الحرة:
2025-04-01@07:47:30 GMT

فانس: هاريس متذبذبة في مواقفها

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

فانس: هاريس متذبذبة في مواقفها

انتقد جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس رفقة المترشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب،  مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، منوها إلى أنها "متذبذة" في مواقفها بعدة قضايا. 

وذكر في مداخلة ببرنامج على قناة  "فوكس نيوز" أن هاريس "حكمت كيسارية متطرفة لكنها تحاول الآن التخلص من هذه الصفة لكسب أصوات الناخبين"، مشيرا إلى مقابلة أجرتها المرشحة الديمقراطية ونائبها، تيم والز مع شبكة "سي إن إن"، الخميس.

 

ونوه فانس إلى ما وصفه بـ "التذبذب" في مواقف هاريس، خصوصا فيما يتعلق بموضوع "التكسير الهيدروليكي" أو ما يعرف أيضا بـ"التصديع المائي  (fracking)".

و"التكسير الهيدروليكي" هو تقنية تستخدم لاستخراج النفط والغاز الطبيعي من الصخور الصلبة تحت الأرض. 

تتضمن العملية ضخ مزيج من الماء والرمل والمواد الكيميائية تحت ضغط عالٍ لفتح الشقوق في الصخور، مما يسهل تدفق الموارد إلى الآبار الأرضية.

وفي السابق عارضت هاريس هذه التقنية التي تترتب عليها آثار بيئية شديدة،لكنها غيرت مواقفها بالخصوص، ولما سئلت عن ذلك خلال مقابلتها مع شبكة "سي إن إن" شددت على أنها لم تتقلب عن مواقفها السابقة رغم التغييرات التي طرأت على سياستها بالخصوص.

وقالت هاريس: "أعتقد أن أهم جانب في منظور سياستي وقراراتي هو أن قيمي لم تتغير"، موجهة حديثها للمذيعة "لقد ذكرتِ الصفقة الخضراء الجديدة. لطالما اعتقدت، وأنا عملتُ على إعدادها، أن أزمة المناخ حقيقية، وأنها مسألة ملحة يجب أن نطبق عليها مقاييس تتضمن إلزام أنفسنا بالمواعيد النهائية حول الوقت".

يشار إلى أنه خلال اجتماع لأزمة المناخ في سبتمبر عام 2019، سُئلت هاريس عما إذا كانت ستلتزم بتنفيذ حظر فيدرالي على التكسير الهيدروليكي في أول يوم لها في منصبها، فردت قائلة: "لا شك أنني أؤيد حظر التكسير الهيدروليكي، والبدء بما يمكننا القيام به في اليوم الأول حول الأراضي العامة"، لكنها ابتعدت عن هذا الموقف وأدلت بصوتها لصالح توسيع عقود التكسير الهيدروليكي، وفق "سي إن إن".

فانس وصف تغير مواقف هاريس بـ"التذبذب" أو "الانقلاب على الذات" مشيرا إلى أنه لا يجب "شراء تبريراتها"، وأكد أنها "ستواصل نفس سياساتها.. ستفعل نفس الأشياء التي كانت تقوم بها، محاولة تصعيب الحصول على الطاقة الأميركية من الأراضي الأميركية" في إشارة إلى منع استخدام تقنية "التكسير الهيدروليكي".

إلى ذلك قال فانس منتقدا هاريس "ستعقّد خفض تكاليف كل شيء من الغذاء إلى الإسكان، وستجعل من الصعب تطبيق قوانين الحدود وزيادة الفوضى وعدم الاستقرار حول العالم".

 

وتُتهم هاريس بتغيير مواقفها بخصوص تفويض السيارات الكهربائية وبناء الجدار الحدودي مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وكذلك إلغاء تجريم العبور غير الشرعي للحدود، والرعاية الطبية للجميع وغيرها من الملفات التي تهم الناخبين الأميركيين.

إلى ذلك، انتقد فانس ما وصفه برفض هاريس تقديم أي حوار خلال الفترة السابقة مشيرا إلى أن مقابلتها مع "سي أن أن" هي الأولى من نوعها.

ويتهم الجمهوريون نائبة الرئيس بأنها متقلبة في أفكارها. وقال ترامب عبر شبكته الاجتماعية تروث سوشال "أتطلع بشدة لمناظرة 'الرفيقة' كامالا وإظهار كم هي مخادعة. لقد غيّرت هاريس موقفها في كل موضوع".

من جانبها، شددت هاريس على أن الولايات المتحدة "مستعدة لطي صفحة" ترامب، خلال أول مقابلة تجريها بصفتها مرشحة الديمقراطيين لخوض السباق إلى البيت الأبيض، وقد دافعت فيها عن أفكارها بشأن الطاقة والهجرة وإسرائيل. 

وفي المقابلة التي سجلتها على هامش جولة انتخابية في جورجيا، الولاية المتأرجحة جنوبي البلاد، اتهمت هاريس الرئيس الجمهوري السابق بأنه "قسّم أمتنا".

غزة والاقتصاد.. هاريس ووالز في أول مقابلة بعد ترشيح الحزب الديمقراطي تطرقت المرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس ومرشحها لنائب الرئيس، تيم والز، في مقابلة مشتركة مع شبكة "سي إن إن" إلى عدة قضايا في حملتهما الانتخابية تضمنت الحرب في غزة وخطتهما الاقتصادية بالإضافة إلى ردهما على بعض الانتقادات التي وجهها منافسها الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.

ورأت المرشحة الديمقراطية أنه "سيكون أمرا جيدا للشعب الأميركي إذا كان هناك وزير جمهوري في (إدارتها)" إذا فازت في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سی إن إن إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيسة وزراء الدنمارك تزور إقليم غرينلاند

قالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، اليوم السبت، إنها ستزور إقليم غرينلاند في الفترة من الثاني إلى الرابع من أبريل المقبل لإجراء محادثات مع الحكومة الجديدة للإقليم شبه المستقل وسط اهتمام الولايات المتحدة بضمه.
وأضافت فريدريكسن، في بيان "أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والبناء بين غرينلاند والدنمارك".
يأتي إعلان رئيسة الوزراء لزيارة الإقليم، المتمتع بحكم ذاتي والتابع لبلادها، بعد زيارة قام بها جيه. دي فانس نائب الرئيس الأميركي لقاعدة عسكرية أميركية في شمال الجزيرة أمس الجمعة. وتسيطر الدنمارك على غرينلاند منذ عام 1721.
وقال فانس إن استخدام القوة لن يكون ضروريا لإبرام اتفاق بشأن ضم جزيرة غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
جاءت زيارة نائب الرئيس الأميركي بعد ساعات من تشكيل ائتلاف حكومي جديد في الجزيرة بقيادة ينس فريدريك نيلسن، الذي وصف الدنمارك بأقرب حليف لبلاده.
وقالت فريدريكسن، في بيانها "أكن احتراما بالغا للطريقة التي تعامل بها شعب غرينلاند والساسة فيها مع الضغط الكبير على الجزيرة".
وأضافت "الوضع يتطلب الوحدة بين الأحزاب السياسية ومختلف بلدان المملكة".

أخبار ذات صلة فانس يدلي بتصريحات بشأن ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة نائب الرئيس الأميركي يزور غرينلاند المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • غرينلاند وغطرسة القوة
  • تفاصيل مقابلة سيدني سويني بجيلين وسط شائعات انفصالها عن خطيبها
  • فضيحة البيت الأبيض.. القصة الكاملة لـ"سيجنال جيت"
  • رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
  • ترامب: جرينلاند ستكون أمريكية 100%
  • تحقيق: كوكا كولا ويونيليفر ضمن علامات تجارية مرتبطة بالتكسير الهيدروليكي في تكساس
  • رئيسة وزراء الدنمارك تزور إقليم غرينلاند
  • نائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاند
  • الشيطانة نائلة تطلب مقابلة الجن المؤمن.. مسلسل المداح 5 الحلقة 29
  • رداً على ادعاءات فانس عن غرينلاند..الدنمارك: ليست طريقة عادلة