مقتل مسن فلسطيني بـ9 رصاصات في جنين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل مسن فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين في جنين مساء اليوم الجمعة، فيما تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة وقراها ومخيمها.
وقال الهلال الأحمر أن المسن توفيق أحمد يونس قنديل (82 عاماً) قتل برصاص الجيش في منطقة الحي الشرقي بمدينة جنين.
وقالت مصادر طبية أن المسن قتل بـ9 رصاصات أطلقها قناصة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الجمعية أن القوات الإسرائيلية "أطلقت الرصاص على سيارات الإسعاف التي عملت على نقل الشهيد، ومصاب آخر في الحي الشرقي".
وبمقتل المسن يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في جنين وطوباس وطولكرم في الضفة الغربية منذ فجر الأربعاء إلى 20 قتيلاً.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد مسن فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الصهيوني في #جنين مساء اليوم الجمعة، فيما تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة وقراها ومخيمها.
- المسن توفيق أحمد يونس قنديل (82 عاما) استشهد بـ9 رصاصات أطلقها قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي.… pic.twitter.com/rJsktCqjMJ
وداهمت القوات الإسرائيلية مساء اليوم، منازل المواطنين في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وقالت وسائل إعلام محلية: إن "القوات الإسرائيلية أجبرت المواطنين الفلسطينيين على مغادرة منازلهم بسيارات الإسعاف بعد مداهمتها والاستيلاء عليها، وتحويلها لثكنات عسكرية".
وأضافت أن "الجنود احتجزوا عدداً من الشبان والأطفال.. وأن مجموعة من المواطنين اضطروا لترك بيوتهم، وسلوك طرق جبلية، بعد تهديد الاحتلال بضرورة مغادرتها".
تغطية صحفية: عائلات تنزح من الحي الشرقي بمدينة جنين بسبب اتخاذ الاحتلال منازلهم ثكنات عسكرية.
تصوير: وهاج بني مفلح pic.twitter.com/Gw5HoJd4eK
وناشدت عائلات الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان التحرك لمساعدة سكان الحي الشرقي في جنين.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم، إن "طواقمها تواجه صعوبة كبيرة في الاستجابة لمناشدات المواطنين المحاصرين في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنين الإسرائيلي الضفة الغربية مخيمها جنين مخيم جنين الضفة الغربية إسرائيل الهلال الأحمر الحی الشرقی فی جنین
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
قال الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي إن العملية التي بدأها الاحتلال في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية اليوم الثلاثاء تتطلب معلومات استخبارية وجغرافية معقدة، معربا عن اعتقاده بأن السلطة الفلسطينية جعلت المقاومة في وضع صعب.
وأضاف الفلاحي -في تحليل للجزيرة- أن ما يجري هو تطويق للمدينة من 3 جهات (الشمال والشرق والجنوب)، مما يعني أنها ستتعرض لحصار كامل تقريبا من أجل الحصول على موطئ قدم تمهيدا للتقدم التدريجي.
ولفت إلى أن التقدم في المدن يكون بطيئا جدا خشية الكمائن، وقال إن قوات الاحتلال لم تندفع بقوة إلى قلب المدينة خشية وجود ترتيبات دفاعية من جانب المقاومة.
عملية طويلة ومختلفة
وتختلف العملية الحالية عن العمليات السابقة التي تعرضت لها جنين برأي الخبير العسكري، إذ إنها ستكون طويلة زمنيا كون المدينة تواجه حصارا كاملا من جانب قوات السلطة الفلسطينية منذ 45 يوما.
ويرى الفلاحي أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة نقلت عمليتها إلى قوات الاحتلال، إذ تولتها الفرقة 877 المسؤولة عن الضفة الغربية.
ولم يستبعد الفلاحي الدفع بقوات خاصة أخرى أو بوحدة المستعربين (دوفدفان) التي تمتلك معرفة وخبرة بالمنطقة، إلى جانب قوات "يمان" الشرطية، وسلاح الجو والمسيّرات والقناصين المنتشرين فوق البنايات.
إعلانوتعتبر إمكانيات المقاومة في جنين محدودة جدا قياسا بنظيرتها في قطاع غزة، وذلك بسبب الحصار المحكم من جانب الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، وفق الفلاحي الذي قال إنهم قد يعتمدون على العبوات الناسفة التي استخدمت في عمليات سابقة وأوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.
وأعرب المتحدث عن اعتقاده بأن المقاومة تعاني إرهاقا حاليا بسبب المواجهات التي دارت بينها وبين أجهزة أمن السلطة طوال الفترة الماضية، فضلا عن أن تركيز الاحتلال على منطقة بعينها في الضفة يجعل المقاومة في وضع صعب.
دوافع سياسية
وقال الفلاحي إن جنين لا تملك أهدافا عسكرية واضحة لكي يتم استهدافها بعملية واسعة كالتي بدأها الاحتلال في قطاع غزة، معربا عن اعتقاده بأن هذا الهجوم له دوافع سياسية تتمثل في إرضاء بعض الشخصيات الإسرائيلية التي كانت ترفض صفقة غزة.
وأعرب عن اعتقاده بأن فشل قوات السلطة في القضاء على المقاومة خلال الفترة الماضية قد يكون سببا في تقدم قوات الاحتلال التي تريد إثبات عجز السلطة عن فرض الأمن.
وفي وقت سابق اليوم، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة جنين تحت اسم "الجدار الحديدي"، مما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، وفق آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين، في حين دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام.