أمل جديد بعزيمة قائد الإنسانية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وتوجيهات سموه المباركة وجهوده الرائدة على مستوى العمل الإنساني عالمياً، تتعاظم مسيرة الخير الإماراتية بفعل مواقف قائد الإنسانية ورجلها الأول وأملها لتجاوز الكثير من التحديات بما فيها التي تهدد حياة وصحة ومستقبل أجيال في الدول والمجتمعات التي تعاني جراء الظروف الصعبة التي تمر بها، وليدون التاريخ بحروف من نور فاعلية وأهمية الاستجابة التي تسابق الزمن لكل ما فيه خير وصالح المحتاجين والمنكوبين، إذ أنه في كل استحقاق تحتاج الإنسانية إلى من يأخذ بيدها يكون سموه المبادر والأمل والمنقذ في أنبل تعبير عن قيم الوطن الأسمى بمواقفه وعزيمة الخير التي لا تعرف الحدود ولا تعترف بالمستحيل، ومنها توجيهات سموه بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها الإمارات لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة الأطفال استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.
“الحملة” التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و”يونيسف” و”أنروا”، وتنطلق غداً، ويشارك في مرحلتيها أكثر من 2100 عامل صحي ستوفر جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل من غزة دون سن 10 سنوات لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع، وستغطي على مراحل وسط وجنوب وشمال غزة بالتدريج وستستمر كل مرحلة لمدة 3 أيام خلال فترات الهدنة الإنسانية الخاصة بكل منطقة، وقد وصلت حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال إلى غزة تمهيداً لإطلاق الحملة، ومن المقرر وصول 400 ألف جرعة أخرى خلال أيام، وتؤكد فاعلية مساعي الإمارات لمنع تفشي المرض وهو ما يتطلب تطعيم 90 بالمائة من الأطفال على الأقل خلال كل مرحلة، وخاصة مع تزايد خطر انتشار المرض والأوبئة ظل الازدحام الشديد ونزوح أهالي غزة، وتضرر الأنظمة الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي، حيث تم تسجيل إصابة طفل واحد على الأقل بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني وهي الأولى في القطاع منذ 25 عاماً.
تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الاستجابة الإنسانية الداعمة للأشقاء في غزة من خلال “عملية الفارس الشهم 3″، التي قدمت أكثر من 40 ألف طن من المساعدات العاجلة وأقامت مستشفى ميدانياً في جنوب غزة، ومستشفى عائم في ميناء العريش المصري، وقدمت الرعاية الطبية لأكثر من 27000 جريح فلسطيني، وتوجيهات سموه بعلاج ألف طفل فلسطيني مصاب، ومثلهم من مرضى السرطان، تؤكد عزيمة الإمارات التي تتصدر الصفوف لمواجهة تداعيات أصعب أزمة إنسانية في العصر الحديث.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: الإمارات تمضي للمستقبل بخطى طموحة
أبوظبي (وام)
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، وفد «شركة الإمارات للطاقة النووية»، يرافقهم معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس الإدارة.
وتبادل سموه مع الوفد، خلال اللقاء الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي، الأحاديث الودية، مشيداً بجهودهم في إدارة مشاريع وطنية استراتيجية، متمنياً لهم التوفيق في دعم مسيرة وطنهم وتطوره واستدامة ازدهاره.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تمضي نحو المستقبل بخطى طموحة واثقة بعزيمة أبنائها من الكفاءات النوعية المؤهلة، مشيراً سموه إلى أهمية دورهم في قيادة المشاريع الوطنية الحيوية لضمان استدامة موارد الدولة، وتعزيز مكانتها العالمية في الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وبما يواكب متطلبات الحاضر والمستقبل.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ورئيس وزراء قطر: تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالشرق الأوسط رئيس الدولة: الأسرة الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهرمن جانبه، أعرب الوفد الذي يضم عدداً من أعضاء مجلس إدارة الشركة وكبار المسؤولين، عن سعادته بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مثمناً الاهتمام الذي يوليه سموه لأبناء الوطن، وتمكينهم وتعزيز دورهم في خدمة وطنهم وتقدمه.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت، خلال شهر سبتمبر الماضي، إنجازاً تاريخياً مع التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة النووية السلمية.
حضر مجلس قصر البحر كل من، سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من سمو الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف.