شمسان بوست / متابعات:

بحسب الاتفاق الذي رعاه المبعوث الدولي في 23 يوليو الماضي بتشغيل الرحلات من مطار صنعاء لعدد ثلاث رحلات يومياً والتي التزمت به قيادة طيران اليمنية الشرعية رغم عدم النظر من قبل المبعوث في انعكاسات هذا التشغيل الذي كان (سياسي بامتياز وليس انساني) من حيث الافراج عن ارصدة الشركة المجمدة في بنوك سيطرة الحوثي وكذلك الطائرات المحتجزة لدى الميليشيات فقد تم التوجيه من قبل ادارة اليمنية بفتح الرحلات والمبيعات والحجوزات من كافة مناطق الجمهورية .

وبما أن المواطن هو الاهتمام الاول لقيادة اليمنية الشرعية التي لم تألوا جهداً في تحسين وتطوير خدماتها إلا أن إحتجاز الطائرات والارصدة أثر على خطط الشركة وبرامجها المستقبلية تاثيرا كبيرا .

وبما أن جماعة الحوثي تسيطر على القرار بصنعاء فقد غادر ركاب رحلة اليمنية من صنعاء الى عمّان (الأردن) دون حقائبهم حيث وصل الركاب لمطار الملكة علياء ولم يصل عفشهم الذي تم تسليمه بكاونتر المعاملة بمطار صنعاء .

ناهيك عن تقليص الرحلات التي اقرتها قيادة اليمنية بعدن من ٣ رحلات إلى رحلة واحدة تحت مبرر عدم توفر وقود الطائرات دون مراعاة ظروف الناس والتزاماتهم لكن دون حسيب ولا رقيب حتى إتحاد السياحة والسفر بصنعاء لم نسمع له صوت الكل صامت الشرعية والتحالف والمبعوث الدولي وكل الجهات التي لها علاقة بهذه الأمور.

فهل هذا هو عقاب جماعي للمواطن اليمني بشكل عام ام ماذا نسميه.

من الأفضل إلغاء الرحلة ولا أن يصل الركاب لوجهتهم دون وصول حقائبهم ولمصلحة من يتم تشويه سمعة الشركة بمطار الأردن فالعديد من الركاب هم ركاب ترانزيت عبر مطار عمّان .

فأين الإنسانية التي يتحدثون عنها هذه الجماعات بها لفتح مطار صنعاء وأين المبعوث الاممي الخاص باليمن الذي أصبح يعمل كموظف عند هذه الجماعات الغير مبالية بحياة الناس بتوقيع هذا  الاتفاق المنقوص في إجراءاته كاملة …؟

مصادر عاملة في مطار صنعاء أكدت أن المدعو خليل جحاف هو السبب الرئيسي بكل مشاكل شركة الخطوط الجوية اليمنية وهو يشغل منصب مدير مبيعات الشركة وكلف بمهام قائم بأعمال مجلس الادارة بصنعاء ليكون معاون لرئيس مجلس الادارة بتسيير الاعمال بصنعاء إلا أن الطائفية ظهرت وانقلب ع الشركة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مطار صنعاء

إقرأ أيضاً:

خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي

متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.

وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع

7 دقائق مضت

“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC1

30 دقيقة مضت

“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي

7 ساعات مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • المثالية بين الوهم والواقع.. عندما يكون العدل أولى من التسامح
  • اليمن.. شهداء ومصابون بصنعاء في غارات أمريكية جديدة
  • غارات جوية أمريكية تقصف العاصمة اليمنية صنعاء
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • لن يكون الرئيس الوحيد الذي يزورها.. إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة غدا
  • المبعوث الخاص للدولة لدى أفغانستان: التزام الإمارات بدعم الشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • تفاصيل لقاءات نائبة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط مع قادة الدولة اللبنانية
  • تفاصيل لقاءات نائبة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط مع قادة لبنان
  • صنعاء تعلن الدخول الى 6 من المتاحف (مجانا) .. اسماء
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟