عُمان توضح حقيقة تخصيص 4 آلاف تذكرة للجمهور العراقي: كل التقدير للعراقيين ولكن! - عاجل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نفى الاتحاد العماني لكرة القدم، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، صحة المعلومات التي تداولتها وسائل اعلام عراقية حول تخصيص أربعة الاف تذكرة للجماهير العراقية.
وقال المنسق الإعلامي للاتحاد العماني يونس الغافري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاتحاد العماني لكرة القدم ليس لديه نية فتح الباب على مصراعيه لدخول الجماهير العراقية الى مسقط في مباراة المنتخب الوطني العراقي والمنتخب الوطني العماني"، مبينا ان "الجماهير العراقية ستلقى كل التقدير في مباراتهم مع الأحمر بمسقط لكن دخول الجماهير سيكون وفق النسبة التي يحددها القانون".
وأضاف أن "الحديث وان كان مبكرا عن دخول الجماهير العراقية الى عمان كون المباراة ستكون بتشرين الثاني المقبل لكننا ننفي ما يشاع بتصريحات نسبت لنائب رئيس الاتحاد العماني حول ان نسبة الجماهير العراقية في مباراة عمان والعراق ستكون الفي مشجع وان عمان ستسمح بدخول أربعة الاف"، معتبرا ان "هذا لم يصدر من الاتحاد وان نسبة المشجعين سيعلن عنها لاحقا قبيل المباراة بمسقط".
وكانت وسائل إعلام عراقية ومواقع التواصل الاجتماعي، نشرت اخبارا نسبت الى نائب رئيس الاتحاد العماني محسن المسروري قال فيها إن نسبة الجمهور المسموح له لتشجيع المنتخب العراقي في عمان سيكون الفي مشجع الا ان الاتحاد العماني سيسمح بدخول أربعة الاف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجماهیر العراقیة الاتحاد العمانی
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".
وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.