مكتبة محمد بن راشد تدعم ربع مليون مستفيد في مبادرة «عالم يقرأ»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 40.4 مليار درهم حجم سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات خلال 2024 رسالتنا.. السلامبهدف تعزيز المشهد والحراك الثقافي على مدار الخمسين عاماً المقبلة، وفي إطار جهودها لنشر المعرفة بين جميع أفراد المجتمع ومنذ انطلاق مبادرتها «عالم يقرأ»، أهدت مكتبة محمد بن راشد، أكثر من 80000 كتاب في مختلف التخصصات والمجالات باللغتين العربية والإنجليزية، لنحو 200 مؤسسة ومدرسة ومجمع تعليمي في القطاعيين الحكومي والخاص، فيما بلغ عدد المستفيدين نحو ربع مليون مستفيد من مختلف أنحاء الدولة.
من جانبه، قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «تعكس مبادرة عالم يقرأ رؤيتنا وإيماننا الكبير بأهمية المساهمة في نشر المعرفة، وإيصالها إلى جميع أفراد المجتمع ولا سيما فئة الشباب والأطفال، بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء مجتمع متقدم ينهض بالمعرفة في جميع المجالات، ويدعم استراتيجيتنا في بناء الفرد الواعي المتسلح بالعلم والثقافة والمعرفة لقيادة المستقبل والنهوض بالاقتصاد الوطني القائم على المعرفة». وتابع، «نؤمن بأن الاستثمار في المعرفة هو استثمار في مستقبلنا، ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمكين الأجيال الناشئة من الوصول إلى مصادر المعرفة والإبداع، بما يسهم في تحقيق رؤيتنا بأن تكون المكتبة منارة للمعرفة والثقافة والإبداع في المنطقة».
من جانبه، قال علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، «إنَّ مبادرة عالم يقرأ تعكس اليوم الدور الحيوي للمكتبات في تعزيز قيم التبرع والتطوع والمسؤولية المجتمعية، ونؤمن بأن المكتبات ليست فقط مراكز للمعرفة، بل منصات فعالة للنهوض بالمبادرات المجتمعية ودعمها»، مضيفاً «تشكل مكتبة محمد بن راشد اليوم حلقة وصل بين المتبرعين والمستفيدين، ومحفز للعمل التطوعي بين مختلف فئات المجتمع، وندعو المؤسسات لتكون جزءاً من هذه الرؤية والمبادرة».
وتهدف المبادرة إلى نشر المعرفة والتشجيع على القراءة وتمكين المدارس في دولة الإمارات من خلال دعم وإثراء المكتبات المدرسية بمجموعة قيّمة من الكتب المتنوعة للأطفال والناشئة والكبار باللغتين العربية والإنجليزية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد القطاع الحكومي القطاع الخاص الشباب الأطفال مکتبة محمد بن راشد عالم یقرأ
إقرأ أيضاً:
في جبال الألب.. اكتشاف عالم بيئي متكامل عمره 280 مليون عام (صور)
اكتشفت امرأة كانت تتجول في جبال الألب الإيطالية جزءا من نظام بيئي عمره 280 مليون عام، يحتوي على آثار أقدام وأحافير نباتية وحتى بصمات قطرات المطر حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وكانت كلوديا ستيفنسن تسير خلف زوجها في منتزه جبال فالتيلينا أوروب في لومباردي في عام 2023 عندما خطت على صخرة تشبه لوحا من الأسمنت.
وقالت ستيفنسن للصحيفة: "لاحظت بعد ذلك هذه التصاميم الدائرية الغريبة ذات الخطوط المتموجة ألقيت نظرة فاحصة وأدركت أنها آثار أقدام".
وحلل العلماء الصخرة ووجدوا أن آثار الأقدام تنتمي إلى زواحف ما قبل التاريخ، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هناك أدلة أخرى بخلاف "الصخرة صفر" (بمعنى صخرة البداية أو الصخرة التي تم اكتشاف الآثار عليها لأول مرة) التي تحدثت عنها ستيفنسن، مختبئة في هذه المرتفعات الألبية.
وزار الخبراء الموقع بعد ذلك عدة مرات ووجدوا أدلة على وجود نظام بيئي كامل يعود تاريخه إلى فترة العصر البرمي (منذ 299 مليون إلى 252 مليون سنة مضت).
وتميز العصر البرمي بمناخ سريع الاحترار وبلغ ذروته في حدث انقراض يُعرف باسم "الموت العظيم"، والذي قضى على 90% من أنواع الحياة الأرض.
وتتكون آثار هذا النظام البيئي من آثار أقدام متحجرة للزواحف والبرمائيات والحشرات والمفصليات التي غالبا ما تتجمع لتشكل "مسارات" (بمعنى الآثار المتتالية)، وفقا لورقة بحثية.
وإلى جانب هذه "المسارات"، وجد العلماء آثارا قديمة لبذور وأوراق وسيقان النباتات، بالإضافة إلى بصمات قطرات المطر وأمواج المياه التي لامست شواطئ بحيرة ما قبل التاريخ.
وعثر على دليل على هذا النظام البيئي القديم على ارتفاع يصل إلى 3 آلاف متر (9850 قدما) في الجبال، وأسفل في قاع الأودية، حيث أدت الانهيارات الأرضية إلى ترسب صخور تحمل حفريات على مر العصور.
يعود الفضل في الحفاظ المدهش لهذا النظام البيئي إلى قربه السابق من المياه.
ويوضح أوسونيو رونشي، عالم الحفريات بجامعة بافيا في إيطاليا، الذي فحص الحفريات، في البيان: "لقد تم صنع آثار الأقدام عندما كانت هذه الأحجار الرملية والطينية ما تزال رملا وطينا مشبعة بالمياه على حواف الأنهار والبحيرات، والتي كانت تجف بشكل دوري، وفقا للمواسم. وقد أدت شمس الصيف إلى تجفيف تلك الأسطح، ما أدى إلى تصلبها لدرجة أن عودة المياه الجديدة لم تمحو آثار الأقدام، بل على العكس من ذلك، غطتها بطين جديد، ما شكل طبقة واقية".
ووفقا للبيان، حافظت الحبيبات الدقيقة لهذا الرمل والطين على أدق التفاصيل، بما في ذلك علامات المخالب والأنماط التي خلفتها بطون الحيوانات أثناء حركتها.
وقال العلماء إن الآثار تأتي من خمسة أنواع مختلفة من الحيوانات على الأقل، بعضها ربما وصل إلى حجم تنانين كومودو الحديثة (Varanus komodoensis)، حيث بلغ طولها ما بين 2 إلى 3 أمتار (6.5 و10 أقدام).
وقال كريستيانو دال ساسو، عالم الحفريات الفقارية في متحف التاريخ الطبيعي في ميلانو، والذي كان أول خبير يتم الاتصال به بشأن الاكتشاف، في بيان: "في ذلك الوقت، لم تكن الديناصورات موجودة بعد، ولكن الحيوانات المسؤولة عن أكبر آثار الأقدام التي وجدت هنا لا بد أنها كانت ذات حجم كبير".