الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض مسيرة المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبالتزامن مع يوم المرأة الإماراتية نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرتين، الأولى قدمتها مريم سلطان المزروعي، الباحثة في التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية عن المرأة الإماراتية في المرويات الشفاهية، والثانية قدمتها الباحثة وردة المنهالي، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وسلطت الضوء فيها على تجربتها المتميزة في مركز تريندز وما قدمه لها من إمكانات وفرص للعمل في مجال البحث العلمي، وشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً في الاحتفال الذي نظمه نادي العين الرياضي الثقافي بمعرض للصور التاريخية التي تبرز دور المرأة الإماراتية.
استهلت المزروعي محاضرتها الافتراضية بأقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وأقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن المرأة الإماراتية، وسلطت الضوء على الجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة في دولة الإمارات العربية للنهوض، بواقع المرأة الإماراتية وتمكينها بهدف مشاركتها في جميع المجالات.
وأشارت المحاضرة إلى أن ما بلغته المرأة الإماراتية في العصر الحالي يمثل فخراً حقيقياً، مؤكدة أهمية القدوة الحسنة المتمثلة بمسيرة الشيخة سلامة بنت بطي (أم الشيوخ) وعطائها -رحمها الله-، وبالدور الوطني الذي أدته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي كانت وما زالت ملهمة الأجيال، وقدوة في العطاء الإنساني النبيل، ولها دورها الريادي في تمكين المرأة الإماراتية وبناء قدراتها.
ثم تطرقت لاهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق كل ما يتعلق بالمرأة في أقوال الرواة من كبار الموطنين، وتحدثت بالتفصيل عن الأدوار العظيمة التي قامت بها المرأة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها، وقد تجلى ذلك في رحلتي المقيظ والغوص والرابط المشترك بينهما.
وعرضت المحاضرة بعض قصص النساء اللواتي كان لهن الدور العظيم في المحافظة على أسرهن وعائلاتهن على الرغم من صعوبات الحياة، كالشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، والطبيبة الشعبية حمامة بنت عبيد الطنيجي من الذيد، وحمدة بنت حميد الهاملي من أبوظبي التي قادت مجموعات نسائية لتزويد السفن الذاهبة إلى الغوص، وشمسه بنت سلطان المرر، ونساء أخريات لهن بصماتهن التاريخية، وسلطت الضوء على جانب مهم في حياة المرأة الإماراتية بوصفها روائية لها مهارتها في سرد الحكايات الشعبية.
إنجازات بارزة
وبدورها استهلت الباحثة وردة المنهالي محاضرتها -التي قدمتها بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- حديثها بالتأكيد على أهمية الدعم الكبير الذي توليه دولة الإمارات للمرأة الإماراتية، ما مكنها من تحقيق إنجازات بارزة في شتى المجالات. وأشارت إلى أن مركز تريندز يمثل نموذجاً يحتذى به في هذا الصدد، حيث يوفر بيئة عمل محفزة ومشجعة للباحثات الإماراتيات، ويمنحهن الأدوات والمعرفة اللازمة للنجاح في مسيرتهن البحثية.
وتناولت المنهالي بالتفصيل تجربتها الشخصية في مركز تريندز، حيث استعرضت مجموعة من المشاريع البحثية التي شاركت فيها، والمهارات التي اكتسبتها أثناء عملها في هذا المركز البحثي الرائد، وأكدت أن مركز تريندز يوفر للباحثين إمكانيات واسعة للوصول إلى أحدث الأدوات والتقنيات البحثية، بالإضافة إلى شبكة علاقات واسعة مع الخبراء والباحثين على المستويين المحلي والعالمي، وشددت المنهالي على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة الإماراتية في بناء مستقبل الإمارات، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها وقدرتها على المنافسة والتفوق في جميع المجالات، موضحة إسهاماتها الفعالة أثناء عملها جنباً إلى جنب مع الرجل لبناء مجتمع المعرفة والابتكار.
وبالمناسبة نفسها شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية نادي العين الرياضي الثقافي احتفالاته بيوم المرأة الإماراتية فنظم معرضاً للصور التاريخية التي تبرز دور المرأة الإماراتية في عدة مجالات، مثل: التعليم والصحة، ودورها في المؤسسة العسكرية... وغيرها، وقد لاقى المعرض إقبالاً من المشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية المرأة المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة المرأة الإماراتیة فی مرکز تریندز
إقرأ أيضاً:
شفرة نجاح يستعرض قصص عملاء جهاز تنمية المشروعات
أصدر جهاز تنمية المشروعات تقريرا مصورا بعنوان "شفرة نجاح"، ألقى فيه الضوء على عدد من قصص النجاح لأصحاب المشروعات الصغيرة من عملائه الذين حصلوا علي العديد من الخدمات المالية و غير المالية لمشروعاتهم الصناعية و الانتاجية وانطلقوا بقوة في السوق المصري و نجح بعضهم في التصدير للخارج، وذلك علي هامش اليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر و الصغيرة و المتوسطة.
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على إتاحة مختلف أوجه الدعم المالي والفني للشباب والخريجين الجدد من الجنسين لمساعدتهم على اقتحام مجال الأعمال الحرة وتأسيس وإقامة أعمالهم الخاصة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية للنهوض بقطاع المشروعات المتوسطة و الصغيرة بالاضافة الي تقديم الدعم التمويلي و الفني اللازم لتطوير المشروعات القائمة بمختلف محافظات الجمهورية
وأوضح رحمي أن المشروعات المتوسطة والصغيرة الصناعية تحظى بأهمية خاصة لدى جهاز تنمية المشروعات لما لها من قدرة في توفير فرص عمل لائقة ومستدامة من جهة، فضلا عن مساهمتها في تمكين المنتج المحلي في الداخل ورفع جودته وتعزيز قدرته للتصدير للخارج من جهة أخرى.
من جانبهم، دعا أصحاب المشروعات الشباب والخريجين بالسعي لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الخدمات المالية والفنية التي يتيحها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال مكاتبه المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، موجها النصح للشباب بالاطلاع على قانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020 والذي تضمن باقة كبيرة من الخدمات والحوافز والمزايا لتسهيل إقامة المشروعات أو تطوير المشروعات القائمة بالفعل على حد سواء.
واستعرض أصحاب المشروعات عدد كبير من الخدمات التي حصلوا عليها من جهاز تنمية المشروعات والتي كان لها أثر بالغ في إقامة مشروعاتهم أو تطويرها ومن بينها الدورات التدريبية واستصدار التراخيص والحوافز الضريبية وتعزيز قدرتهم على الاستمرارية في السوق والنمو والتصدير.
جدير بالذكر أن الفيلم تم تنفيذه من خلال قطاع الإعلام بجهاز تنمية المشروعات وقد ضم عدد من قصص لأصحاب المشروعات المتميزة من عملاء الجهاز وهم رأفت راشد صاحب مؤسسة وادي النيل للمنتجات الورقية وياسمين السويفي صاحبة مشروع سويفش للمأكولات البحرية وهند الشوربجي مصممة حلي و مجوهرات ويوسف بشرى صاحب مصنع ريتا للملابس والمفروشات.