الشارقة: «الخليج»
تستضيف الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، شخصيات قيادية مؤثرة لتقديم خطابات ملهمة برؤى معمقة حول موضوعات تشمل: أهمية التعليم في بناء الأجيال، والتنافس العالمي على المواهب ورهان الاقتصاد العالمي ومستقبله.
وينظم المنتدى المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على مدار يومي 4 و5 سبتمبر المقبل بمركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «حكومات مرنة.

. اتصال مبتكر».
وتضم قائمة المتحدثين، الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والخبير الاقتصادي العالمي جوستين لين، والخبير الاقتصادي الياباني البروفيسور فوميو هاياشي، والمهندس والمخترع المغربي رشيد يزمي، والدكتور أحمد العوضي، مدير برنامج الجينوم الإماراتي، للنقاش حول أحدث التطورات في مجال الجينوم والاقتصاد والإعلام، وكيفية الاستفادة من الأفكار المطروحة لتطوير المجتمعات.
يشارك الشيخ عبدالله آل حامد، حضور المنتدى رؤاه حول الدور المحوري للإعلام الوطني باعتباره قوة عالمية أسهمت في ترسيخ سمعة الإمارات، وذلك عبر خطاب «الإعلام الوطني وسيمفونية الازدهار».
ويتطرق إلى الدور المهم والمنوط بالإعلام الإماراتي الذي تقع عليه مهمة توثيق إنجازات الدولة والترويج لها محلياً وعالمياً عبر نقل صورة أمينة عن واقع الإمارات وتوجهات قيادتها السياسية وأهداف الدولة الاستراتيجية وطموحاتها الحالية المستقبلية.
كما يتناول الآليات التي تتبعها الإمارات لتجاوز مختلف التحديات الناتجة عن عولمة الاتصال من أجل بناء إعلام وطني قوي يُسهم في تحقيق التنمية والتقدم، ويحافظ على الهوية الوطنية وقيم الدولة الأصيلة، مع تسليط الضوء على التحولات الجذرية التي أحدثتها الثورة الرقمية في كيفية تفاعلنا مع المعلومات وتناقلها، والتقنيات التي فرضت وجودها كعنصر فاعل في تشكيل مستقبل الإعلام.
يطرح جوستين لين، في خطابه «أينشتاين وفولتير للحكومات: بذور الموهبة تزدهر بالتعليم»، أهمية المساواة في فرص التعليم، ودور التكنولوجيا في تطوير المناهج الدراسية، وكيف يمكن للمعلمين أن يكونوا مهندسي الأجيال المبدعة، من خلال طرح العناصر الأساسية لبناء نظام تعليمي فعال، وتشجيع الطلبة على توظيف إمكانياتهم.
يحضر الخبير الاقتصادي الياباني البروفيسور فوميو هاياشي إلى الشارقة، لإلقاء خطابه الملهم «رسالة يابانية إلى حكومات العالم، يتناول أسباب وآثار الركود الاقتصادي الذي عانته اليابان، ويقدم رؤىً مستقبلية حول التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وحلولها.
ويشمل خطابه تحليلاً عميقاً للتغيرات الديموغرافية السريعة، وآثارها على الاقتصاد العالمي، إضافة لدراسة حالة الاقتصاد الياباني، ودروسها المستفادة.
يجمع حوار «حينما تكون النوابغ العربية سبباً للارتقاء بالاتصال العالمي» المهندس والمخترع المغربي المتخصص بعلم المواد رشيد يزمي، مع المخترع الإماراتي الطفل علي حميد اللوغاني، مخترع ومنتسب لمركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بالشارقة.
ويستعرض الحوار كيفية بناء بيئة محفزة للابتكار والإبداع تحافظ على العلماء في أوطانهم، كما يتطرق إلى أساليب وأهمية تشجيع الباحثين على مواصلة أبحاثهم المرتبطة بالتكنولوجيا وقطاع الاتصال.
يستعرض الدكتور أحمد العوضي، مدير برنامج الجينوم الإماراتي، من خلال خطاب بعنوان «الجينوم الإماراتي.. رحلة اكتشاف مستقبل صحي أفضل»، الخطوات التوعوية والتطبيقية للبرنامج الذي يهدف إلى جمع مليون عينة جينية، وطرق التغلب على تحديات استقطاب المشاركين وضمان مشاركتهم الفعالة. كما يسلط الضوء على أساليب الحفاظ على سرية البيانات الجينية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات

الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم ‏الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.

‎*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
‎– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
‎*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
‎‏ إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، ‏لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، ‏وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
‎‏*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
‎العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ‏ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
‎*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
‎‏- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
‎*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
‎– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
‎*ماذا عن القطاع المالي؟
‎إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • السوبر الإماراتي البحريني لكرة اليد .. 6 نسخ من التميز والنجاح
  • “الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي”.. محمد بن راشد يعلن انجازا تاريخيا للاقتصاد الإماراتي
  • محمود محيي الدين: الثقل الاقتصادي العالمي يتجه للشرق
  • ظهور السيد عبدالملك الحوثي .. إرباك للعدو وإلهام للصديق
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • جامعة الشارقة تعقد المؤتمر الدولي الـ 13 لطلبة طب الأسنان
  • 300 كشاف من 80 دولة في اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالشارقة
  • جامعة الشارقة تنظم المؤتمر الدولي الـ13 لطلبة طب الأسنان
  • مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبحث تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين
  • مدير «الأفريقي لمكافحة الأمراض»: مصر ملهمة التحالف العالمي لتصنيع اللقاحات