الصدام بين نتنياهو وجالانت قد يؤدي إلى تعقيد جهود أمريكا للتوصل لاتفاق بشأن غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ذكرت وكالة “أكسيوس” الأمريكية، أن الصدام بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي جالانت قد يؤدي إلى تعقيد جهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أستاذ تاريخ معاصر: نتنياهو يحاول جر مصر لحرب ووعي السيسي سيُفشل مخططه مصطفى بكري يكشف سبب إصرار نتنياهو على تمديد الحرب في غزة (فيديو)
وفي سياق متصل، أفاد موقع والا العبري، بأن خلاف نشب خلال اجتماع الكابينت بشأن أزمة غزة واتفاق وقف إطلاق النار، وتحول إلى مشادة كلامية غير مسبوقة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، حيث هدد الأخير أنه إذا اختارت إسرائيل عدم المضي قدماً في التوصل إلى اتفاق، فإن هذا من شأنه أن يترك الجيش الإسرائيلي متورطا في غزة .
وأشار الموقع حسب مسؤولين مطلعين، إلى أن تركز الخلاف العميق بين نتنياهو والأغلبية العظمى من المنظومة الأمنية وهيئات الاستخبارات حول الاستراتيجية التي ينبغي أن تتبناها إسرائيل في غزة بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب.
الجيش الإسرائيلي متورطا في غزة
ولفت مسؤولون إسرائيليون، إلى أن غالانت عرض في الاجتماع ضرورة المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وأن الاتفاق لا يتعلق فقط بالإفراج عن الأسرى، بل هو أيضا "منعطف استراتيجي" بالنسبة لإسرائيل مما يخفض التوترات الإقليمية، وإذا اختارت إسرائيل عدم المضي قدماً في التوصل إلى اتفاق، فإن هذا من شأنه أن يترك الجيش الإسرائيلي متورطا في غزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو جالانت جهود الإدارة الأمريكية إسرائيل إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
تمديد المفاوضات في 29 COP بعد فشل التوصل لاتفاق حول المساعدات المالية
عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «تمديد المفاوضات في 29 COP بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن المساعدات المالية».
أشار التقرير إلى أنه بعد الفشل في التوصل لاتفاق بشأن المساعدات المالية، أعلنت الرئاسة الآذرية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29»، تمديد المفاوضات، الآذريون الذين يستضيفون القمة، أجروا مشاورات مضنية لمحاولة تقدير المبلغ الذي سيكون مقبولا لوفود الدول الفقيرة، خصوصا من أفريقيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية.
ولفت التقرير أنه يأتي ذلك بعدما رفضت تلك الدول اقتراحات الدول الغنية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي زيادة التزاماتها المالية المخصصة للعمل المناخي والتي ستقدمها للدول الفقيرة بمقدار 100 مليار دولار سنويا لتصل إلى 250 مليار بحلول عام 2035.
وأوضح التقرير أن الدول الأفريقية اعتبرت المبلغ غير مقبول، نظرا للكوارث التي تشهدها وحاجتها الاستثمارية الهائلة في الطاقة المنخفضة للكربون، في حين هددت الدول الجزرية الصغيرة بما أسمته ازدراء تجاه شعوبها الضعيفة، وبررت موقفها بأنه مع التضخم، فإن الجهد المالي الحقيقي الذي تبذله البلدان المعنية سيكون أقل بكثير.