جريدة الوطن:
2024-09-14@15:15:53 GMT

أمل جديد بعزيمة قائد الإنسانية

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

أمل جديد بعزيمة قائد الإنسانية

 

بفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وتوجيهات سموه المباركة وجهوده الرائدة على مستوى العمل الإنساني عالمياً، تتعاظم مسيرة الخير الإماراتية بفعل مواقف قائد الإنسانية ورجلها الأول وأملها لتجاوز الكثير من التحديات بما فيها التي تهدد حياة وصحة ومستقبل أجيال في الدول والمجتمعات التي تعاني جراء الظروف الصعبة التي تمر بها، وليدون التاريخ بحروف من نور فاعلية وأهمية الاستجابة التي تسابق الزمن لكل ما فيه خير وصالح المحتاجين والمنكوبين، إذ أنه في كل استحقاق تحتاج الإنسانية إلى من يأخذ بيدها يكون سموه المبادر والأمل والمنقذ في أنبل تعبير عن قيم الوطن الأسمى بمواقفه وعزيمة الخير التي لا تعرف الحدود ولا تعترف بالمستحيل، ومنها توجيهات سموه بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها الإمارات لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة الأطفال استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.


“الحملة” التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و”يونيسف” و”أنروا”، وتنطلق غداً، ويشارك في مرحلتيها أكثر من 2100 عامل صحي ستوفر جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل من غزة دون سن 10 سنوات لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع، وستغطي على مراحل وسط وجنوب وشمال غزة بالتدريج وستستمر كل مرحلة لمدة 3 أيام خلال فترات الهدنة الإنسانية الخاصة بكل منطقة، وقد وصلت حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال إلى غزة تمهيداً لإطلاق الحملة، ومن المقرر وصول 400 ألف جرعة أخرى خلال أيام، وتؤكد فاعلية مساعي الإمارات لمنع تفشي المرض وهو ما يتطلب تطعيم 90 بالمائة من الأطفال على الأقل خلال كل مرحلة، وخاصة مع تزايد خطر انتشار المرض والأوبئة ظل الازدحام الشديد ونزوح أهالي غزة، وتضرر الأنظمة الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي، حيث تم تسجيل إصابة طفل واحد على الأقل بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني وهي الأولى في القطاع منذ 25 عاماً.
تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الاستجابة الإنسانية الداعمة للأشقاء في غزة من خلال “عملية الفارس الشهم 3″، التي قدمت أكثر من 40 ألف طن من المساعدات العاجلة وأقامت مستشفى ميدانياً في جنوب غزة، ومستشفى عائم في ميناء العريش المصري، وقدمت الرعاية الطبية لأكثر من 27000 جريح فلسطيني، وتوجيهات سموه بعلاج ألف طفل فلسطيني مصاب، ومثلهم من مرضى السرطان، تؤكد عزيمة الإمارات التي تتصدر الصفوف لمواجهة تداعيات أصعب أزمة إنسانية في العصر الحديث.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مبادرة وطنية تعالج 130 طفلاً من فاقدي السمع

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن 130 طفلاً استعادوا قدرتهم على السمع، منذ إطلاق مبادرة وطنية «ساعدني لأسمع»، قبل ست سنوات، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال أجريت لهم زراعة القوقعة وإعادة التأهيل بتكلفة مالية بلغت 19 مليوناً و500 ألف درهم. 
وأوضح الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة، أن المبادرة أطلقتها الوزارة عام 2018 لعلاج الأطفال فاقدي السمع من ذوي الدخل المحدود ويستفيد منها غير المواطنين، واستفاد منها أطفال من جنسيات مختلفة من المقيمين على أرض الدولة، مشيراً إلى أن القوقعة الواحدة تتكلف في المتوسط نحو 150 ألف درهم، إضافة إلى برنامج تأهيلي مصاحب للعمليات.

أخبار ذات صلة «التعليم والمعرفة»: 1000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة القمر العربي الأول ينطلق على متن صاروخ صيني في يونيو 2025

وأكد أن المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات، ومساعدتهم على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وذكر أن مبادرة «ساعدني لأسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع.  
وأشار إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات ونهجها، القائمين على القيم الإنسانية النبيلة، وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، والتي غيرت مجرى حياتهم، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
ولفت إلى أن جميع العمليات تجرى في قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي في الشارقة، بالتعاون مع مجموعة من الجراحين والأطباء المختصين من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتعاون مع إحدى الشركات العالمية المنتجة للغرسات السمعية و«الهلال الأحمر» والعديد من الجمعيات الخيرية بالدولة، وفقاً لاستراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات، وفق أعلى المعايير العالمية. 
وأفاد أن مبادرة «ساعدني لأسمع» مخصصة للأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع أو ضعيفي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، حيث يتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً. 
وتظهر أهمية وجدوى مبادرة «ساعدني لأسمع»، حيث يوجد نحو 4% من سكان دولة الإمارات يعانون مع ضعف أو فقدان السمع، وخاصة الأطفال، وهو ما يؤثر سلباً على مستوى تواصلهم واندماجهم الاجتماعي، وتحصيلهم العلمي في حالة الدراسة. 
وأفاد الرند أن عمليات زراعة القوقعة تشمل أيضاً مرحلة إعادة التأهيل للأطفال، لافتاً إلى أن استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع تهدف لتحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً.

تعزيز قدرات الأطفال 
قال الرند: «نجحت المبادرة في تعزيز قدرات الأطفال على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع الذي بدوره يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة».
وأكد سعي وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: الطريقة الوحيدة التي تمثل الردع والمنع والحماية للأمة هي الجهاد في سبيل الله تعالى
  • مبادرة وطنية تعالج 130 طفلاً من فاقدي السمع
  • تحقيق أمنية ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  •  الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة
  • رئيس الوزراء: نضع الحلم ونصر على تحقيقه بعزيمة وبأعلى جودة
  • سعود بن صقر: الشراكة والصداقة بين الإمارات والصين تمتد لقرون
  • ما أبرز حالات الفشل التي أدت إلى استقالة قائد وحدة 8200 الإسرائيلية؟
  • حاكم رأس الخيمة يلتقي عدداً من قيادات الأعمال خلال زيارته الصين
  • فيلم وثائقي يضيء على فترة تدريب محمد بن راشد بكلية مونز العسكرية
  • وزير الخارجية يبحث مع مديرة منظمة “ميرسي كور” المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها في اليمن