أمير سعودي يتعرض للسرقة في أمريكا ويكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشف الأمير السعودي خالد بن عبد الله بن فهد بن فرحان آل سعود، تفاصيل تعرضه لعملية سرقة أثناء تواجده في مدينة نيويورك الأمريكية.
وقال عبر حسابه على منصة "إكس" : "تعرضت الليلة قبل الماضية في مدينة نيويورك لسرقة "حقيبة صغيرة" تحتوي على جواز سفري وجوازات عدد من أبنائي ووالدتهم ومحتويات أخرى كانت بداخلها".
ولفت: إلى أنه بعد إبلاغ قسم شرطة مطار "JFK" (مطار جون إف كينيدي) والتنسيق مع القنصلية السعودية في تلك المدينة، وبفضل الله تعالى ومنه وكرمه قبل كل شيء تم - في مساء اليوم التالي - العثور على الحقيبة المفقودة وبداخلها جوازات سفرنا فقط".
تعرضتُ الليلة قبل الماضية في مدينة #نيويورك لسرقة " حقيبةٍ صغيرةٍ " تحتوي على جواز سفري وجوازات عدد من أبنائي ووالدتهم ومُحتوياتٍ أُخرى كانت بداخلها ، وبعد إبلاغ قسم شُرطة مطار #JFK والتنسيق مع القُنصلية السعودية في تلك المدينة ، وبفضل الله تعالى ومنّه وكرمه قبل كُل شيء تم - في…
— د. خـالد آل سـعـود (@dr_khalidalsaud) August 30, 2024وأضاف الأمير السعودي: "وهنا أود أن أشكر كل من تجاوب وتعاون معنا في تجاوز ما حصل لنا، ومنهم الأخ الفاضل عبد الله الحمدان، القنصل العام ، والأخ بلال الأنصاري، رئيس قسم شؤون السعوديين، والأخوين الكريمين عادل عباد المطيري و محمد عثمان، وكذلك من طلب مني عدم ذكر اسمه، ممن يعز على قلبي كثيرا ".
وأردف قائلا: "وقبل الختام.. شكرا لمولاي "إمامنا الغالي"، وشكرا لسمو سيدي ولي العهد (الأمير محمد بن سلمان) على اهتمامهم ورعايتهم للمواطن السعودي في الداخل والخارج، والحمُد لله الذي قدر ولطف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير سعودي أمريكا سرقة الأمير السعودي خالد بن عبد الله فرحان آل سعود الأمير محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.