برعاية رئيس الوزراء.. تفاصيل بطولة الجمهورية للشركات قبل انطلاقها غدا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عقد الاتحاد العام الرياضي للشركات، برئاسة المحاسب محمد عثمان هارون، برعاية رئيس الوزراء، مؤتمرا صحفيا، اليوم الجمعة، للإعلان عن تفاصيل بطولة الجمهورية للشركات النسخة الـ57، التي تنطلق غدا السبت بالمدينة الرياضية بمدينة بورسعيد.
أكد المحاسب محمد عثمان هارون، أن بطولة الجمهورية للشركات برعاية رئيس الوزراء، تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، حيث يشارك فيها 23 ألفا من العاملين يمثلون 365 شركة من جميع أنحاء الجمهورية، منهم 17 ألف لاعب، و6 آلاف ما بين أجهزة فنية ومدربين وإداريين ومنسقين للفرق الجماعية والألعاب الفردية.
أوضح «هارون»، أن بطولة الجمهورية للشركات، هي البطولة الوحيدة في مصر التي تقام في موعدها على مدار 57 عامًا، متصلة دون توقف، منذ انطلاق النسخة الأولى لها في عام 1966؛ مما أضفى عليها أهمية كبرى من في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام رياضيا وبدنيا بالعامل المصري.
ولفت إلى أن الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لم تدخر جهدًا في خروج النسخ الماضية بنجاح كبير وبالشكل اللائق، لافتا إلى أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، يتابعان على مدار أكثر من شهر ونصف الاستعدادات للبطولة، وقاما بتسخير كافة الإمكانات وتذليل كل العقبات من أجل نجاح البطولة والحفاظ على ظهورها بالشكل المشرف.
أشار رئيس الاتحاد العام الرياضي للشركات، إلى الدور الهام الذي يلعبه الاتحاد لنشر ممارسة الرياضة بين العاملين، انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء الإنسان المصري، وتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية بين عمال مصر بكافة فئاتهم.
تابع، أن الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد الرياضي للشركات، لا يقتصر على ممارسة الرياضة فقط، وإنما تحقيق أهداف اجتماعية وانسانية، وخلق روح المنافسة الشريفة بين عمال مصر، بكافة درجاتهم الوظيفية ، وإذابة الفوارق الوظيفية بين رؤساء العمل ومرؤوسية في جو تسوده مشاعر وعلاقات الود والترابط والتواصل، مما ينعكس بتأثير إيجابي يعود بالنفع والمكاسب المعنوية والمادية على عجلة الانتاج القومي للبلاد.
الوعي الكبير والثقافة الرياضيةمن جانبه، أكد الدكتور أحمد إسماعيل، نائب أول رئيس الاتحاد الرياضي للشركات، مدير بطولة الجمهورية، أن البطولة في نسختها الحالية تضم، 142مسابقة، رياضية وثقافية، وفنية، وتقام خلال الفترة من 31 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2024، بمشاركة 23 ألف عامل، من جميع المراحل العمرية و65 عاما.
أضاف أن الاتحاد حرص على أن تنطلق شعلة البطولة العام الجاري من مدينة الاقصر، تزامنا مع الاحتفال باختيار الأقصر عاصمة الثقافة الرياضية العربية، وفوز مصر بمقعد رئاسة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية للمرة الثالثة على التوالي، برئاسة الإعلامي أشرف محمود.
أشار إلى أن مجلس إدارة الاتحاد واللجنة المنظمة للبطولة، تبذل كل جهودها لظهور البطولة بالشكل اللائق باسم ومكانة، الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس السيسي، وترويجها وتسويقها إعلاميا.
أضاف الدكتور إسماعيل عبد الحكم، السكرتير العام للاتحاد، أننا دائما ما نراهن على نجاح بطولة الجمهورية للشركات، لأن شعب بورسعيد عاشق للرياضة، وشغوف بها واقباله الكبير المتوقع أحد أسباب نجاح الأحداث والبطولات الرياضية بالمدينة الباسلة.
أوضح يحيى السيد، الأمين العام للاتحاد، أن الوعي الكبير والثقافة الرياضية التي يتمتع بها شعب بورسعيد، أهم العوامل التي تساهم في نجاح أي حدث رياضي وثقافي يقام على أرض المدينة الباسلة، لافتا إلى أن الاتحاد يستهدف استمرار النشاط الرياضي والثقافي بين عمال مصر، في شركاتهم بمختلف أنحاء الجمهورية طوال العام وليس فقط في موسم إقامة بطولة الجمهورية، لخلق روح المنافسة الشريفة بينهم، وحثهم على بذل كل جهد لتحقيق أعلى معدلات الإنتاج.
واختتم الاعلامي خالد كامل، رئيس اللجنة الإعلامية للاتحاد، فعاليات المؤتمر الصحفية بمناشدة وسائل الإعلام المختلفة مرئية ومقروءة ومسموعة، بتسليط الضوء على البطولة، لأنها أكبر حدث رياضي وطني يجمع بين المنافسات الثقافية والرياضية، يقام بين لعمال مصر عصب الإنتاج والاقتصاد المحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرياضة وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة بطولة الجمهوریة للشرکات الریاضی للشرکات إلى أن
إقرأ أيضاً:
السعودية تكشف تفاصيل اتفاق جديد بشأن اليمن برعاية صينية
الجديد برس|
كشفت وسائل الإعلام السعودية الأربعاء عن توصل المملكة إلى اتفاق مع إيران بشأن الملف اليمني، تم بوساطة صينية.
وبحسب المصادر الرسمية، يتضمن الاتفاق دعم الحل السياسي في اليمن استنادًا إلى المبادئ المعترف بها دوليًا، مما يشير إلى إسقاط المرجعيات الثلاث التي كانت تشكل أحد أبرز عقبات تقدم مفاوضات الحل السياسي.
ويعد هذا الاجتماع الذي جرى في الرياض بين الأطراف الصينية والسعودية والإيرانية، بمثابة خطوة جديدة في محاولات إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية.
ومن اللافت أن الاجتماع تناول لأول مرة منذ اتفاق العام الماضي الذي أنهى سنوات من القطيعة بين السعودية وإيران، الملف اليمني بشكل رسمي.
كما جدد الاجتماع دعوته لوقف العدوان على غزة ولبنان، في محاولة لمنع انزلاق الوضع في المنطقة نحو مزيد من العنف.
ويشير الحديث عن الاتفاق إلى أن السعودية قد تستخدم هذا التطور كأداة للضغط على إيران من أجل تحريك مفاوضات الحل اليمني التي توقفت منذ أكتوبر من العام الماضي.