مخاوف من أكبر تسريب نفط في التاريخ بسبب الناقلة اليونانية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز، عن مصدرين مطلعين قولهما، إن "من المتوقع أن تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة عملية إنقاذ ناقلة نفط مسجلة في اليونان متوقفة في البحر الأحمر بعد إصابتها في هجوم شنته جماعة الحوثي اليمنية".
وتحمل الناقلة سونيون نحو مليون برميل من النفط الخام،
وفي حالة حدوث تسرب، فقد يكون من بين أكبر التسربات التي حدثت لسفينة في التاريخ المسجل وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يعتبر الوصول إليها شديد الخطورة، بحسب الوكالة.
وقال أحد المصادر، أن "ما تقرر أمس هو خطة أولية للعملية المتوقع إطلاقها في غضون 48 ساعة"،
فيما ذكر الآخر أن العملية من المرجح أن تكون معقدة لأن الحوثيين زرعوا متفجرات على متن الناقلة.
وقال المصدران إن جهودا تبذل لتسريع عملية الإنقاذ.
وقالت اليونان في رسالة وزعتها وكالة تابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن تسربا نفطيا محتملا بطول 4.1 كيلومتر رُصد في منطقة مطابقة لموقع الناقلة سونيون في البحر الأحمر، إلا أن مسؤولا من مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) قال للوكالة، إن التسرب المحتمل مصدره محرك السفينة وليس شحنة النفط على متنها.
وقال المسؤول في أسبيدس "التسرب المحتمل مصدره محرك الناقلة بعد الضربة الأولى".
ودعت اليونان في الرسالة التي تحمل تاريخ أمس الخميس ونشرتها اليوم الجمعة المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة "جميع الدول وجميع الجهات المعنية الفاعلة على المساعدة في منع المخاطر البيئية وحل الوضع في أسرع وقت ممكن".
وأوضح المصدران أن أولوية العملية، سواء سحب السفينة إلى ميناء أو ترتيب نقل حمولتها، تعتمد على فحص حالتها.
وقال أحد المصدرين "ليست مهمة سهلة أن تُنقل شحنة النفط إلى سفينة أخرى، بينما هناك متفجرات على متن الناقلة، في كل الأحوال سفن أسبيدس ستحمي السفينة وترافقها إلى ميناء آمن".
وتواصلت اليونان مع السعودية لطلب المساعدة.
وقال متحدث باسم الشركة المشغلة للناقلة "دلتا تانكرز تبذل كل ما في وسعها لنقل السفينة (والشحنة). ولأسباب أمنية، لسنا في وضع يسمح لنا بالتعليق أكثر".
وتضاربت الروايات في الأيام القليلة الماضية حول ما إذا كانت حمولة سونيون قد بدأت تتسرب.
والخميس، بثت جماعة الحوثي لقطات مصورة لعملية اقتحام وتفخيخ ناقلة النفط الخام اليونانية "سونيون"، في البحر الأحمر قبل أسبوع.
وتظهر اللقطات وجود مقاتلين من الجماعة على ظهر الناقلة، فضلا عن مشاهد لإشعال النيران في مقصورتها الرئيسية، وتدمير غرفة التحكم بقيادتها، ووجود ألسنة لهب على ظهرها.
مشاهد اقتحام وتفجير السفينه الصهيونيه سونيون.
اليمن يواجه العالم المستكبر من أجل غزة، البعد الجغرافي ليس عائقا عن نصرة اخوتنا في غزة، اليمن أيضا حجة فيما يتعلق بكسر السقوف وتجاوز قواعد الاشتباك، فالوضع في غزة بحاجة لمواقف قوية تتجاوز الخطوط الحمر للأعداء ((ولله عاقبة الأمور) pic.twitter.com/r71SldyXZo — عبدالله مرغم (@bdllhmrgm558944) August 29, 2024
وأقدم المقاتلون على تفخيخ سطح الناقلة بالمتفجرات، قبل أن ينفذوا سلسلة تفجيرات كبيرة على متنها، بعد إعلانهم قيام الشركة المالكة لها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن العملية "جريئة وشجاعة، وتكذب مزاعم الأمريكان بشأن ردعنا في العمليات المساندة للشعب الفلسطيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمنية ناقلة النفط اليمن البحر الاحمر ناقلة النفط المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.