النوم أكثر في عطلة الأسبوع يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن تعويض النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20٪ تقريبًا، وفقا لما جاء في موقع "ميديكال نيوز توداي".
أعدت الدراسة، التي نشرت هذا الأسبوع، من قبل باحثين من مختبر الدولة الرئيسي للأمراض المعدية في الصين.
باستخدام بيانات وفرها ذاتيًا أكثر من 90 ألف شخص شاركوا في استبيان في بريطانيا، أنشأ الباحثون أربع مجموعات تتراوح من أشخاص حصلوا على كميات النوم "الأكثر تعويضًا" إلى أولئك الذين حصلوا على أقل قدر من النوم.
بلغ متوسط فترة متابعة الأشخاص، المشاركين في هذا المشروع، 14 عامًا. من خلال تحليل سجلات المستشفيات وسجلات الوفيات، وجد مؤلفو الدراسة أن أولئك، الذين حصلوا على قدر أكبر من النوم خلال عطل الأسبوع للتعويض، كانوا أقل عرضة بنسبة 19٪ للإصابة بأمراض القلب من أولئك الذين حصلوا على قدر أقل من النوم.
يقول الأطباء إن الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة لدى الشخص ورفاهيته وقدرته على التركيز على المهام اليومية. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بأن يحصل البالغون على 7 ساعات من النوم على الأقل كل ليلة.
اقرأ أيضا... 4 نصائح للنوم خلال الأجواء الحارة
قال الدكتور ريغفيد تادوالكار، طبيب القلب الاستشاري المعتمد في ولاية كاليفورنيا، والذي لم يشارك في الدراسة، لصحيفة "ميديكال نيوز توداي": "فوجئت بأن تعويض النوم يمكن أن يكون مفيدًا جدًا. توضح هذه الدراسة القدرة الرائعة لأجسامنا على استعادة الطاقة والأداء، حتى بعد فترات سابقة من الحرمان من النوم. في حين أن العلاقة بين النوم وصحة القلب راسخة، فإن حجم وتوقيت الفائدة التي تظهر في هذه الدراسة جدير بالملاحظة. وهذا يؤكد أيضًا أهمية إعطاء الأولوية للنوم، حتى لو كان ذلك يعني إجراء تعديلات على جدول عطلة نهاية الأسبوع الخاص بك".
كيف يؤثر النوم على صحة القلب والأوعية الدموية؟
يساعد النوم أوعية القلب على الشفاء وإعادة البناء ويؤثر على العمليات التي تحافظ على ضغط الدم ومستويات السكر في الدم والسيطرة على الالتهابات. وهذا يعني أن قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال الدكتور تادوالكار إن الحرمان من النوم يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي في الجسم، والذي بدوره قد يؤثر على إنتاج الهرمونات التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
وأشار إلى أن "قلة النوم يمكن أن ترفع هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، الأمر الذي يمكن أن يساهم في مشاكل القلب. تعويض النوم يمكن أن يساعد في خفض هذه المستويات. كما يمكن أن يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب".
وقال تادوالكار إن النوم التعويضي يمكن أن يساعد في إعادة هذه العلامات الحيوية إلى طبيعتها، مضيفا أن "من المعروف أيضًا أن النوم هو المفتاح لنظام المناعة الصحي. النوم الكافي يمكن أن يساعد جسمك على مقاومة العدوى والالتهابات المرتبطة بأمراض القلب بشكل أفضل".
وأكدت ميلاني ميرفي ريختر، أخصائية التغذية، أن التغذية يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في إنشاء أنماط نوم متسقة، حيث يعتبر الترطيب وبعض الأعشاب مثل البابونج وزهرة العاطفة والأشواغاندا مكملات مفيدة، مضيفة أن استخدام هذه الأعشاب والمكملات الغذائية، يحتاج لمشورة وموافقة الطبيب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النوم أمراض القلب تعويضات أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والشرايين خطر الإصابة بأمراض القلب الحرمان من النوم النوم یمکن أن حصلوا على تعویض ا
إقرأ أيضاً:
وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
وقفتنا هذا الأسبوع نعود لنتحدث عن بلد يعز علينا جميعا هو وأهله الكرام الأشداء البواسل رجالا ونساء وأطفالا، ألا وهو دولة فلسطين الشقيقة الحبيبة وأهل غزة ملائكة الأرض.
فهناك اقتراح أرجو أن ينال القبول من السلطة التي ستتولى قيادة غزة وفلسطين في الفترة القادمة، التي سيرتضى عنها غالبية الأشقاء الفلسطينيين ولنترك لهم المأمورية كاملة دون الإنصات للكيان الصهيوني أو بتدخل أحد من الدول العربية والإسلامية غير النصائح فقط لا غير، ولهم قبولها كلها أو بعضها إذا كان لديهم مما يرونه الأفضل لهم من خطط تتفق ومصالحهم وتعاملهم مع غيرهم من الدول القريبة والبعيدة، وهم لديهم من العقول النافعة جدا بالفعل طبقا لوجهة نظري المتواضعة.
المهم نعود لنتكلم عن الاقتراح المعروض من شخصي المتواضع ألا وهو أن يدرس القائمون على منظومة التعليم بفلسطين وغزة بوضع خطة مناهج التدريس لجميع مراحل التعليم، تقوم على تدريس المناهج بتقسيمها شهريا ووضع امتحانات لتلك المناهج الشهرية في نهاية كل شهر، وبنهاية الامتحانات وإعلان النتائج سريعا يتم الدخول لمناهج الشهر التالي.
وهكذا حتى نهاية العام الدراسي اكتفاء بما مر به أبناؤنا في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من ضغوط رهيبة مفزعة ومازالوا وارتكانا إلى أنه يتم الاكتفاء بوصول المعلومة شهريا للطلبة وخاصة أنه بمرور السنوات من منا يتذكر ما حفظه ودرسه في سنوات الدراسة بالمراحل الأساسية وما تلاها، سوف نجد أننا نسينا معظمها ولو تم امتحان الحاصلين على أعلى المؤهلات العليا أو الماجستير والدكتوراه في مناهج المرحلة الابتدائية بشكل مفاجئ سوف نفاجأ أن الجميع أو الأغلبية لن ينجح حتى بـ 50% من الدرجات إذن فلا داعى لإثقال كاهل الطلبة والتلاميذ بتعقيد العملية التعليمية.
بل أرى أنه ممكن أن يتم الاكتفاء بما يتحصل عليه الطلبة من معلومات للمناهج الشهرية ثم الامتحان بها آخر الشهر ولا يتم العودة إليها إلا إذا كانت مناهج الشهر التالي تعتمد على مبادئ مناهج الشهر الذى قبله، فقط لا غير وأيضا يا حبذا لو تتم دراسة تطبيق نفس المبدأ على مناهج الكليات النظرية والعملية التطبيقية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون