أسعار البطاطس.. بين نيران الغلاء وجنة التصدير
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يشهد سوق البطاطس في مصر خلال الفترة الحالية ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار بسبب عدة عوامل مجتمعة تساهم في هذه الزيادة، وفي السطور التالية ترصد بوابة الوفد الإلكترونية أبرز هذه العوامل:
مزارعو البحيرة يعرضون أسباب ارتفاع أسعار البطاطس.. والانخفاض في ديسمبر المقبل نقيب الفلاحين يكشف حقيقة أزمة البطاطس.. ومتى تنخفض الأسعار؟ البطاطس تشغل أسواق البحيرة اليوم الإثنين 26 أغسطس نقيب الفلاحين يكشف موعد انخفاض أسعار البطاطس (فيديو) أفضل من الأرز ومفيد لمرضى السكري.. فوائد البطاطس البطاطس بـ 19 جنيهًا.. تموين الإسكندرية تطلق مبادرة لمحاربة جشع التجار في الأسواق تقلص مساحات البطاطس المنزرعة:
العروة الصيفية:
شهدت تقلصًا كبيرًا في المساحات المزروعة بالبطاطس، وذلك يعود إلى عدة أسباب منها ارتفاع أسعار التقاوى المستوردة، وتأثر المزارعين بارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات، كما تأثرت العروات الأخرى أيضًا بظروف مناخية غير مواتية في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج.
ارتفاع تكاليف الإنتاج:
أسعار الأسمدة والمبيدات: شهدت زيادة ملحوظة، مما زاد من أعباء المزارعين.
أجور العمالة: ارتفعت أيضًا، مما زاد من تكاليف الإنتاج.
الطلب المتزايد على البطاطس في السوق المحلي والتصدير:
الزيادة السكانية: تؤدي إلى زيادة الطلب على البطاطس كغذاء أساسي.
التصدير: يتم تصدير كميات كبيرة من البطاطس إلى بعض الدول، مما يقلل من المعروض في السوق المحلية.
الاحتكار والتلاعب بالأسعار: قد يلجأ بعض التجار إلى الاحتكار والتلاعب بالأسعار، بهدف تحقيق أرباح أعلى.
حلول مقترحة للحد من أزمة غلاء أسعار البطاطس:
زيادة المساحات المزروعة: إذا اتخذت الحكومة إجراءات لدعم المزارعين وزيادة المساحات المزروعة بالبطاطس.
تحسين سلسلة التوريد: من خلال تقليل الوسطاء وتسهيل وصول المنتج للمستهلك مباشرة.
مكافحة الاحتكار: من خلال تطبيق قوانين حماية المستهلك ومراقبة الأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس سوق البطاطس الأسعار ارتفاع تكاليف الإنتاج السوق المحلي أسعار البطاطس
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو
القاهرة- مصراوي:
يحلّ عيد الفطر على سكان غزة هذا العام وسط واحدة من أشد المآسي التي شهدها القطاع، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي حصد أرواح عشرات الآلاف، وحوّل أحياء كاملة إلى أنقاض، بينما تتزايد آمال الفلسطينيين في أن تضع الوساطات الدولية حدًا لهذه الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
مع بزوغ شمس العيد، توجه الفلسطينيون لأداء صلاة العيد بين أنقاض المساجد التي لم تسلم من القصف، حاملين في قلوبهم ذكرى شهدائهم الذين غيّبتهم الحرب، ولم يتمكن كثيرون حتى من دفنهم بسبب استمرار القتال وصعوبة انتشال الجثث من تحت الركام.
وأدى أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر ، على ركام المساجد وفي أطراف الخيام وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت أزيز القصف والموت.
#شاهد | أطفال غزة في صباح عيد الفطر المبارك. pic.twitter.com/PhsDaaDpep
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 30, 2025وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".
وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو تجمع مئات المواطنين في أماكن سُكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع العيد بـ الفقد والشهداء الذين ارتفع عددهم إلى 10 صبيحة اليوم".
ففي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خان يونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة.
وعلى أصوات تكبيرات العيد في خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.
وفي ظل الحصار الخانق والنقص الشديد في المواد الغذائية والوقود، حاولت الأمهات منح أطفالهن فرحة بسيطة عبر إعداد بعض الحلويات والمخبوزات بإمكانات متواضعة، مستخدمات الحطب بدلًا من الغاز، في ظل غياب أي إمدادات وقود.
ورغم محاولات بعض التجار إعادة فتح متاجرهم استعدادًا للعيد، فإن الحركة التجارية في غزة شبه مشلولة، مع نقص البضائع وارتفاع الأسعار، فضلًا عن تدهور القدرة الشرائية للسكان، ومعظمهم ممن فقدوا منازلهم وأجبروا على النزوح عدة مرات هربًا من القصف.
وفي الوقت ذاته واصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العسكري، حيث استشهد نحو 14 فلسطينيًا في قصف ليلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، فيما أعلنت إسرائيل عن توسيع عمليتها البرية في رفح جنوب غزة، قرب الحدود مع مصر.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ استئناف العمليات العسكرية قبل نحو أسبوعين أسفرت عن استشهاد 921 فلسطينيًا، ما يرفع عدد الضحايا الإجمالي منذ بدء الحرب إلى أكثر من 50 ألف شهيد.
فيما تتواصل المأساة على الأرض، تسعى الوساطات الدولية، بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن المفاوضات تصطدم بخلافات بين إسرائيل وحماس، خاصة حول مدة التهدئة وعدد الأسرى والمحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وبينما وافقت حماس على مقترح جديد قدمته القاهرة والدوحة، قالت إسرائيل إنها قدمت "اقتراحًا مضادًا" بالتنسيق مع واشنطن، مع إصرارها على أن أي اتفاق يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، في حين تطالب حماس بوقف شامل للحرب.
وفي ظل هذا الجمود السياسي، لا يزال الفلسطينيون في غزة يعيشون عيدًا آخر من الألم والحرمان، في انتظار يومٍ قد تحلّ فيه فرحة العيد الحقيقية، بعيدًا عن أصوات المدافع والدمار.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عيد الفطر في غزة حرب غزة القصف الإسرائيليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".