اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها العاشر مع رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات لمناقشة خططهم للنصف الثاني لعام ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، اجتماعها العاشر مع السادة نواب المحافظين رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات، يوم الخميس للفترة من ٢٩-٣٠ آب ٢٠٢٤، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لمناقشة خططهم ومشاريعهم الخاصة بمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي للنصف الثاني للعام الحالي، وترأس الاجتماع رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، السيد علي عبد الله البديري، وبحضور مستشار رئيس الوزراء السيد هاشم الگرعاوي، والسادة نواب المحافظين رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات من ضمنها محافظات الإقليم.
وتضمن الاجتماع استعراضاً موسعاً لمنجزات اللجان الفرعية في المحافظات للنصف الأول للعام الحالي في مكافحة التطرف العنيف وترسيخ مبادىء الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع، إضافة إلى ذلك طرح الخطط والمشاريع الخاصة بالنصف الثاني لعام ٢٠٢٤، والتي جرت مناقشتها بشكل مفصل والوقوف على أبرز المعوقات التي تواجه تنفيذ مشاريعهم.
وأثنى رئيس اللجنة الوطنية، خلال الاجتماع على إنجازات اللجان الفرعية في النصف الاول لعام ٢٠٢٤، مؤكداً على أهمية الحفاظ على النسيج الوطني العراقي، وضرورة إنجاز البرامج والمشاريع ذات الأولوية الوطنية في وقتها المحدد، مشدداً على أهمية إقامة برامج إعلامية وتربوية متنوعة تهدف إلى نبذ خطاب الكراهية والتطرف وترسخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات اللجنة الوطنیة التطرف العنیف
إقرأ أيضاً:
اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة عون لباريس
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيريه السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون ، محادثات مغلقة عبر الفيديو، وذلك على هامش زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ووصل الرئيس اللبناني، الجمعة، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه مهام الرئاسة اللبنانية إلى فرنسا لإجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي الذي زار العاصمة اللبنانية بيروت لتهنئته في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها الرئاسة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات وصول عون إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه.
وأفادت الرئاسة اللبنانية، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، بانتهاء المحادثات التي جرت عبر تطبيق "زوم" بين الرئيسين عون وماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الرئاسة الفرنسية أوضحت في وقت سابق أن الرؤساء الثلاثة سيبحثون في "قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية" حيث أدت "توترات الى وقوع مواجهات" على الحدود قبل أسابيع.
وشهدت الحدود بين سوريا ولبنان قبل أسابيع قليلة توترات أمنية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.
وفي وقت سابق الجمعة، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري، بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان؛ بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".
وفي سياق آخر، تشمل زيارة عون إلى فرنسا لقاء خماسيا "مخصصا لشرق المتوسط" يضم الرؤساء الثلاثة، بالإضافة إلى نظيريهم القبرصي واليوناني.
ويهدف الاجتماع الخماسي، إلى مناقشة "التحديات" المرتبطة بـ "الأمن البحري" و"التأثير البيئي الإقليمي على الأمن"، وفقا لبيان صادر عن الإليزيه.
وتزامنت الزيارة مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع من لبنان في أعقاب رصد صاروخين أطلقا من لبنان تجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نفى حزب الله أي صلة له في الأمر.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن "الرئيس عون تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأوضحت في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "رئيس الجمهورية نقل ذلك إلى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي".