المكتب التنفيذي لحملة إيقاف الحرب في السودان يعقد أول اجتماعاته غدًا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يعقد المكتب التنفيذي المنتخب للحملة المشتركة لإيقاف الحرب غدًا السبت، أولى اجتماعاته لتوزيع المهام وتحديد خطة العمل للفترة القادمة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إيقاف الحرب في السودان.
كمبالا: التغيير
وقال عضو الحملة عن لجنة المعلمين السودانيين، سامي الباقر، في تصريح لـ “التغيير” إن الاجتماع يهدف إلى تحديد الأدوار الأساسية للمكتب التنفيذي وتوجيه الأنشطة لتحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، أبرزها توسيع قاعدة المشاركين من الكيانات المهنية، وخلق التفاف مدني وشعبي للضغط على الأطراف المتحاربة للاستجابة لدعوات إيقاف النزاع.
وتتضمن الأهداف الرئيسية للحملة العمل على إيقاف الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر فتح الممرات الآمنة، بالإضافة إلى توحيد القوى الثورية المناهضة للحرب من أجل تشكيل جبهة مدنية قوية تقود الجهود المبذولة لتحقيق السلام. كما تعتمد الحملة على مجموعة من المبادئ الموجهة للعمل المشترك، والتي تشمل الإدانة الشاملة للانتهاكات، والتأكيد على مبدأ المحاسبة، والتأكيد على الدور الحيوي للمرأة والشباب في عملية السلام.
وأوضح القائمون على الحملة أن الوثيقة التي تم إقرارها تعتبر ثمرة لمساهمات عدة تنظيمات وكيانات داعمة تسعى لتطوير آليات العمل المناهض لاستمرار الحرب. وأكدوا أن الهدف الرئيسي من هذه الوثيقة هو تعزيز موقف الجبهة المدنية وزيادة الضغط على الأطراف المتقاتلة للوصول إلى حل سلمي يلبي تطلعات الشعب السوداني.
وفي إطار الأنشطة الميدانية والإعلامية، تسعى الحملة إلى تحويل جهودها إلى عمل إعلامي مشترك يبرز صوت الرافضين للحرب والداعين للسلام، مع التركيز على تسليط الضوء على معاناة النازحين واللاجئين وإبراز حجم الدمار الذي لحق بالبلاد نتيجة النزاع. كما ستعمل الحملة على التواصل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لتعزيز الجهود الرامية إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أكد المكتب التنفيذي المنتخب، الذي سيعقد أول اجتماعاته غدًا، أنه سيقوم بطرح برنامجه وخطته لتحقيق الأهداف المنشودة، معربًا عن ثقته في القدرة على تحقيق السلام بالتعاون مع بقية قطاعات الشعب السوداني.
وأعربت الحملة عن أملها في توسيع قاعدة المشاركين ومخاطبة جميع الفاعلين حتى يتحول السلام إلى واقع ملموس، مشددة على أن هذه الحملة تمثل صوت الحق والضمير الإنساني في مواجهة أصوات الحرب.
وتضم الحملة 70 جسمًا، و6 شخصيات وهي:
لجنة المعلمين السودانيين
نقابة الصحفيين السودانيين
التحالف الديمقراطي للمحامين
اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء البيطريين
تجمع أساتذة جامعة الجزيرة
تجمع أساتذة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
تجمع البيئيين السودانيين
تجمع العاملين بقطاع النفط
تجمع المصرفيين السودانيين
تجمع مهندسي جامعة السودان
تجمع مهنيي وأساتذة جامعة الإمام المهدي
تجمع مهنيي الأرصاد الجوية
تجمع وشبكة مهندسي جامعة الخرطوم
تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل
تضامن نقابات السودان
لجنة صيادلة السودان المركزية
الاتحاد العام للمهندسين السودانيين
محامو الطوارئ
تجمع الأجسام المطلبية
اللجنة التسييرية بديوان الضرائب
اللجنة التمهيدية لنقابة التمريض
اللجنة التمهيدية لمعلمي المدارس الخاصة – مصر
لجان مقاومة كسلا
الاتحاد النسائي السوداني
لا لقهر النساء
منبر المغردين السودانيين
المبادرة السودانية لحقوق الإنسان (شيري)
المجموعات النسوية السياسية والمدنية (منسم)
الملتقى النسوي السوداني الأمريكي
الحركة الأفريقية القومية
المركز السوداني للسلام والعدالة
المركز الموحد لقوى الثورة السودانية بالخارج
الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي
جمعية بيت المحبة
منتدى الجزيرة للحوار المدني الديمقراطي
مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان
منصة دعم الانتقال المدني الديمقراطي
منظمة الحارسات
منظمة وعي
منظمة تدريب وتشغيل الشباب
اتحاد النساء الديمقراطي
منتدى النساء للسلام والأمن
مركز السياسات العامة
حملة سودان المستقبل
تحالف نساء الريف السوداني
تضامن قوى المجتمع المدني
جمعية كل المهن التعاونية
مبادرة اعادة الاعمار
شبكة ابطال الديمقراطية
مبادرة حماية الحقوق
مبادرة يلا نقرا التعليمية بمحلية شرق النيل
المبادرة الشعبية للتعليم
المجلس التنسيقي الشبابي
التعليم اولا
دعم الثورة السودانية بالخارج
حزب المؤتمر السوداني
حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
حزب البعث القومي
حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد
حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي
الحزب الاتحادي الموحد
الحزب الجمهوري
التجمع الاتحادي
الحزب الوطني الاتحادي الموحد
الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري
الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي
مؤتمر البجا المعارض
حزب سودان المستقبل
تيار الوسط للتغيير
التيار التنموي الديمقراطي
الطريقة القادرية العركية ازرق طيبه
السفير علي بن أبي طالب عبد الرحمن محمود الجندي
سفير السودان الدائم لدى الامم المتحدة سابقاً
السفير الصادق المقلي
بروف محمد طه
الاستاذ أزهري محمد علي
الأستاذ الصحفي محمد لطيف
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيقاف الحرب التحالف حملة كمبالا إیقاف الحرب
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشارك مائدة رمضانية ممتدة بطول 2 كيلومتر تجمع أهالي الأربعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار دورها المجتمعي وتعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، شاركت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، ممثلة في الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في حفل الإفطار الجماعي الذي نظمه شباب منطقة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط، يوم السبت 15 مارس.
شهدت الفعالية حضور اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، إلى جانب نخبة من قيادات المحافظة والعاملين بها، ومشاركة آلاف المواطنين.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بدورها في خدمة المجتمع وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المواطنين، مشيدًا بالمبادرات الشبابية التي تعكس روح التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع. كما أشار إلى أن مشاركة الجامعة في مثل هذه الفعاليات تأتي في إطار رؤيتها لدعم الأنشطة المجتمعية التي تعزز القيم الإنسانية، وتسهم في نشر روح الألفة والمحبة بين مختلف فئات المجتمع.
وأضاف الدكتور المنشاوي أن الجامعة تحرص على التفاعل المستمر مع المجتمع المحلي والمشاركة في الفعاليات التي تعزز من روح المبادرة والعمل التطوعي، مشيدًا بجهود شباب منطقة الأربعين في تنظيم الإفطار الجماعي للعام الثاني على التوالي بجهود ذاتية وتبرعات، حيث امتدت المائدة على طول 2 كيلومتر، واستوعبت أكثر من 3 آلاف فرد.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المولى أن مشاركة جامعة أسيوط في هذا الحدث تعكس التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز الروابط الإنسانية بين أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن هذا الإفطار الجماعي يعكس مدى وعي الشباب بأهمية التضامن والتكافل الاجتماعي، وهي القيم التي تسعى الجامعة إلى ترسيخها داخل وخارج الحرم الجامعي.
ويُعد الإفطار الجماعي بمنطقة الأربعين نموذجًا للمبادرات المجتمعية التي تجسد التلاحم بين المواطنين، حيث شارك الأهالي في تجهيز الإفطار بمنازلهم، وقدمت المطاعم المحلية وجبات جاهزة، مما ساهم في إنجاح الفعالية وإضفاء أجواء رمضانية مليئة بالمحبة والتآخي.