اينوك والساير تتعاونان لتوسيع شبكة زيوت التشحيم في الكويت
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دبي في 10 أغسطس / وام / وقعت مجموعة اينوك مذكرة تفاهم مع وحدة أعمال قطع الغيار ومجموعة اللوجستيات التابعة لمجموعة "الساير" تماشياً مع الاستراتيجية العامة للمجموعة الرامية لتوسيع شبكة منتجات زيوت التشحيم في المنطقة.
وتنص الاتفاقية على توفير منتجات متطورة من اينوك في الكويت عبر محفظة منتجات "الساير"، بما في ذلك زيوت التشحيم الصناعية والبحرية وزيوت السيارات لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائها.
وبحضور سعادة الدكتور مطر النيادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى دولة الكويت؛ وقّع الاتفاقية كل من برهان الهاشمي، المدير التنفيذي للمبيعات التجارية والدولية في مجموعة اينوك؛ ومبارك ناصر الساير، الرئيس التنفيذي لمجموعة "الساير القابضة" في الكويت.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "يسعدنا التعاون مع مجموعة الساير في شراكةٍ تمثل انعكاساً حقيقياً لتميّز نموذج أعمالنا وجودة المنتجات والخدمات التي نوفرها لعملائنا. إذ تأتي هذه الشراكة منسجمة مع التزام اينوك بتلبية طلب عملائها المتنامي على زيوت التشحيم عالية الجودة، وتؤكد أيضاً حرص المجموعة على تسهيل إمكانية وصول العملاء إلى هذه المنتجات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، مع الالتزام بتبني أعلى المعايير الدولية ضماناً لحفاظ ’اينوك للزيوت‘ على ريادتها عبر مختلف الأسواق الدولية خلال قادم السنوات."
من جانبه، أكد مبارك ناصر الساير على أهمية مذكرة التفاهم مع مجموعة اينوك لما تحظى به من كفاءات معروفة بمجال زيوت التشحيم، وللمجموعة الواسعة من المنتجات التي تتيحها لإثراء عروضنا وخدماتنا في الكويت. معاً يمكننا تقديم أجود المنتجات مع الالتزام بجميع معايير السلامة والجودة الدولية لضمان رضا العملاء.
اسلامه الحسين/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی الکویت
إقرأ أيضاً:
ناقلات جند بالخليل وضابط إسرائيلي: نستعد لتوسيع العمليات شمال الضفة
جابت ناقلات جند إسرائيلية مدينة الخليل اليوم الأحد للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، في حين أكد ضابط إسرائيلي الاستعداد لمهاجمة مزيد من البنى التحتية بمخيمات شمال الضفة الغربية ضمن عدوان هو الأوسع منذ اجتياح عام 2002.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن ضابط في فرقة الضفة الغربية قوله إن الجيش يستعد لمهاجمة مزيد من البنى التحتية في مخيمات شمال الضفة الغربية، والتي تتعرض لعدوان منذ نحو 3 أسابيع على التوالي.
وأفادت القناة نقلا عن ضابط هندسة في فرقة الضفة الغربية بالجيش الإسرائيلي بأن البنى التحتية العسكرية في مخيم جنين هي الأكبر التي واجهها الجيش حتى الآن، مشيرا إلى أن العمليات تستهدف نقاط مراقبة فلسطينية، بالإضافة إلى مخازن وورش تصنيع الأسلحة في المخيمات.
وأضاف المصدر ذاته أن العملية تهدف إلى كشف المناطق المفخخة داخل المخيمات وضرب ما وصفها بـ"البنى التحتية العسكرية".
في الأثناء، أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اليوم آليات عسكرية إسرائيلية ثقيلة تجوب شوارع المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوتظهر في المقاطع حركة ناقلات جند إسرائيلية مدرعة على شوارع معبدة وبين أسواق ومنازل فلسطينية بالمدينة، في مشهد غير مألوف منذ اجتياح الضفة الغربية عام 2002.
بدوره، قال الناشط الفلسطيني في مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية عيسى عمرو إن حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية شوهدت في المنطقة المصنفة "خ- 2" من الخليل والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقسّم اتفاق الخليل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1997 مدينة الخليل إلى منطقتين: الأولى "خ- 1" وتخضع لسيطرة فلسطينية، والأخرى "خ- 2" وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتقدّر الأخيرة بنحو 20% من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
مدرعات لجيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. pic.twitter.com/vWZhu6TUPN
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) February 9, 2025
عسكرة الضفةورجح عمرو أن تكون حركة الناقلات جزءا من مناورة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، إذ جرى نقلها من موقع إلى آخر داخل مدينة الخليل.
لكنه استدرك قائلا إن "إدخال آليات ثقيلة إلى مدينة الخليل يؤكد أن مناورات الاحتلال (الإسرائيلي) تجري في المدن، وهذا يشكل خطرا على المدنيين، ودليل توجه رسمي لعسكرة الضفة الغربية والهيمنة على المنطقة "أ" الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية".
وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق، وهي: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.
وفي موقع منفصل غرب مدينة الخليل وثق ناشطون فلسطينيون بالفيديو أعمدة الدخان وأصوات إطلاق نار قرب الجدار العازل في بلدة بيت عوّا يعتقد أنها ناتجة عن التدريبات الإسرائيلية أيضا.
إعلانواليوم الأحد، شهدت أجواء الضفة الغربية حركة نشطة للطائرات الحربية والطائرات المروحية والمسيّرات على ارتفاعات مختلفة، إذ أعلن جيش الاحتلال بدء مناورات في الضفة الغربية وغور الأردن ومنطقة البحر الميت وهضبة الجولان السوري المحتل.
وقال الجيش في بيان إنه "كجزء من هذه المناورات ستُسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار وحركة للمركبات العسكرية".
من جهتها، قالت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية إن تل أبيب تشن "حربا شاملة" على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت المنظمة إلى أن مستوطنين إسرائيليين هاجموا خلال الأسابيع الأخيرة قرى ومواطنين فلسطينيين بشكل شبه يومي، وأحيانا تحت أنظار جنود الجيش الإسرائيلي.
وأرفقت المنظمة في منشور على "إكس" مقطعا مصورا يظهر اعتداءات ارتكبها مستوطنون والجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية بحق فلسطينيين في الضفة الغربية.
وأفادت بأنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية عام 2024 قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 737 فلسطينيا، بينهم ما لا يقل عن 168 قاصرا.
وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمالي الضفة الغربية أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف العائلات وخلّف دمارا كبيرا في البنية التحتية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 صعّد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أسفر عن استشهاد 908 فلسطينيين -بينهم 183 طفلا- وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانومنذ مطلع العام الجاري 2025 استشهد 73 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 11 طفلا.
وبدعم أميركي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.