تتقلص المنطقة الآمنة في غزة بشكل مخيف بنسبة وصلت إلى 9% بعد أن كانت 63%، وسط نزوح مستمر للفلسطينيين في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع للشهر العاشر، بحسب «تليفزيون فلسطين»

9% فقط من قطاع غزة

أصدر الاحتلال الإسرائيلي 15 أمر طرد داخل قطاع غزة منذ بداية عدوانه، بمعدل إخلاء واحد كل يومين وهذا ما قلص «المنطقة الآمنة» من 230 كيلومترًا إلى 35 كيلومترًا.

وحشر الاحتلال الإسرائيلي سكان القطاع في بقعة جغرافية لا تتعد 9%، وسط تفشي للأمراض والأوبئة ومحاولات مستميتة للحصول على الغذاء والدواء.

أين تقع المنطقة الآمنة؟

 وفقًا لمزاعم إسرائي، تمتد المنطقة الآمنة من دير البلح شمالا حتى المواصي جنوبا، وهي بقعة تشهد  تكدسا بشريا لا مثيل له، مع انعدام مقومات الحياة البشرية.

كيف حصلت عمليات التقليص الممنهجة؟

تقلصت المنطقة الآمنة إلى 63% في نوفمبر 2023، ثم أصبحت  38.3% في ديسمبر 2023، ثم 20% في مايو 2024 ثم 16.4%  في يونيو 2024 ثم 13.5% فقط في يوليو 2024، ثم وصلت إلى 10% فقط في أغسطس 2024.

أين يتمركز النازحون؟

يتمركز النازحون في الأحياء الغربية من دير البلح، وفي مواصي دير البلح، وفي الأحياء الغربية من خان يونس، فيما يبلغ عدد سكان قطاع غزة حتى تاريخ 18 أغسطس 2024، ويصل عددهم إلى 2 مليون و440 ألف نسمة، بحسب بيانات حكومة فلسطينية.

استمرار حرب غزة

ويشهد قطاع غزة حربا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، وتوقفت الحرب لمدة أسبوع واحد في نوفمبر 2023.

وترعى مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، خاصة مع ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 40 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة خان يونس المنطقة الآمنة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخالف تقليدا يسمح بإجازات جماعية للجنود لتجنب 7 أكتوبر جديد

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير، إلغاء الإجراء العسكري التقليدي الذي يسمح بإجازات جماعية للجنود خلال فترة الأعياد، مؤكدا أن ذلك في إطار "استخلاص العبر" من أحداث 7 تشرين الأول/  أكتوبر 2023، الفشل الاستخبارتي والعسكري الكبير.

واتخذ زامير القرار خلال اجتماع مع كبار قادة الجيش قائلا: "لن يكون هناك المزيد من حالات التعطيل في الجيش، سنكون في حالة تأهب طوال العام"، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ويأتي قرار زامير الذي تولى مهام منصبه رسميا الأربعاء الماضي خلفا لهرتسي هاليفي، بعد نحو أسبوع من نشر تحقيقات الجيش عن إخفاقات 7 أكتوبر، والتي تناولت أداء القوات القليلة التي كانت متمركزة على حدود قطاع غزة حينها.


وضمن عملية طوفان الأقصى، هاجمت حركة حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.

وفي إجراء متبع منذ فترة طويلة في جيش الاحتلال، يخرج العديد من الجنود في إجازات مكثفة من وحداتهم، ولا يبقى في العديد من القواعد العسكرية سوى عدد قليل من الجنود ويتم إغلاق بعض الشعب العسكرية مؤقتا.

وذكرت الصحيفة أن "التحقيقات كشفت أن حماس، التي خدعت الجيش الإسرائيلي، استغلت حقيقة أن فرقة غزة ووحدات الاستخبارات وسلاح الجو كانوا في عطلة منتظمة ومعروفة بمناسبة عيد العرش (المظلة)".

وعام 2023، احتفل اليهود في "إسرائيل" بعيد العرش بين 29 أيلول/ سبتمبر إلى 6 تشرين الأول/ أكتوبر، وحل مع غروب شمس ذلك اليوم وحتى اليوم التالي (7 أكتوبر) عيد "سمحات هتوراه" (فرحة التوراة).

ووفق التحقيقات، فإن غياب بعض ممثلي الجيش وأجهزة الاستخبارات خلال 7 أكتوبر 2023 بسبب الإجازات المكثفة "ربما أثر على تدفق المعلومات في الوقت الحقيقي، كما أثر على التنسيق بين الوحدات المختلفة".


وقالت الصحيفة إنه تم التحقيق في هذه المسألة في الجيش باعتبارها مشكلة تتعلق بتوفر القوة في حالات الطوارئ، لافتة إلى أنه "عندما تكون العديد من الوحدات في إجازة، يكون هناك قلق من أن المنظومة لن تكون مستعدة للتعامل مع هجوم مفاجئ".

ومع ذلك يقول مسؤولون كبار في الجيش إن أحداث 7 أكتوبر "لم تكن ناجمة فقط عن نقص مؤقت في القوات بسبب الإجازات ـ بل كانت ناجمة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك الفشل الاستخباراتي، والتخطيط الاستراتيجي للعدو وكل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى المذبحة"، وفق "يديعوت أحرونوت".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يخالف تقليدا يسمح بإجازات جماعية للجنود لتجنب 7 أكتوبر جديد
  • الاقتصاد السعودي يحقق أعلى «معدل نمّو» خلال عامين
  • الاقتصاد السعودي يفوق التوقعات.. أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • أكثر 10 سيارات تم بيعها في السوق الإماراتي لعام 2024
  • ترخيص 36.9 ألف مركبة جديدة في مصر خلال فبراير 2025
  • تعرف على السيارات الأكثر ترخيصا لشهر فبراير 2025 في مصر
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • التعبئة والاحصاء: 16% تمثيل المرأة في الحكومة عام 2024