فانس: هاريس حكمت كيسارية والآن تريد تغيير صورتها
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
انتقد جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس رفقة المترشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، منوها إلى أنها "متذبذة" في مواقفها بعدة قضايا.
وذكر في مداخلة ببرنامج على قناة "فوكس نيوز" أن هاريس "حكمت كيسارية متطرفة لكنها تحاول الآن التخلص من هذه الصفة لكسب أصوات الناخبين"، مشيرا إلى مقابلة أجرتها المرشحة الديمقراطية ونائبها، تيم والز مع شبكة "سي إن إن"، الخميس.
ونوه فانس إلى ما وصفه بـ "التذبذب" في مواقف هاريس، خصوصا فيما يتعلق بموضوع "التكسير الهيدروليكي" أو ما يعرف أيضا بـ"التصديع المائي (fracking)".
و"التكسير الهيدروليكي" هو تقنية تستخدم لاستخراج النفط والغاز الطبيعي من الصخور الصلبة تحت الأرض.
تتضمن العملية ضخ مزيج من الماء والرمل والمواد الكيميائية تحت ضغط عالٍ لفتح الشقوق في الصخور، مما يسهل تدفق الموارد إلى الآبار الأرضية.
وفي السابق عارضت هاريس هذه التقنية التي تترتب عليها آثار بيئية شديدة،لكنها غيرت مواقفها بالخصوص، ولما سئلت عن ذلك خلال مقابلتها مع شبكة "سي إن إن" شددت على أنها لم تتقلب عن مواقفها السابقة رغم التغييرات التي طرأت على سياستها بالخصوص.
وقالت هاريس: "أعتقد أن أهم جانب في منظور سياستي وقراراتي هو أن قيمي لم تتغير"، موجهة حديثها للمذيعة "لقد ذكرتِ الصفقة الخضراء الجديدة. لطالما اعتقدت، وأنا عملتُ على إعدادها، أن أزمة المناخ حقيقية، وأنها مسألة ملحة يجب أن نطبق عليها مقاييس تتضمن إلزام أنفسنا بالمواعيد النهائية حول الوقت".
يشار إلى أنه خلال اجتماع لأزمة المناخ في سبتمبر عام 2019، سُئلت هاريس عما إذا كانت ستلتزم بتنفيذ حظر فيدرالي على التكسير الهيدروليكي في أول يوم لها في منصبها، فردت قائلة: "لا شك أنني أؤيد حظر التكسير الهيدروليكي، والبدء بما يمكننا القيام به في اليوم الأول حول الأراضي العامة"، لكنها ابتعدت عن هذا الموقف وأدلت بصوتها لصالح توسيع عقود التكسير الهيدروليكي، وفق "سي إن إن".
فانس وصف تغير مواقف هاريس بـ"التذبذب" أو "الانقلاب على الذات" مشيرا إلى أنه لا يجب "شراء تبريراتها"، وأكد أنها "ستواصل نفس سياساتها.. ستفعل نفس الأشياء التي كانت تقوم بها، محاولة تصعيب الحصول على الطاقة الأميركية من الأراضي الأميركية" في إشارة إلى منع استخدام تقنية "التكسير الهيدروليكي".
إلى ذلك قال فانس منتقدا هاريس "ستعقّد خفض تكاليف كل شيء من الغذاء إلى الإسكان، وستجعل من الصعب تطبيق قوانين الحدود وزيادة الفوضى وعدم الاستقرار حول العالم".
وتُتهم هاريس بتغيير مواقفها بخصوص تفويض السيارات الكهربائية وبناء الجدار الحدودي مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وكذلك إلغاء تجريم العبور غير الشرعي للحدود، والرعاية الطبية للجميع وغيرها من الملفات التي تهم الناخبين الأميركيين.
إلى ذلك، انتقد فانس ما وصفه برفض هاريس تقديم أي حوار خلال الفترة السابقة مشيرا إلى أن مقابلتها مع "سي أن أن" هي الأولى من نوعها.
ويتهم الجمهوريون نائبة الرئيس بأنها متقلبة في أفكارها. وقال ترامب عبر شبكته الاجتماعية تروث سوشال "أتطلع بشدة لمناظرة 'الرفيقة' كامالا وإظهار كم هي مخادعة. لقد غيّرت هاريس موقفها في كل موضوع".
من جانبها، شددت هاريس على أن الولايات المتحدة "مستعدة لطي صفحة" ترامب، خلال أول مقابلة تجريها بصفتها مرشحة الديمقراطيين لخوض السباق إلى البيت الأبيض، وقد دافعت فيها عن أفكارها بشأن الطاقة والهجرة وإسرائيل.
وفي المقابلة التي سجلتها على هامش جولة انتخابية في جورجيا، الولاية المتأرجحة جنوبي البلاد، اتهمت هاريس الرئيس الجمهوري السابق بأنه "قسّم أمتنا".
غزة والاقتصاد.. هاريس ووالز في أول مقابلة بعد ترشيح الحزب الديمقراطي تطرقت المرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس ومرشحها لنائب الرئيس، تيم والز، في مقابلة مشتركة مع شبكة "سي إن إن" إلى عدة قضايا في حملتهما الانتخابية تضمنت الحرب في غزة وخطتهما الاقتصادية بالإضافة إلى ردهما على بعض الانتقادات التي وجهها منافسها الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.ورأت المرشحة الديمقراطية أنه "سيكون أمرا جيدا للشعب الأميركي إذا كان هناك وزير جمهوري في (إدارتها)" إذا فازت في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«تحفة فنية».. كل ما تريد معرفته عن مشروع «ممشى أهل مصر» في أسوان
مشروع ممشى أهل مصر «الممشى الزجاجي» في أسوان، أحد أبرز المشروعات السياحية والحضارية التي تسلط الضوء على جمال «بلاد الذهب»، وتطورها الحضري بما يعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، إذ يتميز بموقعه الفريد على كورنيش النيل ويقدم تجربة ساحرة للزوار من خلال تصميمه الزجاجي العصري الذي يمنح إطلالة فريدة على الطبيعة الخلابة.
تفاصيل مشروع ممشى أهل مصر الزجاجيقال المهندس إسلام ذكي، مدير مشروع إنشاء الممشى الزجاجي بأسوان: «إننا الآن بصدد المرحلة الثالثة والأخيرة والتي تشمل المنطقة الوسطى أمام حديقة بلازا درة النيل، بمساحة 400 متر مربع وعدد من المحلات التجارية والتي تصل إلى 56 محلاً تجارياً لخدمة الزوار وتقديم تجربة متكاملة وأنه سيتم الافتتاح قريباً فور الانتهاء من اللمسات الأخيرة».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذا المشروع يشمل عدة خدمات مقدمة للمواطنين، ومنها منظومة حريق متطورة ودورات مياه عمومية ومصاعد كهربائية ومطعمين وبازارات سياحية، وكذلك يوجد تجهيزات شاملة لخدمة ذوي الهمم وفق الكود المصري.
أهمية مشروع الممشى الزجاجيوأوضح أن مشروع «الممشى الزجاجي» هو الأول من نوعه في محافظة أسوان، والثاني على مستوى مصر، مما يبرز التقدم الذي تشهده المدينة وكذلك يعكس الهوية البصرية للمحافظة، ويعزز من جاذبية كورنيش النيل كواحد من أجمل المعالم الطبيعية ويسهم في جذب المزيد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، مما يعزز الاقتصاد المحلي.
وناشد المهندس إسلام ذكي مدير المشروع، المواطنين بالحفاظ على هذا الصرح الحضاري لضمان استمراريته كمكان يعكس جمال أسوان ورقيها.