حماس: استهداف قافلة مساعدات بغزة جريمة حرب لوقف إغاثة شعبنا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة السبت، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، أمس، قافلة مساعدات إنسانية تتبع لإحدى المؤسسات الإغاثية الأمريكية العاملة في غزة، رغم حصولها على التنسيق المسبق، جريمة حرب متكررة تمت بشكلٍ متعمد، بهدف دفع الهيئات الإنسانية إلى وقف أنشطتها الإغاثية لشعبنا.
وأضافت حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الاستهداف تطبيق لجريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال ضد المواطنين في قطاع غزة منذ حوالي 11 شهرا.
وأوضحت أنه "رغم تأكيد المؤسسة الإغاثية بأن الشهداء الأربعة الذين ارتقوا في قصف الاحتلال للقافلة من عمال الشركة التي تنقل المساعدات، إلا أن جيش الاحتلال الفاشي يُصر على الادعاء كذبا بأنهم كانوا مسلحين، وهو ما يستخدمه دائما في تبرير جرائمه المفضوحة بحق عمال الإغاثة والمؤسسات الإنسانية".
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإدانة الإجرام الصهيوني المتكرر والمتعمد بحق شعبنا والمؤسسات الإغاثية، واتخاذ إجراءات عقابية تردع الكيان عن مواصلة جرائمه في غزة.
وطالبت حركة حماس الإدارة الأمريكية بالتوقف عن التستر على جرائم الاحتلال، ومنها جريمة استهداف مؤسسة إغاثية أمريكية تعمل في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس قافلة مساعدات
إقرأ أيضاً:
فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز ناقلة عن مصادر لعسكريين إسرائيليين أن الجيش خلص في مارس 2024 إلى تحقيق بشأن غارة قتلت رهائن إسرائيليين، وهو ما يقول بأول اعتراف يؤمد اجرام الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أن الاحتلال والقوات العاملة في غزة تسترت على الامر وتكتمت على الحادثة لأشهر.
يكشف تحقيق نيويورك تايمز عن خرائط عسكرية تظهر أن موقع مقتل الأسرى وإنه يقع ضمن مناطق العمليات المحدودة.
وذكرت الصحيفىة ان جيش الاحتلال قال عندما نشر تحقيقه بشأن مقتل المختطفين الستة إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة.
قالت حركة المقاومة (حماس) الفلسطينية إن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم قد يُقتلون إذا استأنفت إسرائيل القتال في قطاع غزة .
وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، فإن التنظيمات في غزة لا تزال تحتجز 24 رهينة و35 جثة لمختطفين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى مقتل عدد من المختطفين.
وأكدت الحكومة الأميركية أنها أجرت محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو ما يشكل تغييرا في السياسة الأمريكية المتبعة منذ فترة طويلة بشأن التحدث إلى الجماعات المصنفة كمنظمات مخالفة.