سياح إسرائيلييون يعتدون على عمال مصريين في فندق بمصر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أصيب ثلاثة سياح من عرب إسرائيل وأربعة عمال مصريين الجمعة بجروح في شجار في فندق بمدينة طابا الساحلية المصرية، حسبما ذكرت قناة مقربة من الحكومة.
وقال مصدر أمني لقناة القاهرة الإخبارية إن أحد العمال أصيب بجروح “بالغة الخطورة” ويتلقى العلاج في المستشفى المحلي، إضافة إلى “ثلاثة سائحين من عرب 48”.
وقالت القناة إن شجار الجمعة اندلع بين موظفي الفندق والسياح “بسبب محاولتهم الحصول على خدمات من الفندق بدون مقابل”.
وأفادت “القاهرة الإخبارية”، القريبة من المخابرات العامة المصرية، أن السلطات الأمنية تحقق في الحادث.
ونفى مصدر أمني كبير تقارير إعلامية إسرائيلية وصفت الشجار بأنه “عملية طعن”.
وقع الحادث في مدينة طابا المصرية في جنوب سيناء على الحدود مع إسرائيل، وهي وجهة سياحية رائجة للإسرائيليين.
وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل، وأدت على مدى عقود دورا رئيسيا كوسيط بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما يشمل الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة.. مقامرة جديدة لنتنياهو"، تناول التقرير تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري واسع بهدف تحقيق أهداف فشلت إسرائيل في تحقيقها خلال المرحلة الأولى من الحرب، التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.
شهدت غزة ليلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتسببت هذه الهجمات في نزوح الآلاف من سكان غزة، خاصة في مناطق شرق الشجاعية ورفح الفلسطينية، حيث فرّ المدنيون باتجاه خان يونس، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف.
بررت إسرائيل استئناف الحرب بالقضاء على حركة حماس، وتدمير بنيتها التحتية، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وهي أهداف لم تستطع تحقيقها في المرحلة السابقة، في المقابل، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في السلع الأساسية، مع استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحدودية، حيث تستخدم إسرائيل المساعدات كسلاح حرب للضغط على الفلسطينيين.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته جراء استئناف القتال، ووصفه بأنه "غير مقبول"، مطالبًا بوقف إطلاق النار فورًا،
وتصاعدت الاحتجاجات داخل إسرائيل نفسها، المعارضة الإسرائيلية دعت إلى تصعيد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرة أن العودة للحرب خطوة غير مسؤولة، عائلات المحتجزين الإسرائيليين اتهمت نتنياهو بالتضليل، قائلة إن الضغط العسكري يعرض حياة ذويهم للخطر بدلاً من إنقاذهم.