مؤثرة تيك توك شهيرة تروي تفاصيل مروعة لمحاولة قتلها
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
زعمت مؤثرة على تيك توك، تعيش في ولاية فلوريدا الأمريكية، أن زوج أمها حاول قتلها ووالدتها في هجوم مروع لأنه ألقى باللوم عليها في تفكك زواجهما.
وقالت المؤثرة إيكشيل بيروتيران، المعروفة باسم إيكشيلب، ولديها 4.3 مليون متابع على تيك توك و650 ألف متابع على إنستغرام، أن الاعتداء المروع عليها وقع في 21 أغسطس (أب) عندما اقتحم زوج والدتها المنفصل عنها، لويس داماس ( 64 عاماً) شقتهما في ميامي وأطلق النار عليها، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست".
وقالت: "تلك الليلة كانت الأسوأ في حياتي، لكن الله أعطاني فرصة أخرى، عندما أخطأت الرصاصة بفارق سنتيمترات، شعرت بالذهول والصدمة والخوف من أن تكون تلك اللحظات هي آخر لحظات حياتي".
هكذا كتبت المؤثرة الأمريكية على إنستغرام وهي تشرح تفاصيل الهجوم بالتفصيل، كما شاركت صوراً لعدة إصابات قالت إنها ووالدتها أصيبتا بها خلال الاعتداء الوحشي، بما في ذلك جروح عميقة في يديها وعلامة عض وكدمات شديدة.
واندلعت الواقعة عندما اقتحم داماس الشقة، وطالب بمعرفة مكان وجود بيرروتيران، وبدأ بالصراخ "أنها السبب في عدم تمكنهما من التواجد معاً"، حسبما ذكرت قناة إن بي سي 6، نقلاً عن تقرير للشرطة.
وعندما وجد داماس الشابة تحاول الاختباء في غرفة نومها بعد لحظات فقط، قال إنه سيقتلها وأطلق رصاصة واحدة عليها، حسبما ذكر التقرير.
وكتبت بيرروتيران في منشورها على إنستغرام: "ألقيت بنفسي على الأرض وأطلب منه ألا يفعل أي شيء، وقررت الزحف نحوه صارخة له أن يتوقف، وفي تلك اللحظة سمعت الرصاصة التي تركتني مذهولة، لكن والدتي، التي كانت تقف خلفه، صارعته حتى لا تصيبني الرصاصة".
وأضافت: "لقد عض أمي وسحب شعري بقوة شديدة، صرخنا طلباً للمساعدة ولكن في تلك اللحظة لم يسمعنا أحد، وظل يصر على إطلاق النار عليّ".
وقالت بيرروتيران ووالدتها، إن داماس هدأ في النهاية، لكنه جعلهما يعداه بعدم تنبيه السلطات بشأن الهجوم المزعوم، وغادر الشقة بعد فترة وجيزة.
ثم ذهبت المؤثرة ووالدتها إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصاباتهما، واتصلتا بالشرطة في اليوم التالي، وقالت والدة بيرروتيران لاحقاً للمحققين إنها لم تبلغا عن الهجوم المزعوم على الفور لأن داماس "هددهما بأنه إذا تم الاتصال بالشرطة، فسوف يقتلهما على يد قتلة محترفين يعرفهم"، وفقًا للتقرير.
وتم القبض على داماس لاحقاً ووجهت إليه سلسلة من التهم، حيث تم احتجازه دون إفرج مشروط، بعد جلسة المحكمة الأولية يوم السبت الماضي.
من ناحية أخرى، قالت بيرروتيران إنه لا توجد كلمات "لوصف الرعب والألم والصدمة والقلق ونوبات الهلع التي تسبب لنا فيها هذا، واليوم يمكنني أن أقول إن الصدمة تؤلم أكثر من الإصابات الجسدية، وإنني حقاً لا أعرف كيف سأتغلب على هذا الكابوس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث تيك توك
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.