"السماء تدخن السجائر" لوجدي الأهدل ضمن "قصيرة" نجيب محفوظ للأدب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت دار نوفل / هاشيت أنطوان عن تأهل رواية "السماء تدخن السجائر" للكاتب اليمني وجدي الأهدل ضمن القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ للأدب للعام 2024، حسبما أعلن القائمون عن الجائزة في الجامعة الأميركية في القاهرة، ظهر اليوم الجمعة 30 أب/اغسطس 2024م.
وضمّت القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ ست روايات من اليمن ولبنان وسوريا ومصر، هي “السماء تدخن السجائر” للكاتب اليمني وجدي الأهدل؛ و “السيدة الزجاجية” للكاتب المصري عمرو العادلي؛ و “الوراق أبو حيان التوحيدي” للكاتب المصري هشام عيد؛ و ”ميكروفون كاتم صوت” للكاتب اللبناني محمد طرزي؛ و “اسمي زيزفون” للكاتبة السورية سوسن جميل حسن؛ و “وبيت القاضي: مسيرة قاسم بن يونس” للكاتب المصري محمود عادل طه.
تعبر رواية "السماء تدخن السجائر" بالقارئ في محطات مختلفة من تحوّلات اليمن من خلال شخصية ظافر التي جعلت من النجاة أكبر الأحلام، وتمر بالفساد الذي يهمّش ابن البلد بينما يرفع بالغربي ذي الحظوة إلى أعلى الفرص والمراتب.
في بنية روائية محكمة ومتعددة الأصوات، يفرد وجدي الأهدل، الذي يعدّ من أشهر روائيي اليمن المعاصرين، مساحة ليوميات الحرب، ولحيوات السكان ممن يواجهون خيارات الهجرة الجغرافية والأبدية على السواء، وأحيانا يختارون الهرب بالحب على قاعدة العاشقين الشائعة بأن لا نجاة سوى بالحب.
وجدي الأهدل قاصّ وروائيّ، مواليد اليمن عام 1973. صدر له 20 كتابًا ما بين روايات ومجموعات قصصيّة ومسرحيّات، وتُرجمت أعماله إلى الإنجليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة والإسبانيّة والروسيّة والتركيّة. «السماء تدخّن السجائر» هي إصداره الثالث عن دار نوفل بعد مجموعته القصصيّة «التعبئة» (2020) وروايته «أرض المؤامرات السعيدة» التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2019.
وتم اختيار القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ للأدب من ضمن 181 رواية تم ترشيحها للجائزة من كافة دول العالم العربي وخارجه بمعدل 18 دولة مختلفة من قبل لجنة تحكيم برئاسة سارة عناني، أستاذة في قسم اللغة الانجليزية في جامعة القاهرة والحائزة على جائزة بانيبال للترجمة الأدبية، وأحمد طيباوي، الحائز على جائزة أفضل رواية عربية في معرض الشارقة الدولي للكتاب للعام 2023 وميدالية نجيب محفوظ للأدب للعام 2021 و كاي هيكينن، مترجمة ومحاضرة سابقًا في جامعة شيكاغو والحائزة على جائزة بانيبال للترجمة الأدبية ؛ ويوسف رخا، روائي وشاعر وأديب، ومايسة زكي، ناقدة أدبية ومسرحية تتمتع بخبرة تزيد عن ثلاثين عاما في هذا المجال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاهدل رواية اليمن ادب الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص
#سواليف
كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية -نشرته اليوم الجمعة- اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.
وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون “بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم”، وفق وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.
مقالات ذات صلة عدد سكان عمّان ازداد أكثر من 100% في 25 عاما 2024/12/20وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.
كما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.
انتظر للفجر
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.
كما انضمت ابنة الأسد -زين- إلى أبيها وأخيها في موسكو قادمة من الإمارات المتحدة حيث كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي، وفق مصدر مقرب من العائلة.
وبذلك اجتمعت العائلة الهاربة مع أسماء الأسد التي كانت في موسكو لتلقي علاج السرطان مع والدتها ووالدها فواز الأخرس الذي فرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات.
الأولوية لثروته
ورافق الأسد في رحلة الهروب اثنين على الأقل من أتباعه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، وهما يسار إبراهيم (رجل أعمال) ومنصور عزام (وزير شؤون رئاسة الجمهورية سابقا)، وفق ترجيحات مصادر مطلعة نقلت عنها فايننشال تايمز.
وقالت المصادر إن اختيار الأسد لرفاق رحلة هروبه يشير إلى أن “الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته”، إذ هرب المقربون منه لاحقا كل بمفرده إما نحو لبنان أو العراق أو الإمارات أو البلدان الأوروبية لمن يحمل جوازات أجنبية، في حين اختبأ بعضهم في السفارة الروسية بدمشق، بعد اكتشافهم هروب الأسد الذي وعد لآخر لحظة بالانتصار.
ومن بين الذين تركهم الأسد وراءه، أخوه ماهر القائد السابق للفرقة الرابعة، الذي فر نحو العراق بعد اكتشاف فرار أخيه، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.
“لم يقل كلمة واحدة”
وقالت المصادر إن الأسد لم يوجه كلمة واحدة للذين تعهد بحمايتهم، كما ترك العديد من أتباعه السابقين في حالة من الذهول والغضب الشديد، ولم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه بما في ذلك أبناء عمومته وإخوته وأبناء أخته وأخيه فضلا عن أسرة زوجته.
وقبل 4 أيام من مغادرته دمشق، أصبح الرئيس المخلوع يائسا بشكل متزايد، مما دفعه لإخبار روسيا بأنه مستعد للقاء المعارضة السياسية في جنيف لإجراء محادثات، لكن يبدو أن روسيا لم تهتم، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن مصادر.
ومن غير المرجح أن تسلم روسيا الرئيس السوري المخلوع ليخضع للمحاكمة بعد حكمه الدموي لسوريا، إذ من المتوقع أن يقضي حياته فارا في موسكو.