علق الدكتور أبو بكر القاضي الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، من خلال صفحته على "فيسبوك" على أحد الأخبار الصحفية المنشورة بشأن قرار وزارة الصحة والسكان، بإغلاق أحد مستشفيات الأطفال بمنطقة التجمع الخامس بعد وفاة طفل 5 سنوات، نتيجة لوجود شبهة تقصير من الطبيب الذي قام بمناظرته والتعامل بشكل خاطيء مع حالته، بحسب الوزارة، متضمنا قرار وزارة الصحة بإغلاق المستشفى، متسائلا: "هل تم التحقيق في الواقعة؟".

 

وأضاف الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء: "وبعد السوال عن التفاصيل، حساسية من الدواء، ومصيرين تقديم الأطباء فداء لأي خطأ أو مضاعفات واردة"، مختتما تعليقه بتساؤل: "لصالح مين تشويه صوره الطبيب المصري؟".


وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة والسكان، في بيان رسمي لها، إغلاق مستشفى تبارك بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، لحين الانتهاء من التحقيقات في وفاة طفل عمره 5 سنوات.

 

وأشارت وزارة الصحة إلى أن التحقيقات الأولية أفادت بوفاة طفل عمره 5 سنوات بسب اشتباه وجود تقصير من الطبيب الذي قام بمناظرة الطفل والتعامل بشكل خاطيء مع الحالة، الأمر الذي استدعى الوزارة لتشكيل لجنة عاجلة.

 

وضمت اللجنة - بحسب بيان وزارة الصحة، كل من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص والعلاج الحر بالقاهرة، وهيئة الدواء المصرية، وذلك  للمرور على مستشفى تبارك بالتجمع الخامس، ومراجعة كيفية التعامل وخطة علاج الطفل مع رفع تقرير بما توصلت إليه التحقيقات في تلك الواقعة.

 

وسبق وأكدت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة، أن أخلاقيات المهنة تحتم على الأطباء اتخاذ كافة أوجه العناية بالمرضى، ولا تتعدى حالات الخطأ الطبي 1%؛ إلا أن كثير من الشكاوى والدعاوى القضائية يتم تحريكها ضد الأطباء بسبب المضاعفات الطبية التي لا دخل للطبيب فيها طلبا للحصول على تعويضات مالية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطباء نقابة الأطباء وزارة الصحة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»

احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.

وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.

وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.

ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.

ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.

وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.

ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.

ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.

مقالات مشابهة

  • الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
  • وكيل صحة البحر الأحمر يتفقد مستشفى سفاجا لمتابعة الخدمات الطبية
  • أبرزها الربو وأمراض القلب.. أضرار كارثية للسمنة وزيادة الوزن
  • فريق من «الصحة» يتفقد الخدمات في مستشفى الخازندارة وحلوان العام
  • رفض إخلاء المستشفى.. قصة الطبيب حسام أبو صفية بعد تصدر جوجل
  • لمعتمر رمضان.. كل ما تحتاج معرفته عن أهمية لقاح الحمى الشوكية
  • الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • تدشين المخيم الطبي المجاني في مستشفى حوث الريفي بعمران
  • أول ظهور له بمعتقلات العدو .. الطبيب أبو صفية مكبلًا منهكًا
  • محكمة الطبيب حسام أبو صفية! (قصة قصيرة من رعب المعركة)