الجزيرة:
2024-09-14@15:08:38 GMT

حرب حقيقية وموجة نزوح في جنين

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

حرب حقيقية وموجة نزوح في جنين

بدأت عائلات فلسطينية، مساء اليوم الجمعة، النزوح من الحي الشرقي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، نتيجة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي.

وقال نازحون من الحي الشرقي -الذي تتركز فيه العمليات العسكرية- إنهم غادروا منازلهم تحت ضغط العمليات الإسرائيلية ونتيجة عدم توفر المواد الغذائية والمياه.

وذكر الفلسطيني جابر أبو ريح وهو يسير برفقة زوجته وأطفاله حاملا أصغرهم "اقتحم الجيش الإسرائيلي منزلنا جالبا معه معداته وطعامه وكل ما يلزمه، وحوّل منزلنا إلى نقطة عسكرية".

وأضاف "قال لنا الجيش: دبروا حالكم. القصة طويلة".

وعن الأوضاع بالحي الشرقي، قال أبو ريح "الدمار كبير. الجيش ينفذ حربا حقيقية، والسكان دون طعام ولا دواء ولا شراب".

وأشار إلى أنه نزح مع عائلته سيرا على الأقدام منذ نحو ساعة "وتسلقنا جبلا حرجيا إلى المجهول".

وعائلة أبو الريح واحدة من عدة عائلات -بينها نساء وأطفال ومسنون- نزحت من الحي الشرقي بجنين هربا من العمليات العسكرية الإسرائيلية.

نداءات استغاثة

وفي وقت سابق اليوم، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تواجه صعوبة كبيرة في الاستجابة لمناشدات المواطنين المحاصرين بمدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وذلك بسبب إعاقة قوات الاحتلال حركة مركبات الإسعاف ومنع طواقمها من الوصول إلى وجهتهم لأداء عملهم الإنساني.

وأضافت الجمعية أن طواقمها -بالإضافة لتقديم الإسعاف الأولي للمصابين والمرضى ونقل جثث الشهداء- تقوم بمحاولة تلبية مناشدات المواطنين الذين بحاجة لأدوية، أو حليب للأطفال أو فوط، أو مواد غذائية نفذت لديهم جراء الحصار الشديد المفروض من قبل الاحتلال على المنطقة.

يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ الأربعاء عملية عسكرية واسعة في محافظات طولكرم وجنين وطوباس شمالي الضفة، وهذه العملية هي الأوسع منذ 2002.

واليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء شمالي الضفة منذ فجر الأربعاء إلى 20 شهيدا.

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة مما تسبب في استشهاد 675 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400 مواطن، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200 فلسطيني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق: موقفنا من غزة فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية (شاهد)

يواصل رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق، دومينيك دو فيلبان، الاختلاف والتميز عن الخطاب السياسي الرسمي الفرنسي تجاه الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.

وفي مقابلة له مع إذاعة "فرانس أنتر" الخميس الماضي، انتقد دو فيلبان الدعم الفرنسي المطلق للاحتلال الإسرائيلي، واصفًا الحرب بأنها "أكبر فضيحة تاريخية لم يعد أحد يتحدث عنها في فرنسا وفي الإعلام المحلي".

Dominique de Villepin: "Gaza est sans doute le plus grand scandale historique, je n’ose pas trouver de référence. Plus personne n’en parle dans ce pays, c’est le silence, la chape de plomb, les médias n’en parlent plus. Je suis obligé d’aller sur Google pour trouver une brève qui… pic.twitter.com/BsYZbo6aye — Oumma.com (@oumma) September 12, 2024
 وأكد أن هذا الموقف الفرنسي الرسمي يقوض فعالية الدبلوماسية الفرنسية ويقلل من مصداقية فرنسا والغرب بشكل عام.

وفي الحوار الذي أجرته الإعلامية ليا سلامة، أشار دو فيلبان إلى أن فرنسا "لم تعد تملك صوتاً على الساحة الدولية"، واعتبر أن ذلك يرجع إلى "المعايير المزدوجة" وغياب الفعل في دبلوماسيتها تجاه الأوضاع في غزة.


 كما وصف الصمت الفرنسي حول الأحداث الفلسطينية تحت ذريعة "هذه هي الحروب" بأنه "فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية"، واعتبره عبثًا يساهم في تآكل الفعالية السياسية لفرنسا.

وفي هذا السياق، وصف دومينيك دو فيلبان الحرب على غزة بأنها "فضيحة تاريخية كبرى" لا تشبه الحروب الأخرى، حيث يُقتل فيها المدنيون بشكل رئيسي.

وفي مواجهة التشكيك في أعداد الضحايا الفلسطينيين بناءً على إحصاءات "وزارة الصحة في قطاع غزة"، شدد دو فيلبان على أن الوزارة ليست المصدر الوحيد للبيانات، وأن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أعلى بكثير من الرقم المعلن.

 وطالب دو فيلبان بالتوقف عن التقليل من مصداقية الأرقام المقدمة، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة يشهد تدميرًا واسعًا، قائلاً: "في غزة، الأجساد والقلوب والأرواح والرؤوس تتناثر قطعاً".

وأصبحت مواقف دومينيك دو فيلبان، رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق، نادرة في فرنسا، خصوصًا بين الأوساط الرسمية والمسؤولين السابقين.

وتكمن أهمية مواقفه ليس فقط في كونه كان رئيسًا للحكومة ووزيرًا للخارجية خلال فترة الرئيس الراحل جاك شيراك، ولكن أيضًا في كونه ينتمي إلى عائلة اليمين الوسط الديغولي، وليس اليسار الراديكالي المعروف بدعمه للحقوق الفلسطينية ومعارضته لدعم إسرائيل المطلق.

في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قدم دو فيلبان آراء مخالفة للموقف الرسمي الفرنسي من الحرب على غزة، والتي كانت في بدايتها حينها.


 وفي حوار مع إذاعة "فرانس أنفو" الحكومية، وصف المدنيين الفلسطينيين الذين يُقتلون في الحرب بأنهم ليسوا "ضحايا هامشيين"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تقتلهم عن عمد وبقصد. وأكد أن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ليس مطلقًا ولا خاليًا من القيود، ولا يبرر بأي شكل قتل المدنيين".

وعبّر عن قلقه من أن الحرب، إذا لم تُوقف بأمر أمريكي وأوروبي، قد تؤدي إلى "حرب حضارات" كما ينظر إليها بنيامين نتنياهو، واصفًا وضع الفلسطينيين بأنه بمثابة "أسر جماعي".

مقالات مشابهة

  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق: موقفنا من غزة فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق شمال الضفة الغربية
  • تقرير.. نزوح 45 أسرة من إب خلال الربع الثاني من العام الجاري
  • تهديد الأنفاق يصل الضفة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على فتحة تحت الأرض بطولكرم!
  • مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون في جبع جنوب جنين
  • "الأرصاد": أمطار على جازان وموجة حارة بالمدينة المنورة
  • 3 شهداء بينهم قائد كتيبة في قصف لمركبةً في طولكرم شمالي الضفة
  • كامالا هاريس: مقتل عائشة في الضفة غير مشروع حول سلوك أفراد الجيش الإسرائيلي