أمسية ثقافية في مديرية ريف البيضاء بمناسبة بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
البيضاء/محمد المشخر
شهدت مديرية ريف البيضاء اليوم أمسية ثقافية بمناسبة قدوم ذكرى بذكرى المولد النبوي الشريف للعام الحالي 1446 هجرية.وبحضور وكيل المحافظة ناصر علي الريامي ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي ،وحشد من المواطنين.
وخلال الأمسية،أُلقي وكيل المحافظة ناصر علي الريامي كلمة أكدت أن الاحتفال بمولد خير البرية هو احتفاء برسالته السماوية وتجسيد مكانته وعظمة يوم مولده في وجدان اليمنيين.
وتطرق الوكيل الريامي،إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي كمحطة إيمانية لتجديد العهد والولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين،مستعرضأ شمائل شخصية النبي ونماذج من حياته وسيرته الزكية.
فيما استعرضت كلمات الأمسية،محطات من السيرة العطرة للنبي الكريم وأهمية الاحتفاء بذكرى مولده كحدث عظيم يستدعي من أبناء الأمة تعظيمه والتزود من مكارم أخلاقه والاقتداء به قولا وعملا لتحقيق عزة و رفعة أبناء الأمة
وركزت كلمات الفعالية وفقراتها على حب النبي وارتباط الشعب اليمني بالمنهج المحمدي وأهمية دعم معركة طوفان الأقصى.
تخللت الأمسية بحضور أمين عام المجلس المحلي بمديرية ريف البيضاء عبدالاله محمد الهصيصي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في المديرية ورسمي وشعبي،فقرات إنشادية عبرت عن أهمية الاحتفاء بذكرى قائد الأمة محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ریف البیضاء
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. مسلحو قيفة يقطعون طريق رداع ويتهمون مليشيا الحوثي بإثارة الفتن بين أبناء القبائل
قطع عشرات المسلحين من قبائل قيفة الطريق العام في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، على خلفية تورط قيادات حوثية رفيعة في استمرار احتجاز أحد المعينين من قبلها مسؤولاً في محافظة البيضاء، بهدف تصفية أغراض تأتي ضمن صراع الأجنحة الحوثية.
وأوضحت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية لا تزال تحتجز في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، المدعو مجلي أحمد الجوفي، والمعين من قبلها مديرًا لأمن مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء على خلفية قضية تفجير منازل في حارة الحفرة بالمدينة في 9 رمضان الماضي.
يأتي ذلك في إطار الصراع الداخلي والانقسامات التي تشهدها الصفوف الحوثية، حيث يحاول أحد أجنحة المليشيا الزج بين أبناء رداع وقيفة في صراع قبلي عواقبه وخيمة، من خلال استمرار احتجاز مدير أمن مديرية ولد ربيع مجلي الجوفي المنحدر من آل الجوف - قيفة.
في الوقت الذي كشفت وثيقة حصلنا على نسخة منها براءة الجوفي من جريمة التفجير، مؤكدة عدم تواجده لحظة وقوع الحادثة، علاوة على ذلك فإن المتهمين الرئيسيين في تفجير منازل حارة الحفرة لا يزالون طلقاء.
وتضمنت الوثيقة اعترافات من نائب قائد ما يسمى القوات الخاصة، والقائد الميداني لقوات الاقتحام، وقائد التخطيط والمداهمة، ومساعد القائد الميداني للقوات الخاصة التابعين للمليشيا، بعدم تواجد الجوفي في موقع الحادثة ولا علاقة له بها.
وأمهل المحتجون مليشيا الحوثي خمسة أيام لإطلاق سراح الجوفي، محذرين من التمادي، ومتوعدين باتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
في السياق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد وجهاء آل الجوف في قيفة، اتهم فيه قيادات حوثية بإثارة الفتن بين أهالي رداع - البيضاء، ويريم التابعة لمحافظة إب، ثم بين آل الجوفي وآل الزيلعي في رداع.
وأوضح أن تلك القيادات حالت دون حل قضية تفجير منازل حارة الحفرة برداع وتوقيع التنازل من أولياء الدم - أهالي يريم - في عدة اجتماعات في صنعاء رغم ما قدمه زعيم المليشيا - حد زعمه.
وبين أن أسرة ضحايا تفجير حارة الحفرة برداع المنتمين لمديرية يريم وقعوا التنازل قبل أيام في مدينة ذمار رغم محاولات إفشال جهود حل القضية.
واتهم وزارة داخلية الميليشيا وقيادات حوثية، لم يسمها - بإثارة الفتن وتغذية الصراعات بين أبناء رداع وآل الجوف - قيفة بإطلاق سراح الشاب عبداللطيف الزيلعي، والذي كان قد نصب كمينًا لقيادي حوثي ومرافقيه ردًا على مقتل شقيقه برصاص هذا القيادي.
وكان قد سقط قتلى ومصابون من أبناء قبائل رداع وعناصر المليشيا على خلفية انتهاكات حوثية، قبل قيام عناصر الأخيرة بتفجير منازل مدنيين في حارة الحفرة برداع.
ودعا المتحدث، قيادات الميليشيا إلى إطلاق سراح مجلي أحمد الجوفي، خاصة بعد الإفراج عن الشاب عبداللطيف الزيلعي، لافتًا إلى أن قيادات في الميليشيا تحاول زرع الفتن بين القبائل.
وأكد أن دم أحد أفراد آل الجوفي لا يزال في ذمة عبداللطيف الزيلعي، والذي كان مضطرًا للثأر لشقيقه لعدم إنصافه، منوهًا أن الإفراج عنه دون حل قضيته نهائيًا يهدف إلى إشعال فتنة جديدة.
وأشار إلى أن الزيلعي سلم نفسه لسلطة الأمر الواقع الحوثية بضمانات، بهدف حل قضيته جذريًا، وليس لاحتجازه لعدة أشهر ثم إطلاق سراحه دون حل، مما يساهم في تأجيج الصراعات.