عمرو أديب: سارقي التيار الكهربائي لا بد أن يكونوا عبرة لمن لا يعتبر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عقب الإعلامي عمرو أديب، على تصريح وزير الكهرباء بشأن رصد بيانات 300 ألف سارق للتيار الكهرباء، قائلا: "قمة الهدر.. أومال الرقم الحقيقي كام".
وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن سارقي التيار الكهربائي لا بد أن يكونوا عبرة لمن لا يعتبر، ونتخذ معهم إجراءات أشد قسوة، مضيفا: "لو رئيس الوزراء لم يتخذ قرارات حاسمة إنتاج الضبعة هيروح للحرامية"، معلقا: "لا بد من وقف البلطجة الكهربائية".
وفي إطار تنظيم عمليات سداد فواتير الكهرباء وضمان التزام المستهلكين بمواعيد الدفع، قام جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك بإصدار قرارات جديدة تتعلق بتحديد غرامات التأخير على الفواتير غير المسددة في الوقت المحدد.
أعلن جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك عن فرض غرامة بنسبة 7% على الفاتورة الشهرية للمستهلكين الذين يتأخرون في سدادها خلال نفس الشهر. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعديل اللائحة التجارية الموحدة لشركات توزيع الكهرباء، وذلك بموجب القرار رقم 1/7 الصادر بتاريخ 18 أغسطس 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء برنامج الحكاية
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع البابا شنودة الثالث في مجال الأدب والشعر، فكان إلى جانب دوره الروحي قائدًا فكريًا وأديبًا متميزًا، ترك بصمة واضحة في المكتبة المسيحية والأدب الروحي.
اشتهر البابا بحبه للشعر، فكتب العديد من القصائد التي حملت معاني روحية وإنسانية عميقة، ومن أبرزها قصيدة “أنا يا رب ضعيف” التي تعبر عن روح الاتضاع والتسليم لله، وقصيدة “يارب أنت الملجأ” التي تعبر عن الإيمان العميق وسط التجارب. كما تناولت كتاباته الفكر المسيحي بأسلوب بسيط وعميق في آنٍ واحد، مما جعلها مرجعًا هامًا للأجيال المتعاقبة
كما أصدر العديد من الكتب التي تناولت الفكر المسيحي وقضايا الإيمان، بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه، مما جعلها مرجعًا هامًا للكثيرين. ولم تقتصر كتاباته على الجانب الديني فقط، بل كان له حضور قوي في القضايا الوطنية، حيث استخدم قلمه للدفاع عن وحدة الوطن وتعزيز قيم التعايش المشترك.
هو راعي الفقراء وصاحب رسالة الخدمة في ذكرى رحيله، يستعيد الأقباط مواقفه الإنسانية، حيث كان نموذجًا للخدمة والتواضع، وحرص طوال حياته على دعم الفقراء والمحتاجين، معتبرًا أن الكنيسة ليست مجرد بناء، بل قلب نابض بالحب والعطاء.
كان البابا شنودة مؤمنًا بأن الخدمة الحقيقية تكمن في الوصول إلى كل من هو محتاج، فدعم إنشاء مؤسسات اجتماعية وخيرية تقدم المساعدة لآلاف الأسر، وساهم في تطوير دور الكنيسة في العمل الخدمي من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمحتاجين.
كما كان دائم الحرص على زيارة الفقراء والمرضى، والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدًا أن “الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي”. ولم يكن دوره يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل امتد ليشمل الدعم الروحي والنفسي لكل من يحتاج إلى كلمة تعزية أو تشجيع.
واليوم، بعد 12 عامًا على رحيله، لا تزال مبادئه في العطاء والخدمة حاضرة في الكنيسة القبطية، مستمرة في رسالتها تجاه كل من يحتاج إلى يد العون.