صحيفة الساعة 24:
2024-09-14@15:09:49 GMT

“حماد” يصل العاصمة التشادية أنجامينا

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

“حماد” يصل العاصمة التشادية أنجامينا

وصل رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب “أسامة حماد” إلى العاصمة التشادية أنجامينا عصر اليوم الجمعة في زيارة وصفتها الحكومة بـ«المهمة».

وقال بيان صادر عن الحكومة إن حماد سيلتقي خلال الزيارة الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، فيما كان في استقباله من الجانب التشادي وزيرا المواصلات والاتصالات ووزير الدولة لشؤون الرئاسة ورئيس جهاز المخابرات.

الوسومحماد

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: حماد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!


 

مستقبل الوطن ( أى وطن ) هم أبنائه وأجياله القادمة تعمل الأوطان على رفع مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمى بين الأجيال القادمة أطفال وشباب الأوطان وهم ذخيرة البلاد لمواجهة المستقبل ورفع كفائه الأجيال القادمة لكى تتولى إدارة شئون الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وتعتمد كل هذه العناصر الحياتية على نوع التعليم والكيف فيه أهم من الكم ولعل الأمم التى راعت تدهور مستوى التعليم فيها وتوقفت أمام هذه الظاهرة السلبية  على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حينما أصدر البيت الأبيض تحت إدارة "أيزنهاور "إعلان أمة فى خطر وتكررت فى عهد كلينتون والمرة الأولى حينما فاجأ الإتحاد السوفيتى العالم بإطلاق صاروخ يحمل الكلبة "لايكا"  إلى الدوران حول القمر فكانت الطامة الكبرى للقطب الدولى الأخر وسعت الولايات المتحدة الأمريكية لتصحيح مسارها فى التعليم والبحث العلمى ولم ترتاح إلا بنزول رائد الفضاء الأول "أرمسترونج" على سطح القمر عام 1969 ولعل اليابان أيضاَ مرت بهذه التجربة ودول أقل فى قدراتها وتماثلنا فى قدراتنا وتزامنت مع بلادنا فى تطور 
الحياة الإقتصادية فيها مثل "كوريا الجنوبية" حيث أغلقت موازاناتها على تطوير التعليم لمدة سبع سنوات حتى إنطلقت وتفوقت علينا وعلى كثير من دول العالم 
فقط بالإهتمام بالتعليم ومخرجاتها من الشباب الذى أضاء مستقبل هذه الدولة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى ولعل ما أثارنى لكتابة هذا المقال هى تلك المنح الدراسية الكاملة التى تمنحها بعض الدول الأوربية عن طريق الجامعات الخاصة العاملة فى مصر والتى تحمل إسم هذه الدول (مجازًا ) فعلى سبيل المثال


الجامعة الألمانية هى ليست ألمانية، أو الجامعة البريطانية هى ليست بريطانية ولكنها مؤسسات أو شركات مصرية أخذت تلك الأسماء متعاونه مع بعض الجامعات الأوربية فى تلك الدول – ولا تتشابه أبداَ مع الجامعة الأمريكية فى القاهرة وهى أمريكية الجنسية وتعمل بالمشاركة مع حارس على الجامعة من الحكومة المصرية !!
وحينما تعلن هذه الجامعات بالإشتراك مع الدول التي تحمل أسمها أنها تمنح أوائل الطلاب فيها أو من أوائل خريجي الثانوية العامة المقبولين فيها منح دراسية كاملة لمدة خمس سنوات بالكامل وتستقبل هذه الدول طلاب مصريون مقيمون علي أرضها ويتعلموا في جامعاتها فهذا يمثل خطر مبكر  نحو هجرة العقول الذكية من أجيال مستقبل هذا الوطن إلي الخارج لمن سيكون ولاء هؤلاء الشباب؟  لمن سيكون إنتماء هؤلاء الشباب ؟ هل هناك إحتمال لعودتهم إلي البلاد بعد حصولهم علي درجاتهم العلمية الجامعية وبالقطع بعد إستمرارهم في الدراسات العليا هناك ؟
سؤال أوجهه للمسئولين عن سياسات التعليم العالي في مصر وإلي من يهمه  أمر مستقبل هذا الوطن !!
[email protected]

مقالات مشابهة

  • السوداني: الحكومة تعرضت لمحاولات “تشويه وعرقلة” لعملها
  • بالصور.. نشوب حريق بغابة “سيلاست” بأعالي العاصمة
  • وزير الخارجية التشادي يستقبل السفير المصري لتعزيز التعاون بين البلدين
  • 1000 تذكرة إضافية ونقل مجاني لـ”المسامعية” في تونس
  • حماد البلوي : المملكة ستشهد أكثر نسخة مثيرة ومدهشة لبطولات كأس العالم
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مأساة" هجرة العقول المصرية !!
  • موسى الساكت بعد رفع الضريبة .. الحكومة “سارحة والرب راعيها”
  • د.حماد عبدالله يكتب: قضايا الرأى فى مصر !!!!
  • “خارجية الحكومة الليبية” تبحث إنشاء مقر جديد للشؤون القنصلية في سبها
  • “العليمي” يجدد التأكيد على إلتزام الحكومة اليمنية بنهج السلام العادل وفقا للمرجعيات