أمريكا تعاقب 14 مسؤولا سوريا لـتورطهم في القمع
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، فرض قيود على تأشيرات الدخول على 14 مسؤولا من مسؤولي النظام السوري لـ"تورطهم في قمع المواطنين، وكذلك حالات الإخفاء القسري"، وذكرت أن "أفعال وتصرفات هؤلاء الأفراد هي جزء من نمط منهجي أوسع نطاقا من الانتهاكات التي تُرتكب في سوريا".
وقالت الوزارة، في بيان: "على مدى سنوات عديدة، يستخدم نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري كأداة قمع ضد منتقديه الحقيقيين والمفترضين، ولا يزال أكثر من 96 ألف رجل وامرأة وطفل مختفين قسريًا على يد النظام حتى يومنا هذا مما ترك عائلاتهم يائسة من الحصول على إجابات عن مصائرهم مع قيام النظام بابتزاز ومعاقبة أولئك الذين يحاولون معرفة المزيد".
وأضافت: "في هذا اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، تتضامن الولايات المتحدة مع ضحايا الإخفاء القسري والناجين منه وكذلك مع عائلاتهم، وتتخذ إجراءات لتعزيز المساءلة عن هذا الانتهاك القاسي".
ولفتت إلى أن هذه القيود بالإضافة إلى القيود المفروضة على 21 مسؤولا من مسؤولي النظام السوري وأفراد أسرهم المباشرين التي أعلن عنها وزيرالخارجية أنتوني بلينكن في مارس/ آذار وديسمبر/ كانون الأول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة السورية الخارجية الأمريكية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
العلاقات العامة في وزارة الإعلام: العقوبات المفروضة على سوريا أخرت انطلاق القنوات الرسمية
دمشق-سانا
أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي أن تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد تحرير البلاد من النظام البائد يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة، على رأسها العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار الصناعية مثل “نايل سات”، رغم المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات.
وبين الرفاعي في تصريح صحفي اليوم أن المشكلة الأخرى هي تهالك المعدات، ولاسيما أن التجهيزات قديمة وغير صالحة للإعلام الحديث، إضافة إلى نظام تشغيل بدائي وموارد بشرية مترهلة، تعاني من الفساد والمحسوبيات.
وبيّن أن انطلاق قناة تلفزيونية حديثة يحتاج على الأقل عاماً من التحضيرات حتى في ظروف طبيعية، فكيف في بيئة إعلامية دمرها النظام السابق.
ولفت مدير العلاقات العامة إلى أنه رغم كل هذه الصعوبات، هناك شباب يعملون بجد منذ أربعة أشهر، وتمكنوا من تجهيز قناة “الإخبارية السورية” بهوية جديدة، واستوديوهات حديثة، ومذيعين محترفين، وسياسة تحريرية تخدم تطلعات السوريين.
وأشار الرفاعي إلى أن قناة الإخبارية جاهزة للانطلاق، وهي تبث بشكل يومي تحت الهواء منذ بداية شهر آذار الجاري، ويمكن الوصول لها فور توفر تردد على النايل سات، وحل مشكلة العقوبات.