الإطار يحدد ملامح جلسة انتخاب رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
30 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: حدد الاطار التنسيقي، الجمعة، ملامح عقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، بعد عودة عقد جلسات البرلمان.
وقال القيادي في الإطار عقيل الرديني، إن “موعد عقد جلسة مجلس النواب يعتمد بالدرجة الأساس على حصول اتفاق سني – سني على المرشح لهذا المنصب، فالخلافات ما بين الأطراف السياسية السنية مازالت مستمرة ولهذا لا يمكن تحديد أي جلسة في ظل هذا الصراع والخلاف”.
وبين الرديني أن “الاطار التنسيقي وباقي الأطراف السياسية لا تريد تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس البرلمان في ظل هذا الصراع خشية من تكرار الإخفاق مجددا في الانتخاب، ولهذا نامل حصول اتفاق سني – سني على مرشح واحد خلال الأيام القليلة المقبلة، كما ان قضية إعادة فتح باب الترشيح رفضت ومازالت مرفوضة كونها مخالفة قانونية ودستورية لا يمكن العمل عليها تحت أي حجة كانت”.
وقررت المحكمة الاتحادية العليا، في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت.. ماذا ستشهد جلسة انتخاب الرئيس؟
الأجواء الإيجابية التي ترتبط بطرح اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهوريَّة لا يمكن أن تحسم مصير جلسة 9 كانون الثاني المُقبل الرئاسية بشكلٍ إيجابي، فالمفاجآت واردة من أي طرف خصوصاً "الثنائي الشيعي".. فما هي سيناريوهات الجلسة المُرتقبة وما الذي قد تشهده؟يوم أمس الاول، قالها رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية "أنا مستمرّ بترشيحي للرئاسة حتى جلسة 9 كانون الثاني"، وبما أن "الثنائي الشيعي" حركة "أمل" و "حزب الله" يدعمان ترشيح فرنجية، عندها فإن السيناريو القائم يتمثل بإنتخاب فرنجية من الدورة الأولى للجلسة، وذلك من أجل تنفيذ الدعم الممنوح إليه.
صحيح أن فرنجية لم يعلن دعم عون للرئاسة، لكنه أبلغ ذلك لمن زاره من حلفاء وأصدقاء. لهذا، إن لم يحصُل فرنجية على الأصوات المطلوبة خلال جلسة الانتخاب، عندها ستنتقل أصوات كتلته إلى "الخطة ب" التي تتمثل بالتصويت لقائد الجيش.. لكن السؤال هنا هو التالي: هل سينضم الثنائي إلى هذا التصويت؟
لا يمكن من الآن حسم هذا الموقف إلا إذا تبلورت تطورات جديدة بين "الثنائي" من جهة وبين "الثنائي" والأطراف الأخرى من جهةٍ أخرى.
إن تمَّ التفكير قليلاً بمضمون الدعم الذي قد يوفره "الثنائي" لعون، فإنه قد يصبُّ لصالح الأول لاعتبارات كثيرة، أبرزها تتويج مرحلة جديدة مرتبطة بشخصية تحظى بتوافق وغير "مفروضة" من مُكوّن على حساب آخر، في حين أنَّ اسم عون يقطع الطريق أمام أسماء وشخصيات أخرى قد يعتبرها "الثنائي" استفزازية له لاسيما بعدما تم الحديث عن إمكان ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للرئاسة.
أمام كل ذلك، فإنه من الممكن أن يندمج قرار "الثنائي" مع التوافق لاسيما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعم هذا الأمر، ويدفع أكثر نحو انتاج رئيسٍ توافقي لا يكون استفزازياً لأحد ويكون مقبولاً من مختلف الأطراف لا سيما "حزب الله" الذي يعتبر المرشح الأبرز للرئاسة الذي يلتقي معه كثيراً وينسق معه شوؤناً عسكرية ترتبطُ بجنوب لبنان وتحديداً خلال الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان ضدّ إسرائيل.
عملياً، فإن سيناريو تأييد الحزب لترشيح عون قد يكون وارداً في اللحظة الأخيرة خلال الدورة الثانية من التصويت في مجلس النواب، وذلك في حال وجد الحزب ومعه حركة "أمل" أن الدفّة تميلُ لصالح عون، ذلك أنَّ الأجواء التوافقية قد تتحقق في ذلك الحين طالما أن الجلسة ستستمر تحت رعاية بري الذي قد يجعل الانتخاب مفتوحاً.
كل ذلك يمهد الطريق أمام جلسة "حافلة" بالتصويت المفاجئ، في حين أن "بورصة الأسماء" المؤيدة لعون تتزايد تباعاً لاسيما بعد ذهاب كتلة "اللقاء الديمقراطي" إلى تبني ترشيح قائد الجيش للرئاسة.. فهل ستنضم إليه كُتل كبرى أخرى أم سيكون اسم عون مدار نقاشٍ جديد سيشارك فيه اللقاء الديمقراطي مُجدداً إن تم الحديث عن اسم توافقي آخر؟ كل الأمور واردة كما أن كافة السيناريوهات مطروحة من الآن ولغاية 9 كانون الثاني. المصدر: خاص لبنان24