محاكمة الحيداوي تدخل منعطفاً جديداً و المحكمة ترجئ استدعاء الشهود
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قررت المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء أمس الأربعاء، تأجيل جلسة محاكمة رئيس فريق أولمبيك آسفي البرلماني محمد الحيداوي، في ما بات بعرف بقضية “فضيحة تذاكر المونديال”، حتى يوم غد الجمعة.
وكان الحيداوي قد اعتقل بأمر من المحكمة، الشهر الماضي، بعدما أثارت قضية الاتجار بتذاكر “مونديال قطر 2022” والعمل على ترويجها في السوق السوداء، الكثير من الجدل في أوساط الرأي العام ، قبل أن وعد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية للعبة، بفتح تحقيق إداري وإحالة الملف إلى القضاء.
قرار تأجيل جلسة محاكمة رئيس أولمبيك آسفي، جاء بسبب ملتمس تقدم به دفاع أحد الصحافيين الذي يعمل في إذاعة خاصة، ويحاكم في القضية نفسها.
وتقدم دفاع الحيداوي أمس، بطلب إطلاق سراح مؤقت، فيما أكد محمد بن مالك، عضو هيئة الدفاع عن المتهم أن “الملف تأخر في المناقشة بسبب الطلب الذي تقدم به الدفاع الآخر”، مبرزًا أن “الاعتقال غير مبرر”، وأن بقاء المعني داخل السجن “لا يفيد المجتمع في أي شيء”.
دفاع الحيداوي قال أن المحكمة قررت إرجاء استدعاء الشهود في القضية إلى حين الشروع في المناقشة ، مضيفا أن موكله شخصية عمومية وله كافة ضمانات الحضور و لا مبرر للإستمرار في اعتقاله.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد عدم تساهلها مع أنشطة استقلال تايوان وتحذر من تدخل أجنبي
الصين وتايوان.. كسرت وزارة الدفاع الصينية اليوم الجمعة الموافق 13 ديسمبر، صمتها حول أيام من الأنشطة العسكرية حول تايوان قائلة إن الأمر متروك للصين لتقرر ما إذا كانت ستجري تدريبات أم لا وإن الجيش "لن يغيب" عن القتال ضد القوات الانفصالية.
ووفق لرويترز، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية يوم الاثنين حالة التأهب وقامت بتفعيل مركز الاستجابة للطوارئ بعد الإبلاغ عن زيادة كبيرة في النشاط العسكري الصيني، سواء حول الجزيرة أو على نطاق أوسع في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
ولم يعلن الجيش الصيني عن إجراء أي تدريبات عسكرية، وتعتبر بكين تايوان التي تحكمها ديمقراطية جزءا من أراضيها وهو ادعاء ترفضه الحكومة في تايبيه التي تقول إن شعب تايوان وحده هو القادر على تقرير مستقبله.
وفي بيان ردا على سؤال بشأن الزيارات الأخيرة التي قام بها الرئيس التايواني لاي تشينج تي إلى هاواي وجزيرة غوام الأميركية وما إذا كانت الصين أجرت تدريبات عسكرية أم لا، لم تقدم وزارة الدفاع الصينية أي تأكيد أو نفي، رغم أنها نقلت عن التكتيك العسكري الصيني القديم صن تسي.
وقالت الوزارة "كما أن الماء لا يحتفظ بشكل ثابت، فكذلك في الحرب لا توجد ظروف ثابتة"، وهو تعبير من صن يعني أن ظروف الحرب غير متوقعة ومتغيرة باستمرار.
وأضافت أن "إجراء التدريبات أو عدم إجرائها ومتى يتم إجراؤها هو أمر يعود لنا لاتخاذ القرار بشأنه وفقا لاحتياجاتنا ووضع النضال، وسواء أقيمت التدريبات أم لم تقام فإن جيش التحرير الشعبي لن يكون غائبا ولن يكون متراخيا في كفاحه ضد الاستقلال ومن أجل إعادة التوحيد".
وأضافت وزارة الدفاع الصينية أن أي اعتماد على قوى أجنبية سعيا للاستقلال وهي الصياغة المعتادة التي تستخدمها الصين لتحذير الولايات المتحدة من دعم تايوان، سوف يُعاقب بشدة و"محكوم عليه بالفشل".
وحتى الآن هذا العام، أجرت الصين جولتين من المناورات الحربية حول تايوان، كانت آخرها في أكتوبر ردا على اليوم الوطني للي، قائلة إنها كانت بمثابة تحذير من " الأعمال الانفصالية " وتعهدت باتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر.
وكانت مصادر أمنية توقعت أن تجري الصين تدريبات تتزامن مع زيارة لاي للولايات المتحدة، وأن ترسل أيضا تحذيرا لإدارة ترامب القادمة بشأن الخطوط الحمراء للصين.
وقالت السفارة الأميركية الفعلية في تايوان أمس الخميس إن النشاط العسكري الصيني في المنطقة مرتفع حاليا لكنها لا ترى أن هذا النشاط الأوسع نطاقا هو رد على زيارة لاي للولايات المتحدة.
وفي وقت لاحق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها قامت بحل مركز الاستجابة للطوارئ، مما يشير إلى نهاية الجولة الحالية من الأنشطة العسكرية الصينية.
وقالت الوزارة صباح اليوم، إنها رصدت 12 طائرة عسكرية صينية فقط تعمل في مكان قريب خلال الـ24 ساعة الماضية، انخفاضا من 34 طائرة تم الإبلاغ عنها في اليوم السابق.
وقالت قوات خفر السواحل التايوانية اليوم إن تسع سفن تابعة لخفر السواحل الصيني كانت قبالة السواحل الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية للجزيرة اتجهت شمالا بعد القيام بأنشطة "غير مبررة" في الأيام الأخيرة.