المغرب يطلق أول قمرين اصطناعيين نانومترين نحو الفضاء
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلن المغرب، يوم أمس الخميس، عن "إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين"، انطلاقا من قاعدة "فاندربرغ" المتواجدة في كاليفورنيا الأمريكية، وذلك بواسطة صاروخ تابع إلى شركة "سبيس إكس".
وأوضح بيان لجامعة محمد الخامس في الرباط (مؤسسة جامعية حكومية)، أنه "تم إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين مغربيين (UM5-EOSat وUM5-Ribat) بواسطة الصاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" (الأمريكية).
وأضافت الجامعة، عبر البيان نفسه، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أن: "العملية تمت في 16 أغسطس/ آب الجاري، وهي ثمرة تعاون بين الجامعة والمركز المغربي للبحث العلمي والتقني (حكومي) والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية (حكومي)".
"الشراكة بين المؤسسات العلمية الثلاث، ترمي إلى تكوين جيل جديد من الباحثين والمهندسين الجامعيين المغاربة في مجال التكنولوجيات الفضائية" تابع البيان نفسه، الصادر عن جامعة محمد الخامس المغربية، بخصوص ما القمرين الذين تم تطويرها من قبل باحثين وطلاب مغاربة.
إلى ذلك، أبرز أن "القمرين الاصطناعيين لهما كتلة أقل من 4 كيلوغرامات لكل واحد منهما"، مشيرا إلى أن "القمر الاصطناعي "UM5-EOSat" مزود بكاميرا تتولى مهام رصد كوكب الأرض، والقمر الاصطناعي "UM5-Ribat" مزود براديو معرف برمجيا".
ويعتبر UM5-EOSat قمر اصطناعي يركز على مهام الاستشعار عن بُعد (Earth Observation Satellite)، مما يعني أنه مخصص لجمع البيانات من الأرض باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة. حيث يُمكن أن يتم استخدامه في مجموعة من التطبيقات مثل مراقبة التغيرات البيئية، الزراعة، وإدارة الموارد الطبيعية.
أما UM5-Ribat، فهو القمر الاصطناعي الذي يركز على الاتصالات (Communication Satellite)، مما يعمل على تعزيز قدرات الاتصال في المناطق النائية أو لدعم الشبكات اللاسلكية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد من الباحثين المغاربة، سوف يعملون على مدار الأشهر القليلة القادمة، بجُملة اختبارات من أجل حسن الأداء. وعلى التأشير على الأداء الجيّد للقمرين الاصطناعيين، فيما سوف توضع كافة البيانات المستقاة بواسطتهما، رهن إشارة الجامعات المغربية.
وكان المغرب قد انضم إلى النادي الفضائي العربي، خلال عام 2001، من خلال إطلاقه قمرا خاصا بالاستشعار عن بعد، وهو الذي حمل اسم "زرقاء اليمامة" أو "ماروك-توبسات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا المغرب كاليفورنيا محمد الخامس الرباط المغرب الرباط كاليفورنيا محمد الخامس المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ختام المؤتمر الدولي لشباب الباحثين في العلوم الزراعية بجامعة جنوب الوادى
قال الدكتور عبد الحليم الشعينى، وكيل كلية الزراعة بـ جامعة جنوب الوادى، ومقرر المؤتمر الدولى الثامن لشباب الباحثين، إن المؤتمر توصل للعديد من التوصيات ومنها دعم البحث والتطوير في تقنيات الزراعة المستدامة مثل التطعيم والهندسة الوراثية ونقل الجينات ووضع سياسات تشجع على الممارسات الزراعية المستدامة وتوفير الدعم المالي والارشادات للمزارعين.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لشباب الباحثين والذي نظمته كلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي في الفترة من 15- 16 ديسمبر 2024، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة واشراف الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
افتتاح معرض"دكان الفرحة" لصندوق تحيا مصر بجامعة جنوب الوادىانطلاق فعاليات المهرجان الرياضى" Be Fit " بجامعة جنوب الوادىوأضاف وكيل كلية الزراعة بجامعة جنوب الوادى لشئون الدراسات العليا والبحوث، كما أوصى المؤتمر بتشجيع التعاون بين الجامعة والشركات الخاصة لتطوير البحث والابتكار في المجال الزراعي وتوفير برامج تدريب للمزارعين على تقنيات الزراعة المستدامة وادارة الموارد ودعم الزراعة العضوية وتوفير حوافز للمزارعين للتحول إلى ممارسات زراعية أكثر استدامة وتعزيز الشفافية والكفاءة في سلاسل الامداد الغذائي لضمان وصول الأغذية إلى الأسواق بشكل مستدام واجراء دراسات لتقييم تأثير السياسات والممارسات الزراعية على البيئة والمجتمعات المحلية.
وقال الدكتور عصام الدين عبد الهادى، عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر، إن فعاليات المؤتمر تضمنت عرض محاضرات لباحثين من الصين وتركيا وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية وتناولت المحاضرات بعض التقنيات الحديثة في مجال الزراعة كالوراثة الجزيئية وتطبيقاتها في مجال تحسين الانتاجية ومقاومة الظروف البيئية غير المواتية في مجال المحاصيل الحقلية والبستانية.
وأضاف عميد كلية الزراعة، كما تناولت إحدى المحاضرات الاغطية القابلة للأكل والاغطية الذكية المستخدمة في تغليف الأغذية وايضا استخدامات سم النحل في علاج بعد الامراض، كما تم التطرق الى استخدام تقنيات التطعيم في مجال محاصيل الخضر.