زنقة 20 | الرباط

قررت المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء أمس الأربعاء، تأجيل جلسة محاكمة رئيس فريق أولمبيك آسفي البرلماني محمد الحيداوي، في ما بات بعرف بقضية “فضيحة تذاكر المونديال”، حتى يوم غد الجمعة.

وكان الحيداوي قد اعتقل بأمر من المحكمة، الشهر الماضي، بعدما أثارت قضية الاتجار بتذاكر “مونديال قطر 2022” والعمل على ترويجها في السوق السوداء، الكثير من الجدل في أوساط الرأي العام ، قبل أن وعد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية للعبة، بفتح تحقيق إداري وإحالة الملف إلى القضاء.

قرار تأجيل جلسة محاكمة رئيس أولمبيك آسفي، جاء بسبب ملتمس تقدم به دفاع أحد الصحافيين الذي يعمل في إذاعة خاصة، ويحاكم في القضية نفسها.

وتقدم دفاع الحيداوي أمس، بطلب إطلاق سراح مؤقت، فيما أكد محمد بن مالك، عضو هيئة الدفاع عن المتهم أن “الملف تأخر في المناقشة بسبب الطلب الذي تقدم به الدفاع الآخر”، مبرزًا أن “الاعتقال غير مبرر”، وأن بقاء المعني داخل السجن “لا يفيد المجتمع في أي شيء”.

دفاع الحيداوي قال أن المحكمة قررت إرجاء استدعاء الشهود في القضية إلى حين الشروع في المناقشة ، مضيفا أن موكله شخصية عمومية وله كافة ضمانات الحضور و لا مبرر للإستمرار في اعتقاله.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • مرافعة الدفاع تؤجل محاكمة 19 متهما بخلية تزوير المرج لـ 8 مارس
  • دفاع ضحايا سفاح المعمورة: المتهم قتل المجنى عليهم منفردا وبدأ بالمهندس.. فيديو
  • دفاع ضحايا سفاح المعمورة يطالب بحظر النشر حفاظا على حرمة المجنى عليهم.. فيديو
  • دفاع ضحايا سفاح المعمورة يكشف السجل الجنائى لشركاء المتهم.. فيديو وصور
  • المحكمة العليا ترفض منح ترامب حق إقالة رئيس وكالة تحمي المبلغين عن المخالفات
  • قرار صادم من المحكمة الرياضية ضد رئيس الاتحاد الإسباني السابق
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني كبير في أوكرانيا
  • رئيس «دفاع النواب»: إعادة إعمار غزة وإنهاء الإحتلال أهم محاور زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا
  • رئيس «دفاع النواب» يثمن زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا: توقيتها بالغ الأهمية