عندما يكون المواطن ضحية جماعة إرهابية بدعم أممي..!!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بحسب الاتفاق الذي رعاه المبعوث الدولي في 23 يوليو الماضي بتشغيل الرحلات من مطار صنعاء لعدد ثلاث رحلات يومياً والتي التزمت به قيادة طيران اليمنية الشرعية رغم عدم النظر من قبل المبعوث في انعكاسات هذا التشغيل الذي كان (سياسي بامتياز وليس انساني) من حيث الافراج عن ارصدة الشركة المجمدة في بنوك سيطرة الحوثي وكذلك الطائرات المحتجزة لدى الميليشيات فقد تم التوجيه من قبل ادارة اليمنية بفتح الرحلات والمبيعات والحجوزات من كافة مناطق الجمهورية .
وبما أن المواطن هو الاهتمام الاول لقيادة اليمنية الشرعية التي لم تألوا جهداً في تحسين وتطوير خدماتها إلا أن إحتجاز الطائرات والارصدة أثر على خطط الشركة وبرامجها المستقبلية تاثيرا كبيرا .
وبما أن جماعة الحوثي تسيطر على القرار بصنعاء فقد غادر ركاب رحلة اليمنية من صنعاء الى عمّان (الأردن) دون حقائبهم حيث وصل الركاب لمطار الملكة علياء ولم يصل عفشهم الذي تم تسليمه بكاونتر المعاملة بمطار صنعاء .
ناهيك عن تقليص الرحلات التي اقرتها قيادة اليمنية بعدن من ٣ رحلات إلى رحلة واحدة تحت مبرر عدم توفر وقود الطائرات دون مراعاة ظروف الناس والتزاماتهم لكن دون حسيب ولا رقيب حتى إتحاد السياحة والسفر بصنعاء لم نسمع له صوت الكل صامت الشرعية والتحالف والمبعوث الدولي وكل الجهات التي لها علاقة بهذه الأمور.
فهل هذا هو عقاب جماعي للمواطن اليمني بشكل عام ام ماذا نسميه.
من الأفضل إلغاء الرحلة ولا أن يصل الركاب لوجهتهم دون وصول حقائبهم ولمصلحة من يتم تشويه سمعة الشركة بمطار الأردن فالعديد من الركاب هم ركاب ترانزيت عبر مطار عمّان .
فأين الإنسانية التي يتحدثون عنها هذه الجماعات بها لفتح مطار صنعاء وأين المبعوث الاممي الخاص باليمن الذي أصبح يعمل كموظف عند هذه الجماعات الغير مبالية بحياة الناس بتوقيع هذا الاتفاق المنقوص في إجراءاته كاملة …؟
مصادر عاملة في مطار صنعاء أكدت أن المدعو خليل جحاف هو السبب الرئيسي بكل مشاكل شركة الخطوط الجوية اليمنية وهو يشغل منصب مدير مبيعات الشركة وكلف بمهام قائم بأعمال مجلس الادارة بصنعاء ليكون معاون لرئيس مجلس الادارة بتسيير الاعمال بصنعاء إلا أن الطائفية ظهرت وانقلب ع الشركة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
ما قصة المواطن الفلسطيني نسيم خليبات الذي قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تسلمته من المغرب؟، فقد أفادت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلمت من المغرب، نسيم خليبات المطلوب لديها، بتهم القيام بعملية تفجير في مدينة الناصرة.
قضية هذا الشاب، أثارت جدلا بعد مناشدة العديد من المنظمات الحقوقية المغربية للسلطات المغربية بعدم تسليمه.
اعتقل خليبات بمطار مراكش الدولي في يناير 2023 قادما من تركيا، بناء على نشرة حمراء من الانتربول، ومذكرة بحث دولية صدرت عن السلطات الإسرائيلية. وقد كان يحمل جوازا إسرائيليا وتبين أنه من عرب 1948.
وفي 23 يناير 2023 تم إيداعه في سجن سلا، وأخبرت السلطات المغربية نظيرتها الإسرائيلية باعتقاله، حسب تصريح محاميه نيك كوفمان، الذي نقلته عنه مجلة »جون أفريك » الفرنسية.
وفي 19 فبراير وجهت وزارة العدل الإسرائيلية طلبا إلى نظيرتها المغربية قصد مباشرة إجراءات ترحيل خليبات.
وتشير معطيات حصلت عليها « اليوم 24″، إلى أن وفدا قضائيا مغربيا زار السلطة الفلسطينية في رام الله قبل أشهر، للتحقق من وضعية الشاب نسيم.
وقد تبين أن السلطات الإسرائيلية ، أصدرت في دجنبر 2022 مذكرة اعتقال ضد الفلسطيني خليبات، بتهمة حمل السلاح بطريقة غير قانونية ومحاولة تفجير ممتلكات عمومية، وهي تهم تصل عقوبتها إلى ما لا يقل عن 15سنة سجنا.
خليبات شاب أعزب من مواليد 2002، يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويعتبر من عرب 1948 المقيمين داخل ما يسمى الخط الأخضر.
تعود وقائع قضيته إلى أواخر سنة 2021، حين اتهمته إسرائيل بالتخطيط لتفجير مبنى لمكتب صحي في مدينة الناصرة رفقة شخصين أحدهما من أقاربه: علي وجعفر.
وحسب الرواية الإسرائيلية، فإنه وضع قنبلة تم تفجيرها عن بعد ما تسبب في تدمير واجهة المبنى. وتمكن منفذو العملية من الفرار، لكن التحقيقات قادت حسب صحيفة « جون أفريك » الفرنسية، إلى اعتقال علي وجعفر، في 8 مارس 2022 فيما فر نسيم خليبات في 9 مارس 2022، أي في اليوم الموالي إلى دبي ومنها إلى تركيا ثم إلى المغرب، حيث اعتقل بمطار مراكش.
وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وقع مع وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، اتفاقية في يوليوز 2022، تخص التعاون لتحديث منظومة العدالة ورقمنة الخدمات القضائية، ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، لكن لم يتم توقيع « اتفاقية لتسليم المجرمين »، ما يعني أنه لا يوجد إطار قانوني لتبادل تسليم المجرمين، إلا إذا تم الاعتماد على التعاون المتبادل في مجال الترحيل، في سياق التفاهمات والاتفاقيات التي تم إبرامها.
وكان الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان وجه رسالة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش لطلب التدخل العاجل للحيلولة دون تسليم المواطن الفلسطيني إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
كما راسلت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان رئيس لجنة مناهضة التعذيب، بجنيف قصد التدخل العاجل لدى الدولة المغربية لحثها على عدم تسليمها لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نسيم خليبات وانه عكس ذلك سيشكل انتهاكا منها للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي لهذا المواطن الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية، وتنكرا من المغرب لالتزاماته الدولية.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب نسيم خليبات