كتائب المقاومة في الضفة الغربية.. تنظيمات متعددة تقض مضجع إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شهدت مناطق الضفة الغربية في السنوات الأخيرة تصاعدًا لافتًا في العمل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ اتخذت فصائل المقاومة تكتيكات أكثر إيلامًا لقوات الاحتلال، وتوسعت رقعة عملياتها لتشمل مناطق جديدة إلى جانب مخيم جنين الذي شكل رمزًا للمقاومة.
ووفقا لتقرير أعدته إسلام خضر فإن قوات الاحتلال بذلت جهدا كبيرا في محاولة للتضييق على المقاومة، ولجأت إلى سياسة القضم التدريجي للأراضي الفلسطينية، من خلال إقامة المستوطنات والبؤر الاستيطانية، ونشر المئات من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش، وشق الطرق لخدمة المستوطنين، بهدف قطع أوصال الجغرافيا الفلسطينية ومنع انتشار المقاومة.
إلا إن المقاومة الفلسطينية فاجأت الاحتلال بتغيير المعادلة ميدانيًا، حيث توسعت رقعة عملياتها لتشمل مدنًا أخرى مثل نابلس وطولكرم وطوباس، وتنوعت أشكالها لتتجاوز الاشتباكات اللحظية إلى عمليات أكثر تعقيدًا ونوعية.
فصائل جديدةوبرزت في هذه المدن فصائل مقاومة جديدة، حيث أقضت كتيبة عرين الأسود مضجع إسرائيل في نابلس، وانطلقت من البلدة القديمة في المدينة وتشكلت من مقاومين ينتمون سياسيا لتيارات متنوعة، وفي طولكرم، نشطت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس في مخيم نور الشمس، ومعها كتيبة ثانية باسم "الاستجابة السريعة"، وتمركزت في مخيم طولكرم، تضم مقاتلين من كتائب شهداء الأقصى وكتائب عز الدين القسام وسرايا القدس.
كما شهد النصف الأول من العام الماضي تنفيذ مئات العمليات الفردية والفصائلية التي طالت مناطق واسعة بما فيها الخليل والقدس المحتلة وتل أبيب.
وتنوعت أساليب تنفيذ العمليات لتشمل الهجوم المباشر بإطلاق النار، وعمليات الطعن المخطط لها، والهجمات بالسيارات، والكمائن المزدوجة، إضافة إلى عودة العمليات الفدائية التي ضربت عمق الكيان الإسرائيلي.
وتحاول إسرائيل جاهدة فهم الآليات التي مكنت فصائل المقاومة من التصعيد في عملها الميداني، لكنها تفتقر للإجابات أمام جمهورها الداخلي الذي بات يدرك أن الردع الإسرائيلي أصبح من الماضي، ولم يعد أمامها سوى استخدام القوة الغاشمة والتوسع الديمغرافي، في محاولة يائسة لاستعادة صورتها وهيبتها العسكرية المفقودة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
المناطق_متابعات
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، خلال اقتحامها مخيم العين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ترافق ذلك مع اقتحام عدة مدن وبلدات فلسطينية، تخللها مواجهات واعتقالات ومداهمة منازل عدة وتكسير محتوياتها.
وفي قطاع غزة، تواصل القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في القطاع، أسفرت الليلة الماضية واليوم، عن استشهاد أكثر من 91 فلسطينيًا وجرح وفقد العشرات بينهم أطفال ونساء ، في ثلاث مجازر مروعة ضد العائلات الفلسطينية.
أخبار قد تهمك الرئيس الصيني يدعو لوقف إطلاق النار في غزة 21 نوفمبر 2024 - 12:17 صباحًا استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين 20 نوفمبر 2024 - 7:51 صباحًا