أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن استعدادها لحذف 500 ألف مستفيد من منظومة الدعم "السلع التموينية والخبز"، وذلك بعد بعد تسليم وزارة الكهرباء كشفا بحوالى 500 ألف مواطن  صدرت لهم محاضر سرقة التيار الكهربائي سواء من رجال الضبطية القضائية أو مباحث الكهرباء.

يأتي ذلك  تنفيذا لقرار مجلس الوزراء ببدء حصر كل من سرق تيار كهربائي لإيقاف دعم السلع التموينية له ورفع اسمه من بطاقة التموين.

وكان قد أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن عقوبة جديدة لسارقي الكهرباء في اطار تعامل الدولة مع سرقات التيار الكهربائي.


عقوبة سرقة التيار الكهربائي 


1- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على مئة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام أثناء تأدية أعمال وظيفته فى مجال أنشطة الكهرباء أو بسببها بارتكاب الأفعال الآتية: توصيل الكهرباء لأى من الأفراد أو الجهات دون سند قانوني بالمخالفة لأحكام هذا القانون والقرارات المنفذة له، أو علم بارتكاب أي مخالفة لتوصيل الكهرباء، ولم يبادر بإبلاغ السلطة المختصة، أو الامتناع عمداً عن تقديم أى من الخدمات المرخص بها دون عذر أو سند من القانون.

2- فى حالة العودة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على مئتي ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

3- تقضى المحكمة بإلزام المحكوم عليه برد مثلى قيمة استهلاك التيار الكهربائي المستولى عليه في الحالة المشار إليها بالبند (1) من الفقرة الأولى، كما تنقضي الدعوى الجنائية بشأن هذه الحالة، إذا تم التصالح وفقاً لنص المادة (18 مكرراً ب) من قانون الإجراءات الجنائية.

4- يعاقب الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد على مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استولى بغير حق على التيار الكهربائي.

5- فى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تزيد عن 200 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتنقضي الدعوى الجنائية، إذا تم التصالح وفقاً لنص المادة (18 مكرراً ب) من قانون الإجراءات الجنائية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التموين منظومة الدعم السلع التموينية الخبز وزارة الكهرباء عقوبة سرقة التيار الكهربائي التیار الکهربائی ولا تزید

إقرأ أيضاً:

الغارديان: كابوس غزة بلا نهاية والسبب نتنياهو وعجز السياسة الأمريكية

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، افتتاحية حول دولة الاحتلال الإسرائيلي وغزة، قالت فيها إنه "كابوس بلا نهاية؛ فبعد 11 شهرا على 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لا يزال الفلسطينيون والأسرى الإسرائيليون يتساقطون مع مخاطر توسع الحرب".

وأضافت الصحيفة، عبر مقال لها، ترجمته "عربي21" أن "السلطات الصحّية في غزة تقدر عدد المُتوفّين حتى الآن بأنه 41,118 فلسطينيا و 95,125 جريحا، عدد كبير منهم إصابتهم غيرت حياتهم". 

وتقول الصحيفة إن "وتيرة القتل ربّما تباطأت لكن الموت والمعاناة ليست أقل رعبا"، مشيرة إلى الغارة الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، التي "قتلت 6 عمال إغاثة في الأمم المتحدة، الذين كانوا من بين 18 شخصا قتلوا بعد ضرب مدرسة بالنصيرات، وسط غزة، حيث لجأ إليها آلاف من النازحين. وقبل يوم قُتل 19 شخصا في منطقة يفترض أنها "أمان" بخان يونس".

وفي السياق نفسه، تابعت الصحيفة، أن "الصفقة التي تدعمها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، هي على طاولة المفاوضات منذ أيار/ مايو. ولكن ما كان واضحا قبل 11 شهرا أصبح أكثر وضوحا الآن: لا يوجد مخرج بدون استراتيجية واضحة، وبرئيس وزراء يطيل أمد الحرب خدمة للاعتبارات السياسية".

وأردفت، بأن "هذا هو الحكم على بنيامين نتنياهو، ليس من منافسيه السّياسيين، ولكن من مواطنيه ومن رئيس الأمن الداخلي السابق، ومن الرئيس الحليف المنافح عنه"؛ فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش: "ما يحدث في غزة غير مقبول مطلقا".

وكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بعد الهجوم على مدرسة تابعة لـ"الأونروا": "يجب أن تتوقف هذه الانتهاكات المأساوية للقانون الدولي الإنساني والآن"، فيما لم يرد نتنياهو، على مطالب غويتريش، بل تجاهلها. 


إلى ذلك، أخبر الأمين العام للأمم المتحدة، وكالة "رويترز" بأن "رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يرد على أي من مكالماته منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر". وربما عبر الرئيس جو بايدن عن إحباط من الإسرائيليين، حيث وصف مقتل الناشطة التركية- الأمريكية برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة الماضية، قرب مدينة نابلس، بالضفة الغربية بأنه "غير مقبول بالمطلق"، لكنه لم يفعل أكثر لتحقيق العدالة للناشطة عائشة نور إيجي، ولم يدعُ بعد إلى تحقيق مستقل في القتل. 

وفي غضون ذلك، يتزايد أعداد الشهداء في غزة، حيث تقول جماعات الإغاثة أن "تدفّق الدعم الإنساني لا يزال غير كاف وأن مليون نسمة، أي نصف عدد السكان لن يحصلوا على الطعام الكافي هذا الشهر، حتى مع انتظار الشاحنات المحملة بالمساعدات عند نقاط التفتيش". 

ويكافح الناجون الذين يعانون من الصدمة، ومن الجراح للحصول على الإمدادات الأساسية، حيث باتت نسبة 90 في المئة من مساحة القطاع تحت أوامر الإخلاء، وتمّ تهجير العديد من السكان أكثر من مرة ولا بيوت لكي يعودوا إليها. ولو انتهت الحرب غدا، فإنه سوف يستمر الموت نظرا للظروف القاتمة، والأمراض التي تهدد حياة الناجين. 


وأوضحت الصحيفة، أن "النهاية لا تبدو قريبة. فلم تترك الاحتجاجات التي أعقبت مقتل الأسرى الستة تغيّرا في موقف نتنياهو، ويبدو أنه بانتظار عودة ترامب. ورغم النبرة المتعاطفة التي أظهرتها كامالا هاريس، تجاه الفلسطينيين، إلا أنها لم تقدم وصفة ناجعة لتخفيف معاناتهم لو فازت في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر".

واختتم المقال نفسه، بالقول: "يتّضح عجز السياسة الأمريكية الحالية أكثر بالوضع في الضفة الغربية المتدهور، والمخاوف المتزايدة من انزلاق إسرائيل وحزب الله نحو الحرب الشاملة، وعليه فإن الكابوس مستمر".

مقالات مشابهة

  • سيدة تنهي حياة نجلتها بالمنوفية والسبب صادم
  • الحوثيون يمنعوا رجال القبائل من عقد إجتماع بإحدى الصالات بصنعاء للمطالبة بالقبض على قاتل الوصابي
  • دولة خليجية تؤكد استمرار اعتقال 5 من مواطنيها في مدينة مأرب اليمنية من قبل سلطات الشرعية والسبب صادم!
  • مصدر بـالكهرباء: إيقاف دعم الأسمدة والتموين لسارقي التيار.. وبدء التطبيق على 25 ألف مزارع
  • الغارديان: كابوس غزة بلا نهاية والسبب نتنياهو وعجز السياسة الأمريكية
  • الزراعة: إلغاء دعم الأسمدة والتموين عن 18 ألف منتفع بسبب سرقة التيار الكهربائي والتعدي على الأراضي
  • التموين تطرح حلوى المولد النبوي بأسعار تبدأ من 115 جنيهًا للكيلو.. فيديو
  • إسرائيل: مكتب الصحافة الحكومي يسحب بطاقات مراسلي قناة الجزيرة
  • عاجل.. حقيقة حذف أي مواطن يمتلك إنترنت أرضي من بطاقات التموين
  • طنجة..توقيف شخص متورط في التحريض على تعييب منشآت عمومية وقطع التيار الكهربائي