخارج، في تحول يوضح للدبلوماسيين أنه يسعى لتغيير إسرائيل والمنطقة.
وأضاف أن "عودة دونالد ترامب، والخوف من تداعيات 7 تشرين الأول/ أكتوبر التي فشل في منعها، شجعته على تبني استراتيجية فوق عدوانية، حيث تباهى رئيس الوزراء بأنها ستغير وجه الشرق الأوسط".
وقال التقرير إنه "منذ العام الماضي، سيطرت القوات الإسرائيلية على أراضٍ من الجيران وشنت غارات أبعد من حدود إسرائيل. وأكثر من ذلك، فقد ضغط نتنياهو على ترامب لضرب إيران. وفي الداخل، فتحت حكومة نتنياهو معركتها مع القضاء، ومضت في إجراءات لعزل بهراف-ميارا، وهو صراع كان قد أدى، وقبل الحرب، إلى شهور من الاحتجاجات في الشوارع وأكبر أزمة داخلية في تاريخ إسرائيل".
وأكد أن "المواجهة المتجددة أثارت مخاوف من أن البلاد قد تنزلق إلى أزمة دستورية. لكن بالنسبة للكثيرين، فإن إعادة فتح الانقسامات المتفاقمة حول طبيعة الدولة الإسرائيلية نفسها هو أمر أكثر إثارة للقلق". ويقول عامي أيالون، الذي أدار الشاباك خلال حكومة نتنياهو الأولى: "هناك أزمة هوية للمجتمع الإسرائيلي بأكمله. ولهذا السبب، إذا سألتني، فما نواجهه الآن هو أزمة وجودية" و"لا أستطيع وصف ما ستكون عليه إسرائيل بعد أربع سنوات من الآن".
وأضاف أن "مع ذلك، فأكبر تأثير لنهج حكومة نتنياهو المتطرف بدا في الخارج، فقد كثفت إسرائيل، على مدار الأشهر القليلة الماضية، عملياتها في الضفة الغربية المحتلة واستأنفت الحرب في غزة، مما أدى مرة أخرى إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين والاستيلاء على مساحات أكبر من الأراضي في محاولة لإجبار حماس على الاستسلام وتحرير ما تبقى لديها من أسرى".
وأوضح أن "إسرائيل استولت على أراضٍ من جيرانها الشماليين في سلسلة من التحركات التي أثارت غضبًا دوليًا. ففي لبنان، أقام الجيش الإسرائيلي مواقع استيطانية في خمسة مواقع قريبة من الحدود الفعلية بين البلدين، وتعهد بالبقاء هناك إلى أجل غير مسمى. وفي سوريا، شنت سلسلة من الغارات الجوية الخاطفة لتدمير القدرات العسكرية للبلاد في أعقاب انهيار نظام الأسد، وأرسلت قوات إلى منطقة منزوعة السلاح مساحتها 235 كيلومترًا مربعًا تخضع لمراقبة الأمم المتحدة".
وأعلن نتنياهو أن الأراضي التي تقع على مسافة 50 كيلومترًا إضافية داخل سوريا يجب أن تصبح جزءًا من "منطقة نفوذ" منزوعة السلاح.
وأكد التقرير أن "تحركات نتنياهو الداخلية تثير اضطرابات للإسرائيليين أنفسهم، فبعد أسابيع من عزل رونين بار، بدأت حكومته إجراءات لعزل بهراف-ميارا، كما عملت على خطط لمنح السياسيين، لا القضاة، صلاحية تعيين أفراد المحكمة العليا. وبرر نتنياهو وحلفاؤه هذه الخطوات بأنها محاولة للتصدي للدولة العميقة من البيروقراطيين والقضاة الذين يقفون أمام خططهم. وقالوا إن رئيس الوزراء فقد الثقة ببار بعد كارثة هجمات حماس".
وأضاف أن "معارضيه يرون في هذه المبادرات جزءًا من حملة شرسة ضد الضوابط والتوازنات الضعيفة أصلًا في إسرائيل، واستنكروا محاولات تهميش بار وبهراف-ميارا - التي تشرف على محاكمة نتنياهو الطويلة بتهم الفساد - معتبرين ذلك تضاربًا واضحًا في المصالح، وقد منعت المحكمة العليا الإسرائيلية هذا الشهر إقالة بار حتى إشعار آخر".
وبيّن أن "نقادًا يرون أن الرهانات بشأن المعركة على القضاء لا علاقة لها باليسار أو اليمين، بل بهوية الدولة التي ستخرج منها. وبحسب أيالون: فهي عن مفهوم اليهودية ومفهوم الديمقراطية". وأضاف: "إذا سألت الكثيرين ممن يشغلون مناصب حكومية أو يدعمون الحكومة، سيقولون إن الديمقراطية هي صوت الأغلبية، وهم لا يكترثون أبدًا بحقوق الإنسان ولا بالحقوق المدنية ولا بحقوق الأقليات، وهذه هي الأزمة الكبرى التي نواجهها".
ويقول دبلوماسيون ومحللون إن تحول نتنياهو إلى الهجوم كان مدفوعًا بمجموعة من العوامل. ولعل أهمها إعادة انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
وذكر التقرير أنه "في فترته الأولى، اتخذ ترامب سلسلة من الخطوات المؤيدة لإسرائيل، وتخلى عن عقود من السياسة الأمريكية بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأكد أن الولايات المتحدة لن تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية انتهاكًا للقانون الدولي. ومنذ عودته إلى منصبه، واصل ترامب النهج نفسه، فعين مؤيدين متشددين لإسرائيل في مناصب رئيسية، ووافق على شحنة قنابل وزنها 2,000 رطل، والتي كانت متوقفة في عهد جو بايدن. كما وفرت إدارته غطاءً سياسيًا لأفعال إسرائيل في الخارج، داعمة قرارها بالعودة إلى الحرب في غزة واستمرار وجودها في لبنان".
وأكد أن "ترامب طرح خطة لتهجير سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بالكامل، محولًا فكرة ظلّت مقتصرة على اليمين المتطرف في إسرائيل ونُظر إليها كمحاولة للتطهير العرقي، إلى جزء من الخطاب العام في إسرائيل". ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي قوله: "أخطر ما فعله ترامب هو وضعه هذا [التطهير العرقي] على جدول الأعمال". وأضاف: "كان بايدن صهيونيًا، لكنه مع ذلك مارس بعض الضغط على إسرائيل. ترامب ليس أيديولوجيًا، لكنه أطلق العنان لنتنياهو".
وقارن رئيس الوزراء بين معركته ضد القضاء ومعركة ترامب ضد القانون في أمريكا، ففي منشور على منصة "إكس" قال: "في أمريكا وإسرائيل، عندما يفوز زعيم يميني قوي في الانتخابات، تعبئ الدولة العميقة اليسارية نظام العدالة لإحباط إرادة الشعب. لن يفوزوا في أي من المكانين! نحن نقف معًا، أقوياء".
ويقول أحد نواب الائتلاف المتطرف: "يرى نتنياهو [عودة ترامب] تغيرًا جذريًا. إنه يريد أن يقلده ويعتقد أن هناك الآن لغة مختلفة نوعًا ما في جميع أنحاء العالم. أعتقد أن هذا هو العامل الرئيسي من الناحية النفسية، إنه يشعر بأنه أقوى".
ويرى محللون أن شركاء نتنياهو المتطرفين لعبوا دورًا في الاستراتيجية الهجومية، فقد غادر وزير الأمن إيتمار بن غفير التحالف الحكومي بعد وقف إطلاق النار، تاركًا نتنياهو يقود ائتلافًا هشًّا وبحاجة لتمرير الميزانية الشهر الماضي. لكن بن غفير، الذي يطالب بعزل بهراف-ميارا، ترك الباب مفتوحًا لعودته لو استؤنفت الحرب التي أصبحت الآن حربًا سياسية. كما يقول أيالون: "بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر لم يكن أمامنا أي خيار إلا مواجهة حماس".
وقال إن "الحكومة الإسرائيلية لم تُظهر أي مؤشرات على أنها ستخفف من حدة نهجها العدواني في الخارج. ففي الوقت الذي كان فيه الوسطاء يحاولون إحياء المحادثات بشأن تجديد وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في الأراضي التي سيطرت عليها في غزة ولبنان وسوريا".
وأضاف التقرير: "ما الذي ستفعله في إيران، التي توسّع نشاطها النووي بشكل كبير؟ فقد أمضى نتنياهو معظم حياته السياسية يحذر من امتلاك إيران لسلاح نووي وتعهد بمنع طهران من الحصول عليه. وهو يضغط على ترامب لدعم توجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني قبل عودة الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض. لكن ترامب اختار، في الوقت الحالي، التفاوض على اتفاق مع إيران. ويشكك الدبلوماسيون في أن نتنياهو سيشن هجومًا دون موافقة ترامب، خوفًا من إغضاب الرئيس الأمريكي".
وأكد أن "معظم الإسرائيليين يعتقدون أن بلادهم لن تتمكن من عرقلة البرنامج النووي الإيراني إلا لفترة قصيرة نسبيًا دون دعم عسكري أمريكي. ويعتقد مراقبون أن نتنياهو مهتم بإيران أكثر من اهتمامه بغزة أو سوريا أو لبنان، فما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر حدث تحت ناظريه، ولو استطاع قلب المعادلة مع إيران، فسيعيد كتابة تاريخه وتشكيل إرثه".