أغسطس 31, 2024آخر تحديث: أغسطس 31, 2024

المستقلة/-اعلنت وزارة التجارة عن اكمال الاستعدادات لافتتاح خمس مراكز تسويقية جديدة في بغداد تعمل وفق نظام الهايبر ماركت تعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بأسعار مدعومة تصل الى ٢٠٪؜ عن السوق المحلية.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة التجارة محمد حنون بأن فكرة إنشاء مراكز التسوق خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التنافس بين القطاع الخاص والقطاع العام وتسهم في خلق بيئة تجارية متوازنة تعمل على مكافحة ظاهرة ارتفاع الاسعار في الاسواق المحلية ، فضلا عن مساهمتها في اعادة تفكير التجار والمستوردين في الاسعار ، لوجود بديل مدعوم حكوميًا .

واشار الى أن المراكز التي تفتتح قريبا هي “مركز التسوق في الدباش، واخر في الرصافة، والاخر مجمع الامام علي في منطقة جميلة وهي تتبع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية والتي سبق لها العمل بهذه المراكز في خطوة للمساهمة في استقرار اسعار المواد الغذائية كذلك سيفتتح سوقي حي العامل والصالحية وهما ضمن اعمال الشركة العامة للأسواق المركزية

واضاف أن خطة الوزارة المستقبلية التوسع في بناء مراكز التسوق ( الهايبر ماركت) في جميع المحافظات العراقية وهناك اجراءات فنية وادارية مستمرة لبناء مراكز جديدة على نفس الطريقة التي تمت في بناء مراكز التسوق في بغداد .

وأوضح حنون أن هذه المراكز ستعمل على توفير كل ما يحتاجه المواطن العراقي من مواد غذائية وسلع معمرة واحتياجات اخرى وفضلا” عن توفير مواد بأسعار مدعومة فأنه مواد اخرى تباع بالتقسيط المريح ولشرائح مهمة في المجتمع تشمل عوائل الرعاية الاجتماعية والموظفين وعوائل الشهداء والذين يمتلكون الكي كارت .

ونوه الى أن الخطوة التي اتخذتها الوزارة جاءت عقب زيارة رئيس مجلس الوزراء الى وزارة التجارة في تشرين الثاني العام الماضي ودعوته بأن تدخل شركات الوزارة منافس في توفير الدعم للمواطنين والمساهمة في استقرار اسعار السوق المحلية.

وذكر ان العمل يجري باشراف وزير التجارة الذي اجرى العديد من اللقاءات المهمة لتنفيذ المشروع وبمشاركة القطاع الخاص العراقي الذي ساهم بقوة في انجاح المشروع وتقديم كل الاسناد له .

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات

يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.

ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".

انتعاش الأسواق 

وقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".

دعم الاقتصاد المحلي 

وأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".

تمديد ساعات التسوق 

من جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار  قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".

 التسوق الإلكتروني 

وأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".

حركة الأموال

ومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.

مقالات مشابهة

  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الوزارة تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها
  • خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
  • اسعار المعدن الأصفر تستقر في الاسواق المحلية
  • وزارة التنمية المحلية تطلق جائزة جدير لدعم التميز والإبداع في الإدارة
  • مبادرة لرقمنة خدمات "حماية المنافسة ومنع الاحتكار"
  • أسعار صرف الدولار في الاسواق المحلية
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • صور.. فوضى البسطات اليومية تُفسد التسوق الرمضاني في ”سيكو الدمام“
  • «التجارة» تشدد رقابتها على أسواق الحلويات بالشويخ
  • خبير سياحي: دعوة رؤساء الدول والمشاهير لافتتاح المتحف المصري يعزز مكانة مصر عالميًا