انفجارات ضخمة تهز مدينة عدن اليمنية وأنباء عن وقوع قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شهدت مدينة عدن اليمنية، يوم الجمعة 30 أغسطس 2024 انفجارات ضخمة أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وأفادت فضائية "سكاي نيوز عربية" بأن الانفجارات حدثت في إحدى محطات الوقود في عدن وسيارات الإسعاف تتجه للمكان لنقل المصابين.
وفي نفس السياق، ذكرت هيئة بحرية بريطانية أنها تلقت بلاغا عن هجوم على بعد 130 ميلا بحريا شرقي عدن.
وتشن ميليشيات الحوثي المتمركزة في اليمن والمدعومة من إيران، بين الحين والآخر هجوما على السفن المارة في البحر الأحمر ما تسبب في اضطراب حركة الملاحة في هذه المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفجارات ضخمة القتلى والجرحى عدن اليمنية مدينة عدن
إقرأ أيضاً:
أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في سوريا
(CNN)-- انفجرت سيارة في مدينة منبج بشمال سوريا، الاثنين، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين، غالبيتهم عاملات زراعيات، في أعنف هجوم منذ تولي الإدارة الحالية السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة السورية إن الهجوم "استهدف سيارة تنقل عمالا مدنيين في طريقهم إلى العمل".
وقال الدفاع المدني السوري إن "سيارة مفخخة انفجرت بجانب الشاحنة التي كانت تقل العمال المزارعين، على طريق رئيسي بأطراف مدينة منبج شرق حلب"، طبقًا لما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأضاف الدفاع المدني السوري أن هجوم، الاثنين، هو سابع انفجار يستهدف المدينة خلال 35 يومًا.
وأشار الدفاع المدني إلى أن معظم الضحايا من العاملات الزراعيات، وقال إن عدد القتلى قد يرتفع.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم فور وقوعه.
وتقع منبج على بعد 18 ميلا من الحدود التركية (حوالي 29 كيلومترًا)، وتسيطر عليها مجموعات مسلحة موالية لتركيا، انخرطت في قتال منذ فترة طويلة ضد الجماعات الكردية بما في ذلك وحدات حماية الشعب، التي تصنفها أنقرة جماعة إرهابية وفرعًا لحزب العمال الكردستاني (PKK).
واتسم الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد في سوريا بعقود من القتال وإراقة الدماء والقمع السياسي. ومنذ أن تحولت الانتفاضة في مارس/آذار 2011 إلى حرب أهلية، وقعت العديد من الهجمات في سوريا، حيث قُتل أكثر من 300 ألف مدني ونزح الملايين، بحسب الأمم المتحدة.
وقال الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، الذي قادت جماعته المسلحة هجومًا لقوات تحالف الفصائل المعارضة سابقًا، للاستيلاء على الأراضي التي يسيطر عليها النظام وإسقاط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إنه يأمل الآن في تحقيق "السلام المدني".