سلطات أكادير تهدم فضاء للألعاب بعدما تسبب في وفاة طفل (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
هدمت جرافة الهـدم صباح اليوم الجمعة، فضاء للألعاب كان قد تسبب في وفاة طفل ليلة الأربعاء، إثر سقوطه بشكل عرضي على أجزاء حديدية للألعاب المثبتة بواجهة مقهى تعود ملكيتها لمستثمر سوسي معروف بالمنطقة.
واقتلع أفراد الشرطة الإدارية مدعومين بالسلطة المحلية والقوات المساعدة، جميع الألعاب المثبتة في ساحة عمومية مجانبة لمقهى معروف بمنطقة أكادير باي السياحية، بدعـوى عدم قانونيتها وعدم استيفاء مالكها للشروط المعمول بها لاستغلال الملك العام.
وكان الطفل ضحية الحادث قد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بنزيف حاد بعد إصابته على مستوى الرأس إصابة وصفت بالخطيرة، وهو الحادث الذي كان قد شكل صدمة للزوار وأسرة الضحية التي كانت في زيارة لمدينة أكادير لقضاء عطلتها الصيفية.
كلمات دلالية اكادير اكادير باي المغرب صونابا هدم فضاء للألعاب وفاة طفل في مقهىالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وتتجدد التسؤلات من جديد حول مصير السوق النموذجي بسيدي معروف ومن المستفيد من هذا الإغلاق؟؟؟
بقلم :شعيب نجيب
إن مشكلة الباعة المتجولين أو ما يصطلح عليهم بأصحاب الفراشة أصبح ظاهرة مزمنة لا علاج لها، رغم الجهود التي تبذلها الدولة للحد من انتشارها.
وذلك بإنشاء أسواق نموذجية تحتوي هذه الفئة التي تُعوِل على الفراشة كمصدر لدخلها .
وكما يعلم سكان المنطقة أن سيدي معروف يضم عددا كبيرا من الباعة المتجولين وهذا ما دفع مقاطعة عين الشق لإنشاء سوق نموذجي بحي بام داخل تراب جماعة سيدي معروف، بميزانية بلغت مليار سنتيم. وتم إعطاء وعود للباعة بالمنطقة بأنهم سيستفيدون من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الأداء.
لكن المشكلة الكبيرة اليوم هي امتناع المسؤولين من افتتاح هذا السوق لأسباب مجهولة وغير مفهومة رغم أن الأشغال قد اكتملت فيه منذ مدة طويلة بلغت سبع سنوات.
وهذا ما دفع سكان المنطقة للتساؤل من جديد عن مصير هذا السوق الذي يضم حوالي 140 محل بمساحة صغيرة.
وتبقى الأسباب وراء استمرار إغلاق هذا السوق غير مفهومة مما يثير علامات استفهام لا حصر لها. عن الحقيقية وراء هذا الإغلاق، في حين وصلت بعض المعلومات للجريدة تفيد أن الأرض التي بني فوقها السوق متنازع عليها.
ومعلومات أخرى تقول بأن السوق فيه عيوب تقنية لها علاقة بجودة البناء ومخالفة التصميم.
و يبقى السؤال الذي تطرحه الساكنة هل القرار تقني فعلا أم هو سياسي بامتياز أم هي تصفية حسابات بين رئيس وآخر؟
وهل هذا السوق سيكون أداة لاستقطاب أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة؟