بوابة الفجر:
2024-09-14@15:09:01 GMT

حمى الأوروبوش.. الأعراض وطرق الوقاية

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

تنتشر حمى الكسلان أو فيروس Oropouche في الولايات المتحدة، بإجمالي 30 حالة، وثلاث حالات على الأقل تدخل المستشفى في البلاد، وإليكم التفاصيل حول المرض لفهم الأعراض واللقاحات والعلاجات الفعالة.

ما هي حمى الكسلان أو حمى الأوروبوش؟

مرض حيواني المنشأ ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وقد حصلت حمى الكسلان على اسمها لأن العلماء شعروا أن الكسلان كان مهمًا في انتشار المرض بين الحشرات والحيوانات.

 

وينتقل الفيروس بين البعوض والحيوانات الفقارية مثل الكسلان والرئيسيات والقوارض والطيور البرية، حسب مركز السيطرة على الأمراض يمكن للدغات الأقزام المصابة وبعض أنواع البعوض أن تنقل الفيروس من شخص إلى آخر.

الأعراض الشائعة لحمى الكسل

تعد البداية المفاجئة لارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد والقشعريرة وآلام العضلات وآلام المفاصل من أكثر أعراض حمى الكسل. 

يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى الحساسية للضوء والدوخة والألم خلف العينين والغثيان والقيء والطفح الجلدي.

الأعراض الشديدة لحمى Oropouche

تستمر الأعراض لمدة أربعة إلى خمسة أيام تقريبًا، ولكنها قد تتكرر لمدة تصل إلى عشرة أيام بعد الشفاء الأولي. 

تم الإبلاغ عن بقع في الجلد، ونزيف في الأنف، ونزيف في اللثة في نحو 16٪ من المرضى.

بالإضافة إلى ذلك، لوحظ وجود التهاب السحايا والدماغ أو التهاب الدماغ الذي يهدد الحياة، في عدد صغير من الحالات.

هل هناك أي لقاحات لفيروس Oropouche؟

لا توجد لقاحات للوقاية أو أدوية لعلاج حمى Oropouche حاليا.

كيفية الوقاية من الحمى

أفضل طريقة لحماية نفسك من عدوى Oropouche هي منع لدغات الحشرات ارتداء الملابس ذات الأكمام الكاملة والابتعاد عن الحشرات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سمنة الأطفال..تعرف إلى سلوكيات وإجراءات الوقاية منها

تعتبر السمنة وتحديداً عند الأطفال أحد أكبر التحديات الصحية في العالم، إذ أظهرت أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن 35% من النساء، و45% من الرجال، و8% من الأطفال والمراهقين في سِن المدرسة، يُعانون من السمنة على نحو مثير للقلق.

وبحلول عام 2035، من المتوقع أن تؤثر السمنة على أكثر من 1.9 مليار شخص على مستوى العالم، أي ما يقرب من 25% من سكان الأرض، وتشمل تلك التوقعات حدوث ارتفاع مذهل يصل إلى 100% في معدل سمنة الأطفال، وهي أرقام دفعت دولة الإمارات إلى إطلاق العديد من المبادرات للتوعية بمخاطر السمنة والحد من تفاقمها لاسيما على صعيد المدارس والجامعات.

دهون زائدة

وأوضح الدكتور ظافر البدري، استشاري باطنية وغدد صماء، عبر 24، أن "السمنة تحدث عندما يُخزِّن الجسم الدهون الزائدة التي قد تُلحق الضرر بالصحة، ويحدث ذلك عند اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية، إلى جانب قلة النشاط البدني، والعامل الوراثي، وبعض الحالات الصحية، ويمكن أن تزيد السمنة احتمالَ الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة وبعض أنواع السرطان، ويمكن أن تؤثر على الصحة النفسية، وهو ما يؤدي إلى مشاكل مثل الاكتئاب والشعور بعدم احترام الذات".

ولفت إلى أن معالجة الأمر تبدأ من الأعمار الصغيرة عبر الوعي وفهم آليات تدارك الأمر عند الأطفال وتبنيهم لنمط غذائي سليم.

توازن وأكد الدكتور البدري أن "التغذية السليمة والالتزام بنظام غذائي متوازن هي الأساس في الوقاية من السمنة، ومن المهم أن يقدم الأهل لأطفالهم تحديداً وجبات تحتوي على الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة والوجبات السريعة". نصائح وقال: "من أهم النصائح التي يمكن للأهل اتباعها للحد من سمنة أطفالهم، ضبط السعرات الحرارية للحد من سمنة الأطفال، وتشجيع عادات الأكل الصحي، وإعداد الأطباق المفضلة بطرق صحية، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية، بالإضافة لممارسة النشاط البدني المناسب، فالتمارين الرياضية تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على وزن صحي، كما يجب أن يشجع الأهل أطفالهم على ممارسة الأنشطة البدنية المفضلة لديهم مثل السباحة أو كرة القدم، ويجب أن يكون النشاط جزءاً من الروتين اليومي".
وأضاف: "يجب تشجيع الأطفال على تناول وجبات منتظمة وعدم تخطي وجبات الطعام فهو أمر يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم وتجنب الإفراط في الأكل. كما ينبغي تجنب تناول الطعام أمام التلفاز أو الحاسوب، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تناول كميات أكبر، كما يجب الاهتمام بالنوم الجيد لأن قلة النوم يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات التي تتحكم في الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن".
دعم اجتماعي

وفي إطار متصل لفتت الإخصائية الاجتماعية سيرين يوسف، أن "دراسات عديدة أثبتت أن نسبة كبيرة من حالات السمنة سببها نفسي، لذلك من المهم، فهم الطفل ودعمه كي لا تكون ردة فعله سلبية، فيلجأ إلى التهام الطعام، إلى جانب عدم وعي الوالدين لضرورة مراقبة وزن الطفل المناسب، بالإضافة إلى اعتقاد الوالدين بأن الإكثار من الطعام للطفل في هذا العمر يساعده على النمو".

سلوكيات الأطفال 

وقالت: "الأطفال من ذوي الوزن الزائد، يتعرضون للتنمّر في المدرسة والمحيط، والدعم الاجتماعي من الأسرة والمجتمع يلعب دوراً حاسماً في مكافحة السمنة، وتشكيل سلوكيات الأطفال، فالدعم العاطفي والإيجابي من الأسرة وعدم انتقاد الطفل ووزنه أمام الآخرين يمكن أن يساعد الأطفال على تبني عادات صحية بشكل أفضل".

مقالات مشابهة

  • هل تصبح الحشرات جزءًا مستداما من النظام الغذائي للبريطانيين؟
  • سمنة الأطفال..تعرف إلى سلوكيات وإجراءات الوقاية منها
  • العناية بالشعر وكيفية الوقاية من تساقطه
  • أسباب تساقط الشعر وطرق الوقاية منه
  • لقاح الإنفلونزا الموسمية.. درع يقلل فرص الإصابة ويخفف الأعراض
  • أمراض الشريان التاجي| أسبابها وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • الطفح الجلدي.. تعرف على أسباب الإصابة وطرق الوقاية
  • التهاب المعدة والقولون من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي في الخريف
  • يصيب الأطفال.. ننشر دليل الصحة الإرشادي للجديري المائي - الأعراض والعلاج
  • بعد وفاة إيهاب جلال بسببها.. احذر تلك الأعراض «تنذر بإصابتك بجلطة في المخ»