مؤسسة النفط تعلن فقدان 63% من إجمالي الإنتاج بسبب الإغلاقات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن الإقفالات الأخيرة للحقول النفطية تسببت في فقدان 63% تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط، مما يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد الوطني ويؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن الليبي، بحسب المؤسسة.
وأكدت المؤسسة في بيان لها، اليوم الجمعة، على أن الأسباب التي أدت إلى إقفال النفط لا علاقة لها بالمؤسسة الوطنية للنفط.
وقالت المؤسسة أن قطاع النفط يُعد صمام الأمان لليبيا، حيث يمثل العاملون فيه كافة أنحاء البلاد، من شرقها وغربها وجنوبها، معتبرة أن هذا القطاع يجسد وحدة ليبيا ويُعد العمود الفقري لاقتصادها ومستقبل أجيالها القادمة.
وأضاف البيان: “تولى مجلس إدارة المؤسسة الحالي المسؤولية ليكون عامل توحيد، وندرك تمامًا حالة الانقسام المؤسفة، ونعمل بحكمة، وصبر، وبعد نظر للتعامل مع الواقع المفروض”.
وأشارت المؤسسة إلى أن الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الإنتاج. إضافة إلى ذلك، سيتطلب إعادة تشغيل الحقول المتوقفة تكاليف باهظة وجهودًا تقنية مضاعفة، مما يزيد من الأعباء على المؤسسة وعلى الاقتصاد الوطني.
وأوضح البيان أن فرق المؤسسة تقوم حاليا بالعمل على تقليل الأضرار قدر الإمكان وتخفيف وطئتها على المواطنين، وتقييم الخسائر الناتجة عن الإقفالات.
كما أكدت مؤسسة النفط أنها تبذل قصارى جهدها لاستمرار ضخ النفط والغاز لتشغيل المرافق الحيوية وتوفير الوقود، بالإضافة إلى توريد المحروقات للسوق المحلي وضمان إيصال البنزين إلى محطات الوقود، والاستمرار في تشغيل حقول الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية.
وطمئنت المؤسسة الوطنية للنفط الجميع أنها على تواصل مستمر ومكثف مع جميع الأطراف، متوقعة انفراجًا قريبًا للأزمة، داعية جميع الأطراف إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن والمواطن، واتخاذ خطوات جادة ومسؤولة من كافة الجهات الفاعلة والمؤثرة لحل هذه الأزمة الطارئة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إغلاق الحقول النفطية إنتاج النفط المؤسسة الوطنية للنفط النفط
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في وزارة الدفاع الأمريكية؟.. البنتاجون يقيل قيادة جديدة
أعلن البنتاجون اليوم الثلاثاء أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أقال ضابطة أمريكية رفيعة المستوى مُكلَّفة بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مُشيرًا إلى أن إقالتها جاءت بسبب فقدان الثقة في قدرتها على القيادة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وتُعدّ نائبة الأدميرال شوشانا تشاتفيلد أحدثَ قياداتٍ رفيعة المستوى تُقيلها إدارة دونالد ترامب، في إطار إعادة هيكلةٍ كبيرةٍ ونادرةٍ للقيادة العسكرية الأمريكية العليا منذ عودة الرئيس إلى منصبه في يناير.
فقدان الثقة
وقال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، في بيانٍ إن هيجسيث أقال تشاتفيلد "من منصبها كممثلةٍ للولايات المتحدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب فقدان الثقة في قدرتها على القيادة"، دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل.
وتشاتفيلد، ضابطة وقائدة طائرات مروحية، ولها مهامٌ سابقةٌ في المحيط الهادئ والخليج لدعم عمليات مجموعة حاملات الطائرات ومجموعة الاستعداد البرمائي، وفقًا لسيرتها الذاتية في حلف شمال الأطلسي.
كما شغلت منصب مساعدةٍ عسكريةٍ رفيعةٍ للقائد الأعلى لقوات التحالف في أوروبا، وشغلت منصب نائبة الممثل العسكري الأمريكي في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، ودرّست العلوم السياسية في أكاديمية القوات الجوية الأمريكية، من بين مناصب أخرى.
غضب وانتقاداتوانتقد المشرعون الديمقراطيون إقالتها، حيث قال النائب آدم سميث "إن بلادنا أقل أمانا بسبب تصرفات الرئيس ترامب"، بينما قال السيناتور جاك ريد إن هذه الخطوة "غير مبررة" و"مخزية".