الثورة نت/

أبدت صنعاء استعدادها لإعادة فتح السفارات الأجنبية وإقامة علاقات دبلوماسية مع الدول التي سحبت سفرائها من صنعاء.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في تصريح الجمعة ” صنعاء منفتحة على العمل الدبلوماسي في إطار العلاقات الندية، وعلى أن لا تكون العودة من أجل إنها فقدت المعلومة فقط لمعرفة الشأن اليمني وتفاصيلها “.

وأضاف ” على الدول التي لها بعثات دبلوماسية وسحبت سفرائها، مراجعة سياساتها التي كانت وراء ذلك والعودة ان أحبت من جديد “.

وكانت مصادر دبلوماسية ان دول أوروبية اجرت اتصالات مكثفة مع صنعاء خلال الفترة الماضية وأبدت بعضها استعدادها لاعادة فتح سفاراتها المغلقة في صنعاء.

المصدر: 26 سبتمبر نت

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما سر اهتمام الجامعة العربية بتركيا من جديد؟

أنقرة (زمان التركية) – قال السفير التركي السابق، أونال شفيكوز، إن تركيا تحاول العودة مجددا إلى تبني السياسة الخارجية المتوازنة، في علاقتها مع الدول العربية.

وأشار شفيكوز السفير السابق لدى العراق ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في مقاله، إلى أهمية الانتباه إلى سبب مغادرة الوفد السوري قاعة اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول العربية أثناء كلمة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان بالجامعة العربية، وذلك رغم جهود تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وأوضح شفيكوز أن مغادرة الوفد السوري فور بدء كلمة فيدان يعكس عدم صدق دمشق في مبادراتها تجاه تركيا.

وحول العلاقات مع مصر، قال شفيكوز:  “تمكنت تركيا ومصر من إجراء زيارات رفيعة المستوى بشكل متبادل بعد انقطاع دام 10 سنوات. ولعل هذا كان أحد أسباب المشاركة من جديد في الجامعة العربية، لأن مصر أحد أكثر العناصر تأثيرا بالعالم العربي”.

وبشأن أزمة غزة، قال: مصر والإمارات العربية والسعودية يواصلون جهودهم مع اسرائيل من ناحية ومع فلسطين من ناحية أخرى بطرق غير مباشرة دون قطع العلاقات مع حماس لحل الأزمة القائمة بقطاع غزة.

ولفت الدبلوماسي التركي إلى أن سبب غياب التأثير، يكمن في أن: تركيا تعجز عن إبداء موقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف، وتعجز عن لعب دور تيسيري، نتيجة لفشلها في فصل السياسة الخارجية عن السياسة الداخلية.

وفيما يخص الحوار مع الأسد تبعث تركيا برسائل عبر الإعلام وتنتظر أن تساعد روسيا في هذا الأمر.

وسيشهد الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الانتخابات الرئاسية الأمريكية وهى الانتخابات الأهم بعام 2024 الجاري التي يترقبها الجميع، والجميع متأكد من أن السياسة العالمية ستشهد عهدا جديدا عقب هذه الانتخابات.

وقال إنه: بات ينبغي عدم قراءة المنظومة الدولية كمنظومة أحادية القطب أو ثنائية القطب أو متعددة الأقطاب، وإدراك أن الأجواء الحالية تمتلك بنية تعددية متعددة المراكز.

وأضاف: التساؤلات حول ما إن كانت تركيا ستنضم فعليا لمجموعة البريكس التي تتصدر الرأي العام مؤخرا هى قضية يمكن تناولها في هذا الإطار. وتركيا تتمتع بإمكانية أن تصبح أحد مراكز هذه البنية الجديدة المتعددة المراكز،

ولعل سبب اهتمام جامعة الدول العربية بتركيا من جديد ينبع من علاقاتها المتواصلة مع الغرب والمؤسسات الأوروبية الأطلسية أكثر من هوس أن تصبح عضو بمجموعة البريكس.

وختم بالقول: “إن كان العالم العربي يظهر هذا الاهتمام فإنه من الصائب أن تعود تركيا إلى السياسة الخارجية المتوازنة والمتنوعة والمتعددة الأطراف غير الانحيازية، المعطلة منذ 13 عاما بمفهوم يستحق هذا الاهتمام”.

Tags: تطبيع العلاقات بين تركيا وسورياتطبيع العلاقات بين تركيا ومصرجامعة الدول العربيةهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بايدن وكير ستارمر أدانا الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • التوتر بين إسبانيا وفنزويلا يتطور إلى أزمة دبلوماسية
  • الانتقالي يسعى لابرام اتفاق مع الحوثي حول هذا الأمر الهام
  • "سدايا" تطلق أول إطار مختص بمعايير الذكاء الاصطناعي في العالم
  • ما سر اهتمام الجامعة العربية بتركيا من جديد؟
  • نادي القضاة يعلن رفضه انقلاب الحوثي على القضاء ويقول إنه قانون قائم على قاعدة شيطانية "لأقتلنّك"
  • قضاة اليمن يدينون الانقلاب القضائي لمليشيا الحوثي في صنعاء
  • زينه أول المنضمين لأبطال "الدشاش" لـ محمد سعد والتصوير الأسبوع المقبل
  • ابتزاز ومقايضة.. كيف تستغل مليشيا الحوثي التعليم والمساعدات لتحشيد السكان في صنعاء؟
  • مليشيا الحوثي تختطف ناشطة في صنعاء بعد انتقادات علنية لسياساتها