مع تفشي الأمراض.. كيف تراجعت المنطقة الآمنة في غزة من 63% إلى 9%؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تتقلص المنطقة الآمنة في غزة بشكل مخيف بنسبة وصلت إلى 9% بعد أن كانت 63%، وسط نزوح مستمر للفلسطينيين في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع للشهر العاشر، بحسب «تليفزيون فلسطين»
9% فقط من قطاع غزةأصدر الاحتلال الإسرائيلي 15 أمر طرد داخل قطاع غزة منذ بداية عدوانه، بمعدل إخلاء واحد كل يومين وهذا ما قلص «المنطقة الآمنة» من 230 كيلومترًا إلى 35 كيلومترًا.
وحشر الاحتلال الإسرائيلي سكان القطاع في بقعة جغرافية لا تتعد 9%، وسط تفشي للأمراض والأوبئة ومحاولات مستميتة للحصول على الغذاء والدواء.
أين تقع المنطقة الآمنة؟وفقًا لمزاعم إسرائي، تمتد المنطقة الآمنة من دير البلح شمالا حتى المواصي جنوبا، وهي بقعة تشهد تكدسا بشريا لا مثيل له، مع انعدام مقومات الحياة البشرية.
كيف حصلت عمليات التقليص الممنهجة؟تقلصت المنطقة الآمنة إلى 63% في نوفمبر 2023، ثم أصبحت 38.3% في ديسمبر 2023، ثم 20% في مايو 2024 ثم 16.4% في يونيو 2024 ثم 13.5% فقط في يوليو 2024، ثم وصلت إلى 10% فقط في أغسطس 2024.
أين يتمركز النازحون؟يتمركز النازحون في الأحياء الغربية من دير البلح، وفي مواصي دير البلح، وفي الأحياء الغربية من خان يونس، فيما يبلغ عدد سكان قطاع غزة حتى تاريخ 18 أغسطس 2024، ويصل عددهم إلى 2 مليون و440 ألف نسمة، بحسب بيانات حكومة فلسطينية.
استمرار حرب غزةويشهد قطاع غزة حربا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، وتوقفت الحرب لمدة أسبوع واحد في نوفمبر 2023.
وترعى مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، خاصة مع ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 40 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة خان يونس المنطقة الآمنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها، اليوم السبت، إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و588 جريحا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن 27 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 24 شهيدا انتُشلت جثامينهم، وشهيدان متأثران بجروحهما، وشهيد جديد، كما وصلت 8 إصابات إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي طولكرم، أصيب مواطن، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حارة قاقون بمخيم طولكرم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت رجلا (50 عاما) من مخيم طولكرم مصابا برصاص حي بالصدر، ويجرى إنعاش القلب والرئتين.
وفي السياق، أصيب طفل (15 عاما) بالرصاص الحي لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمحيط سجن عوفر العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وذكر الهلال الأحمر أن طواقمه في رام الله تعاملت مع إصابة لطفل بالرصاص الحي في الفخذ وجرى نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية صوب المواطنين المتواجدين عند التلة المحيطة بمعتقل "عوفر" في بلدة بيتونيا غرب رام الله، تزامنا مع خروج حافلة الأسرى المحررين في الدفعة الرابعة من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، 7 مواطنين لدى اقتحامها قرية دير عمار غرب رام الله.
وفي نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز السام خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس، وقرية تل غربا.