الجيش الإسرائيلي يعارض "الحكم العسكري" لغزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل أكدت للمستوى السياسي معارضتها لأي خطوة ترمي إلى إنشاء حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة، ضمن رؤية ما بعد الحرب في القطاع.
وقالت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية إن "المسؤولين الأمنيين عارضوا فرض حكومة عسكرية في قطاع غزة، حيث قدرت المصادر أن تكلفة تشغيل مثل هذه الإدارة تبلغ 20 مليار شيكل (5.4 مليار دولار) سنوياً".
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الحكم العسكري لغزة يحتاج خمس فرق من الجيش للعمل بشكل منتظم ودائم في قطاع غزة.
وأوضح المسؤولون الأمنيون أن "هذه الموازنة التقديرات هي تقديرات تشغيلية فقط، دون الحديث عن إعادة تأهيل قطاع غزة من بنى تحتية ومستشفيات ومدارس وطرق وغيرها، وكذلك، دون إنشاء البنية التحتية للحكومة العسكرية مع إقامة قواعد داخل القطاع".
إنقاذ فرحان القاضي يكشف عجز إسرائيل أمام أنفاق غزةhttps://t.co/5ynq0hfJ89 pic.twitter.com/A8QhxvASdg
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024وقال المسؤولون إن فرض حكم عسكري في غزة من الناحية العسكرية، سيؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاع، مع تقليص كبير إلى حد إلغاء تدريب المقاتلين، وزيادة نطاق الاحتياط.
وبحسب القناة الإسرائيلية، قدر المسؤولون أنه على الصعيد الدولي، فإن فرض الحكومة العسكرية سيضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة ويؤدي إلى إدانات وردود فعل قاسية من الدول الشريكة والجارة.
لقد عارض النظام الأمني قيام حكومة عسكرية، لكن إذا طلب المستوى السياسي ذلك فسيعملون على تشكيلها. إن ترقيته إلى رتبة عميد وتعيين إيلاد غورين "رئيسا للجهود الإنسانية" يهدف إلى قيادة الجهود الإنسانية الإسرائيلية في قطاع غزة، وهذا لا علاقة له بإقامة حكومة عسكرية في غزة.
وسيتم استبدال غورين برئيس أركان مدني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
أدانت مصر العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، التي أسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، محذرة من تداعياتها على أمن واستقرار الضفة الغربية، وما يمكن أن تسهم فيه من تأجيج للأوضاع الأمنية.
وشددت مصر على أن هذه العملية العسكرية، تتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار والهدوء بالأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة، ومن شانها أن تؤدي إلى تداعيات وخيمة.