تم فتح تحقيق في القتل الخطأ ، في إيطاليا، بعد وفاة امرأة تعاني من حساسية شديدة للألبان، بعد أن أكلت في مطعم قطعة "تيراميسو"، أخبرها الموظفون أنها نباتية، إثر إبلاغهم عن حساسيتها.

وكانت آنا بيلساريو، تتناول الطعام في مطعم للوجبات السريعة في ميلانو بإيطاليا، عندما أصيبت بصدمة الحساسية المفرطة بعد تناول شريحة من تيراميسو مصنوعة من الحليب، وبعد كفاحها من أجل حياتها في المستشفى لأيام، توفيت في 5 فبراير (شباط)، وفقاً لصحيفة "ميترو".

 وتخضع الآن امرأتان من موظفي المطعم، للتحقيق بسبب وفاة الشابة،حيث كانت المرأتان المعنيتان تديران متجر المعجنات الذي زود المطعم الذي تناولت فيه آنا العشاء و62 مطعماً آخر في إيطاليا، بمنتجات قال إنها نباتية وخالية من الألبان وغيرها من مسببات الحساسية في أنواع أخرى.
ويُعتقد أن المرأتين ربما خلطتا بين المعجنات نباتية وإحدى الحلويات التي تحتوي على الحليب، وتُتهم الشركة بخلط خطي إنتاج في متجر الحلويات، في قضية وصفتها قاضية التحقيق فياميتا موديكا، بأنها "صورة مقلقة من انعدام الضمير".

وكانت الشابة ضحية قطعة التيراميسيو، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر للأكل، أخذت في التقيؤ بعد ملعقتين فقط، لكنها فقدت الوعي لاحقًا وتم نقلها إلى المستشفى حيث توفيت.
وتم العثور على آثار لبروتين الحليب لاحقاً على عبوات التيراميسو من العلامة التجارية، جنباً إلى جنب مع آثار البيض في المايونيز في الساندويتش "النباتي" الذي تناولته آنا، ويزعم المدعيان العامان تيزيانا سيسيليانو ولوكا جاليو، أن فصل المكونات في المصنع و"التدريب الصحيح" للموظفين - بدلاً من مجرد دورة مدتها أربع ساعات - كان من شأنه أن يمنع وفاة آنا وغيرها من الضحايا المتوقعين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث غرائب

إقرأ أيضاً:

50 ألف ضحيّة سنوياً.. دراسة تتوقّع وفاة 30 مليون شخص نهاية القرن!

كشفت دراسة نشرتها صحيفة “ديلي ميل”، “عن تقديرات مقلقة حول عدد الأشخاص الذين قد يموتون بسبب تغير المناخ بحلول عام 2100”.

وتوقع فريق البحث، “أن 30 مليون شخص قد يموتون بحلول نهاية القرن بسبب تغير المناخ وتلوث الهواء”.

وأظهرت الدراسة أن “تأثيرات تغير المناخ على الصحة ستكون غير متساوية بين مختلف المناطق حول العالم، ويتوقع أن تكون جنوب وشرق آسيا من أكثر المناطق تضررا بسبب شيخوخة السكان واستمرار تلوث الهواء، وفي المقابل، في المناطق ذات الدخل المرتفع مثل أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا، من المتوقع أن تتجاوز الوفيات المرتبطة بسبب الحرارة الشديدة تلك المرتبطة بتلوث الهواء. وفي بعض البلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان ونيوزيلندا، بدأ هذا التحول يظهر بالفعل، حيث بدأت درجات الحرارة الشديدة تتسبب في وفيات أكثر من تلوث الهواء”.

وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن يتزايد التفاوت في تأثيرات تغير المناخ على الصحة في المستقبل، حيث ستكون درجات الحرارة القصوى أكثر تهديدا للصحة في بلدان ذات دخل متوسط مثل بولندا ورومانيا في أوروبا الشرقية، وكذلك في بعض دول أمريكا الجنوبية مثل الأرجنتين وتشيلي. وبحلول عام 2100، من المتوقع أن تصبح درجات الحرارة الخطرة سببا رئيسيا للوفيات في مناطق مختلفة من العالم، مع ارتفاع تأثيراتها على حوالي 20% من سكان العالم”.

وقالت الدكتورة أندريا بوزر، قائدة الفريق البحثي، “توفي حوالي 1.6 مليون شخص سنويا في عام 2000 بسبب تأثيرات درجات الحرارة القصوى، سواء كانت حرارة شديدة أو بردا قاسيا، وفي حال استمر الوضع كما هو عليه، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 10.8 مليون شخص سنويا بحلول نهاية القرن، ما يشير إلى زيادة تصل إلى 7 أضعاف”.

وأضافت: “أما بالنسبة لتلوث الهواء، فبلغت الوفيات السنوية الناجمة عن التلوث في عام 2000 حوالي 4.1 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 19.5 مليون شخص بحلول عام 2100، أي بزيادة تصل إلى 5 أضعاف”.

وقالت الدكتورة بوزر: “إن تغير المناخ لا يعد قضية بيئية فحسب، بل هو تهديد مباشر للصحة العامة”.

وأضاف جان سياري، مدير مركز أبحاث المناخ والغلاف الجوي في معهد قبرص: “تسلط هذه النتائج الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة للتخفيف من آثار تغير المناخ ومنع فقدان الأرواح في المستقبل”.

ودعت الدراسة إلى “ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ، ومن خلال التعاون العالمي والتزام قوي من الحكومات والشركات، يمكن تجنب أسوأ العواقب المناخية وحماية الأرواح في المستقبل”.

هذا وكان تقرير الأمم المتحدة السنوي حذر من أن “العالم يسير على المسار الصحيح نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 3.1 درجة مئوية هذا القرن، ما يشكل كارثة بيئية وصحية”، وبحسب التقرير، “إذا استمرت الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ كما هي، فإن العالم سيواجه ارتفاعا في درجات الحرارة يتراوح بين 2.6 إلى 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية القرن”.

إيران.. 50 ألف ضحية تلوث الهواء سنويا

كشف محمد صادق حسنوند، رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء بجامعة طهران للعلوم الطبية في إيران، عن أن “ما يقرب 450 ألف وفاة تحدث سنويا في إيران بسبب عوامل مختلفة، منها نحو 50 ألفا مرتبطة بتلوث الهواء”.

ونقلت وكالة “إرنا” عن حسنوند، قوله “إن الوفيات التي وقعت بسبب تلوث الهواء تعادل نحو 12% من إجمالي الوفيات في البلاد، لافتا إلى أن تلوث الهواء يعد “أحد العوامل الخطيرة وأهم الملوثات البيئية”، قائلا: “إن أهم الملوثات الموجودة حاليا في البلاد هي جسيمات عالقة حجمها أقل من 2.5 ميكرون”.

وأوضح المسؤول الإيراني أن “هذا الملوث الذي يعرف بالمركب المسرطن تم قياسه منذ عام 2011 حتى الآن، وقال إنه في الفترة الزمنية من 2011 إلى 2018 انخفضت التغيرات في هذا الملوث وكان السبب “هطول أمطار كافية في البلاد”.

وأشار حسنوند للافتقار إلى “خطة للسيطرة على الملوثات، وأكد أن تقليل كثافة الملوثات يعتمد على هطول الأمطار الغزيرة وعدم الاستقرار الجوي، وإذا كان الطقس مستقرا فإن كثافة الملوثات سيزداد أيضا، كما كمية الجزيئات العالقة التي تقل عن 2.5 ميكرون في البلاد هي “ستة أضعاف الحد الصحي العالمي” وهو معيار منظمة الصحة العالمية”.

وشدد رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء الإيراني |على ضرورة استخدام المازوت كوقود لمحطات الطاقة وأكد أن المشكلة تكمن في نقص معدات مكافحة تلوث الهواء في هذه المراكز وفي الصناعات|.

مقالات مشابهة

  • 50 ألف ضحيّة سنوياً.. دراسة تتوقّع وفاة 30 مليون شخص نهاية القرن!
  • وفاة مأساوية لشابين في حادث مروع جنوب إيطاليا
  • طريقة عمل مشروب الحليب بالعسل والزبيب والتمر الشتوي الساخن
  • بسبب خلافات على ملكية شقتين.. التحقيق مع شخصين متهمين بالتعدي على آخرين بالسويس
  • التحقيق في وفاة طفلة على يد مسجل خطر بحلوان
  • حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
  • التحقيق في وفاة محمد رحيم.. ماذا وجدوا على جسده؟
  • عاجل| بسبب تقرير مفتش الصحة وبلاغ من شقيقه.. جهات التحقيق تعاين جثمان الملحن محمد رحيم
  • الحليب الكامل أم القليل الدسم.. أيهما أفضل لطفلك؟
  • إنقاذ شابة سقطت في البحر بسكيكدة