دبي: «الخليج»
تتيح منصة هيئة كهرباء ومياه دبي، المشاركة في الدورة الـ44 من معرض «جيتكس جلوبال»، لزوارها فرصة الفوز بجوائز قيّمة على مدار أيام المعرض، المقام في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر المقبل.
وتستضيف منصة الهيئة رقم (A10) بقاعة (H17) في مركز دبي التجاري العالمي، باقة من الأنشطة التفاعلية والسحوبات، وتوفر فرصة التعرف إلى مبادرات الهيئة الرقمية المبتكرة الداعمة لجعل دبي نموذجاً عالمياً للتحول الرقمي، إلى جانب مشاريع وحلول الشركات التابعة لـ«ديوا الرقمية»، الذراع الرقمي للهيئة، التي تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.


وتقدم الهيئة جوائز فورية لزوار منصتها الذين يشاركون في الأنشطة التفاعلية، وتتيح كذلك فرصة الفوز بـ40 قسيمة شرائية والدخول في سحب «جيتكس السنوي»، في حال استخدموا باقة من خدماتها الرقمية لغاية 30 سبتمبر.
ويمكن التأهل لدخول السحب من خلال استخدام موقع الهيئة الإلكتروني أو تطبيق الهيئة الذكي للحصول على مجموعة من خدمات الهيئة وهي: خدمة دفع الفواتير، شحن المركبات الكهربائية، خدمة تحويل الكهرباء/المياه، خدمة الاستجابة للبلاغات الفنية - كهرباء/مياه (الاستجابة الذكية)، تفعيل خاصية «خارج المنزل»، خدمة طلب استرداد المبالغ المستحقة، شمس دبي، المحادثة مع موظف الهيئة الافتراضي «رمّاس» المدعوم بتقنية «تشات جي بي تي» (للمتعاملين المسجلين فقط).
فيما يدخل متعاملو الهيئة من يعيدون نشر منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة المعــرض في سحـــوبات خاصـــة للفـــوز بـ30 جهازاً لوحياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جيتكس جلوبال كهرباء دبي

إقرأ أيضاً:

واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان

الخرطوم- كان يوما عصيبا وشاقا على عبد الله محمد فضل المولى من قرية "طليحة الحامداب" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض (جنوب)، عندما اضطر هو وكل أهالي قريته للنزوح سيرا على الأقدام لمدة 13 ساعة هربا من مليشيا قوات الدعم السريع التي اقتحمت قريتهم.

وبعد شهرين، عاد فضل المولى والسكان إلى قريتهم، ليكتشفوا أن محولات الكهرباء التي كانوا يشغلون بها الآبار لسحب مياه الشرب قد نُهبت، مما عرَّضهم للعطش، وكادوا ينزحون ثانية لولا أن اهتدوا إلى بديل آخر يكمن في شراء منظومة للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، ومن ثم توجهوا للبحث عن هذا البديل في أم درمان، حيث التقتهم الجزيرة نت.

مشهد يوضح حال شبكات نقل الكهرباء في السودان (الجزيرة)

يقول المواطن عصام الدين الإمام للجزيرة نت "بعد أن فقدنا محولاتنا الكهربائية، جئنا من ولاية النيل الأبيض إلى أم درمان لشراء منظومة الطاقة الشمسية، وعرفنا من بعض الذين جربوا أنها نجحت".

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد الناير -للجزيرة نت- أن التدمير الذي حدث في قطاع الكهرباء كبير جدا، مؤكدا أن "قيمة النحاس الذي يباع بعد سرقته من شبكات الكهرباء لا تعادل 10-15% من تكلفة إعادة هذا القطاع وإعادة المحولات والكوابل إلى ما كانت عليه قبل الحرب".

كوابل الكهرباء بأحد الخطوط الرئيسية في السودان وقد تعرضت للنهب (الجزيرة) إقبال كبير

أما مازن محمد عثمان، صاحب محل لبيع منظومات الطاقة، فيقول إن مستوى الإقبال جيد على اقتناء هذه المنظومات، وربما يصل إلى 40 زبونا في اليوم الواحد رغم ظروف الحرب، ومعظمهم من الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بسبب الدمار في شبكات الكهرباء بالمدينتين.

إعلان

ويؤكد المهندس في منظومات الطاقة الشمسية، أبو الدرداء جبريل، أن السبب في توجه المواطنين إلى الطاقة الشمسية هو ضرب مُسيَّرات قوات الدعم السريع محطات الكهرباء، خاصة محطة سد مروي.

إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء في الخرطوم والخرطوم بحري جراء خلعها وتخريبها بغرض سرقة النحاس الموجود داخلها، مما جعل المواطنين يقبلون على منظومات الطاقة الشمسية لتكون بديلا.

وبرز استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء كوجه آخر من أوجه الأزمة في السودان، مما جعلها واحدة من أكثر الأوجاع التي يعاني منها السودانيون جراء الحرب بالبلاد.

سرقة وتخريب

ويعتمد السودان في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظم هذه المحطات تدمَّرت في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

ولم يقتصر الأمر على التدمير الذي لحق بقطاع الكهرباء وعديد من المنشآت على الخرطوم فقط، بل شمل كل الولايات المتأثرة بالحرب، وتعدى الدمار إلى سرقات واسعة النطاق في الشبكات الناقلة للكهرباء بهدف الوصول إلى النحاس.

حفريات استهدفت شبكات نقل الكهرباء ودمرتها تماما (الجزيرة)

وشهدت ولاية الجزيرة خسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، تمثلت في حريق كامل للمحطات إضافة إلى سرقة النحاس من محولات كبيرة بالولاية.

ووصلت الخسائر -حسب مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في الولاية، مصعب عبد القادر- إلى 180 تريليون جنيه سوداني (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) في تكلفة مبدئية.

وأشار الناير إلى أنه سبق أن طالب قبل الحرب بأن تتجه الدولة إلى فتح باب التمويل الأصغر، لكي تمتلك كل أسرة وحدة خلايا شمسية، شريطة أن تتولى الدولة إعفاء مواد هذه الخلايا من الرسوم والجمارك إعفاء تاما.

ودعا للاستفادة من مصنع لتجميع الخلايا في مدينة سوبا (شرق) به معدات جيدة إن لم يتعرض للنهب أو التخريب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أزمة كهرباء تضرب عدن وتحذيرات من صيف قاسٍ في ظل غياب الحلول
  • دورتموند يعزز فرصة التأهل إلى «أبطال أوروبا»
  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • إطلاق "واجهة الطفل" في منصة "عين" لتعزيز المعرفة الرقمية لأطفال السلطنة
  • «دبي للإنترنت» تستعرض مستقبل الابتكار في «جيتكس آسيا» بسنغافورة
  • إنشاء وحدة مركزية بالمجلس الأعلى للجامعات لتنفيذ مشاريع جوائز التميز
  • نيكي جليزر تستضيف حفل جولدن جلوب 2026 للعام الثاني
  • «ديوا» تطلق مع «الإمارات للطبيعة» محاكاة حلول المناخ
  • واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
  • الجوازات.. خطوات استعراض هوية زائر الرقمية عبر منصة "أبشر"